المحتوى الرئيسى

صور| «شهيدة الحب».. قصة أميرة انتحرت بالمنيا بسبب حبها لضابط مصري

08/28 12:13

"روميو وجولييت"، "قيس وليلى"، "عنتر وعبلة"، و"حسن ونعيمة"، أبطال قصص عاطفية عبر عصور مختلفة، إلا أن قصة الأميرة الإغريقية "إيزادورا والضابط المصري" تعد الأقدم، شهدتها محافظة المنيا منذ أكثر من ألفي عام.

"التحرير" انتقلت إلى مقبرة "العاشقة الجميلة" أو "شهيدة الحب"، التي تبعد نحو 70 كم، جنوب مدينة المنيا، حيث قرية تونا الجبل بمركز ملوي.

المقبرة التي تم إنشاؤها 120 ميلادية، خلال حكم الإمبراطور هادريان، تحمل رقم "1" بين المقابر المتواجدة بتلك المنطقة، لتروي قصة الحب التي كان بطلها الثاني ضابط مصري، خلال الحكم الإغريقي لمصر، وانتهت بانتحار الأميرة بعدما ألقت بنفسها بنهر النيل، لرفض والدها تلك العلاقة باعتبار الضابط "مصري من عامة الشعب".

المقبرة ذات الطابق الواحد، شُيدت من الطوب اللبن المطلي باللون الأبيض، تنقسم إلى حجرتين، تضم مومياء الأميرة على سرير جنائزي، يعلوه نموذجًا على شكل قوقعة مغطاة بالجِصّ، ويوجد أمام المقبرة مذبح أعلاه تاج هرمي عند الأركان الأربعة.

من جانبه، قال ناصر نعنوس، المسؤول عن التسجيل الأثري بالمنيا، إن القصة بدأت عام 116 ميلادية، خلال الحكم الإغريقي لمصر، بعلاقة عاطفية، جمعت الأميرة "إيزادورا" حيث كانت تقيم داخل قصر والدها الذي كان يعمل حاكمًا للإقليم آنذاك، بمدينة "إنتنيوبولس" بالبر الشرقي، والمعروفة حاليًا بقرية" الشيخ عبادة، بـ"ضابط مصري".

وكانت البداية خلال حضورهما حفلا كان الضابط أحد حراسه، وكانت وقتها الأميرة تبلغ من العمر 16 عامًا، وتطورت القصة خلال ثلاث سنوات، حتى علم والدها، وقرر إنهاء العلاقة، فقررت الأميرة الانتحار، فغافلت حراسها، للقاء محبوبها في المكان الذي شهد على قصتهما - بجوار البحيرة المجاورة للمدينة - وعقب انصراف الضابط، ألقت الأميرة بنفسها بنهر النيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل