المحتوى الرئيسى

استعادت ارواح اجدادها باعتمادها على تقنية بسيطة

08/28 05:30

جمعت مصوّرة أميركيّة بين تكنولوجيا الستّينات والذكريات لتخلق واقعاً يعيش فيه الأموات في عالم الأحياء.

فلم تعرف المصوّرة ليا مريم كوبر أجدادها الذين توفّوا قبل ولادتها قطّ، ولذا قرّرت أن تستغلّ فرصة مشروع تخرّجها لإحضارهم من عالم الأموات.

فقامت كوبر التي تبلغ من العمر 26 عاماً بتجميع صورٍ عائليّةٍ قديمةٍ لتعرضها في منزل والديها مستخدمةً جهاز عرضٍ ضوئيٍّ، فاستطاعت أن تخرق الزمن وتدمج بين حقباتٍ مختلفة، من خلال إعتمادها على تقنيّةٍ بسيطةٍ إنّما متقنة، وخيالٍ واسع.

إستمتع بهذه الصور، وحتّى ربّما تُجرّبها في أحد الأيام:

جمعت المصوّرة بين أغراضها الشخصيّة وصورةٍ لجدّتها “هانا” عام 1941 أمام طاولة التزيّن.

وهذه صورة أخرى لهانا  أحد أقاربها وهي نائمة عام 1942 على سرير كوبر ومغطّاة بلحاف حفيدتها التي لم تولد بعد.

عرضت كوبر صورة جدّها “تيد”، على مائدة طعامها، وهو يكتب رسالة عام 1943، ليبدو وكأنّه يستخدم اللابتوب.

تجلس أحد أقارب كوبر في هذه الصورة على درجٍ عام 1944، وقد عرضتها كوبر على مدخل منزلها الحالي.

أمّا جدّتها الثانية “إلين”، فتجلس في غرفة المعيشة عام 1945، وإلى جانبها على الطاولة أداة التحكّم عن بعد.

تجتمع العائلة بمناسبة عيد الفصح عام 1948، وقد إستفادت كوبر من أبعاد الصورة.

يبدو الشخصان على رأس الطاولة كأنّهما جالسان على مائدة كوبر بينما يظهر باقي أفراد الأسرة في الخلفيّة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل