المحتوى الرئيسى

أخطرهم قتل نصف مليون شخص.. أكثر 10 أعاصير رعبًا في التاريخ

08/28 04:46

أنعم الله على الدول العربية، ودول الشرق الأوسط بقلة الكوارث الطبيعية، وأخطرها "الأعاصير"، التي يرتعد عند ذكرها سكان دول بعينها، عهدوا في هذه الكارثة، الخراب والدمار والتشريد لآلاف الأشخاص، فضلًا عن الخسائر المادية التي تعرقل التفوق الاقتصادي لتلك الدول.

ونستعرض لكم في التقرير التالي أخطر 10 أعاصير ضربت دول العالم

بأمواج مصحوبة ارتفاعها 12 مترًا، ضرب إعصار "كورينجا" الهند، في 5 نوفمير من عام 1839، وتسبب في مقتل 300 ألف شخص تقريبًا، وتدمير 20 ألف سفينة، وغرق 20 ألف شخص في مياه البحر، وتم ابتلاع معظم الضحايا داخل الأرض جراء تحطم المنازل والأبنية، وذلك وفقًا لما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

لم يكن هذا الإعصار أقل فجاعة في نتائجه عن سابقه، حيث ضرب إعصار فيتنام الأسيوي، مدينة هايفونج في خليج تونكين، أحد المسارات الأكثر عرضة للأعاصير في آسيا والمحيط الهادئ، وخلف دمارا كبيرا، وقتل 300,000 شخص، وفقًا لما نشرته قاعدة البيانات الدولية بشأن الكوارث "اي ام دي ايه تي".

أحد أشهر الأعاصير التي ضربت الصين في عام 1922، فقد صاحبه مد جزري في مدينة شانتو، مما أدى إلى مقتل 50 ألف شخص، وتدمير جزء كبير من دلتا هان، وجرف السفن حتى بعد تجاوز الثلاث كيلو مترات، وفق ما نشرته شبكة الأنباء الإنسانية.

في نوفمبر من عام 1970م، كانت بنجلاديش على موعد مع كارثة، هي الأخطر في تاريخ الكوارث الطبيعية، حيث ضرب إعصار "بولا" الاستوائي شرق باكستان "بنجلاديش حاليًا"، ضمن سلسلة الأعاصير الاستوائية التي اعتادت أن تجتاح تلك المناطق.

فقد نصف مليون شخص أرواحهم في هذه الكارثة، نتيجة المد العاصفي، الذي أغرق معظم الجزر المنخفضة في دلتا نهر "الجانج"، فضلًا عن تسبب هذا الإعصار في إشعال الحرب الأهلية داخل باكستان، وكان ذلك سببًا في استقلال بنجلاديش في العام التالي، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين".

لقي 100 ألف شخص مصرعهم بعد هذا الإعصار القاتل الذي ضرب الصين في عام 1975، بسرعة عالية دمرت سد المياه بانكياو، وتسبب في تدمير 100 كيلومتر من السكك الحديدية، كما خلف خسائر اقتصادية تقدر بحوالي 1.2 مليار دولار، ما جعله ثاني أكبر إعصار قاتل ضرب المناطق القريبة من خط الاستواء والمحيط الهندي، المعروفة بمطنقة التايفون، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة الأنباء الإنسانية.

للمرة الثانية تتلقى بنجلاديش إعصارًا قاتلًا، في 29 إبريل من عام 1991، ضرب الساحل الجنوبي للبلاد مع ارتفاع المد الجزري بمقدار 4.6 متر، فقتل 143 ألف شخص، وتسبب في تشريد 10 ملايين آخرين، وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

لم تكن الخسائر البشرية لهذا الإعصار كبيرة، إلا أن توابعه الاقتصادية كان أكثر مرارة لإدارة الولايات المتحدة، التي ضربها إعصار "أندرو"، في 27 أغسطس من عام 1992، وحل دماره في شمال غرب الباهامس، وفلوريد الجنوبية، فوصلت خسائره المادية إلى 25.5 مليار دولار، بينما لم تتخطى خسائره البشرية 26 شخصًا، إلى جانب إصابة 39 آخرين، وذلك بحسب قائمة أعدها أعدها معهد المعلومات التأمينية الأمريكية، لأكثر الأعصاير إحادثًا لخسائر اقتصادية.

تسبب هذا الإعصار القاتل في إغراق 80% من ولاية لويزيانا الأمريكية، في الماء قبل أن ينتقل إلى شمال شرق الولايات المتحدة، متسببا في هطول أمطار غزيرة على المنطقة.

ويعد أكبر كارثة طبيعية ضربت الولايات المتحدة، حيث تسبب في خسائر مادية بلغت قيمتها 80 مليار دولار، في حين لقى 1836 شخصًا مصرعهم،  بينما فُقد 705 شخص آخرون، وذلك نقلا عن لإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي.

Comments

عاجل