المحتوى الرئيسى

3 أشياء تنقص «رمضان الأهلي» ليصبح «رماضونا ستوك»

08/27 20:45

شارك اللاعب رمضان صبحي، أو "رماضونا" كما يحب أن يطلق عليه مشجعو الأهلي، كبديل في مباراتين بالدوري الإنجليزي، مع فريقه الجديد "ستوك سيتي"، وبالرغم من خسارة اللقاءين، أمام مانشيستر سيتي في الجولة الأولى، وأمام إيفرتون ظهر اليوم، إلا أن مشاركة رمضان جاءت إيجابية جدًا، فاللاعب يمتلك ثقة وجرأة كبيرين، واستطاع أن يندمج مع أجواء الدوري الإنجليزي سريعًا، كذلك رأيناه يتلاعب بالكرة بشكل جيد، ويُسلم الكرة لزملائه بدقة.

ولكن ثمة بعض الأشياء التي تنقص رمضان حتى يثبت نفسه في التشكيل الأساسي لستوك، وهي نفسها الذي كان يفتقدها اللاعب في الأهلي، ولكن في إنجلترا الوضع مختلف، فهناك 3 لاعبين ينافسون رمضان على مركزه، وهما، ثنائي برشلونة الأسبق، إبراهيم أفيلاي وبويان، بالإضافة للاعب النمساوي أرناوفيتش، هداف ستوك الموسم الماضي، بينما كان اللاعب أحد ركائز الأهلي الأساسية خلال الفترة التي قضاها داخل القلعة الحمراء.

لا شك أن مهارة رمضان ومراوغاته، من الأشياء المطلوبة والتي تميزه عن غيره من اللاعبين، ولكنه يفتقد مهارة التسديد من خارج المنطقة، ومعدل تسديداته كان ضعيف جدًا مع الأهلي، مقارنة مع منافسه المباشر في ستوك أرنوفيتش، الذي سدد 82 تسديدة على المرمى الموسم الماضي، في حين يتفوق رمضان في المراوغات، برصيد 92 مراوغة مقابل 67 فقط لأرنوفيتش، ولكن المراوغاة بدون فاعلية تهديفية، تبدو غير مهمة، مقابل الجرأة في التصويب على المرمى، والتي تشكل خطرًا كبيرًا وتربك دفاعات الخصم.

كذلك يواجه رمضان مشكلة في تخليص الكرة، فيظل يراوغ حتى تتراجع كل دفاعات الخصم، بدون تشكيل خطورة مباشرة على المرمى.

صفة كثيرًا ما نعتت بها الجماهير رمضان عندما كان في الأهلي، حتى أن مدرب الأهلي السابق، مارتن يول، وصفه بالأناني وإنه يحتفظ بالكرة بشكل مبالغ فيه، دون تشكيل أي خطورة.

نفس المشكلة تواجه رمضان في فريقه الجديد أيضًا، فيجب أن تتسع نظرة رمضان للملعب ويرى زملاءه بشكل أكبر، فغالبًا ما يطيل تلاعبه بالكرة، وفي العديد من الأوقات يفقدها بسهولة، في حين يتمركز العديد من لاعبي فريقه في أماكن أفضل للتهديف وتشكيل الخطورة.

الاندماج والتركيز على الجانب الدفاعي

مشكلة دائمًا ما تواجه أي لاعب ينضم لفريق جديد، أن يحدث الإندماج والتجانس بينه وبين لاعبين الفريق القدامى، وفي الغالب سيتغلب رمضان على هذه المشكلة سريعًا، خاصةً وإنه ظهر بثقة كبيرة في أولى مبارياته مع ستوك.

وعلى صعيد آخر، فيجب أن يركز رمضان على أدواره الدفاعية، حتى يصير لاعبًا متكاملاً، بالطبع فدوره هجومي أكثر ما هو دفاعي، ولكن يجب على الجناح أن يرجع ويساند الظهير في العملية الدفاعية، وهو شئ ينقص رمضان أيضًا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل