المحتوى الرئيسى

بيتور.. أديب فرنسا الذي أطاح بحواجز الكتابة

08/27 14:45

ميشال بيتور أديب وشاعر فرنسي؛ يعد من أهم كتاب الرواية الجديدة في فرنسا، انقلب على تقاليد الكتابة الروائية في خمسينيات القرن العشرين، ولخص ذلك بمقولته الشهيرة: "إن الكتابة تعني الإطاحة بالحواجز". وإلى جانب كتابة الرواية والشعر؛ عُرف بولعه بالموسيقى والفن التشكيلي والترجمة.

ولد ميشال بيتور يوم 14 سبتمبر/أيلول 1926 في مونس-إن-بارول شمالي فرنسا.

درس الفلسفة في جامعة السوربون التي تخرج فيها عام 1947.

عمل بيتور أستاذا في كل مصر وبريطانيا واليونان، ثم عاد إلى باريس عام 1958 حيث درّس في العديد من الجامعات بين عاميْ 1970 و1980 بينها جامعة نيس، وتقاعد في جامعة جنيف عام 1991 التي كان يدرس فيها الأدب الفرنسي.

يعد بيتور واحدا من أهم كتاب الرواية الجديدة في فرنسا إلى جانب روب غرييه وناتالي سارو وكلود سيمون. وكان ممن يفضلون الصيغة التجريبية للأدب، وهو نمط من الكتابة نشأ في خمسينيات القرن العشرين.    

وعُرف عنه أنه كان كاتبا غزير الإنتاج، أطاح بالبنى السردية للرواية بعمله "لا موديفيكاسيون" أي "التعديل"، وبمناسبة معرض كرسته له مكتبة فرنسا الوطنية عام 2006 قال بيتور إن "الكتابة تعني الإطاحة بالحواجز".

بيتور -الذي يتعذر تصنيف كتبه ومحاولاته الأدبية وشعره في خانة معينة- أشاد بخصاله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووصفه بالباحث العظيم في مجال الأدب. كما أثنت عليه وزيرة الثقافة الفرنسية أودري أزولاي ووصفته بأنه "فنان متعدد الجوانب مسكون بحب الاكتشافات والمغامرات".

سافر بيتور إلى مختلف قارات العالم، فزار دولا في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا حيث شارك في دورات ومؤتمرات، وجمع مساهماته فيها ضمن سلسلة من الكتب أصدرها.

يعد بيتور أبا للرواية الجديدة، وقد ألف روايات تعد على الأصابع هي: "ممر ميلانو" (1954)، "جدول الوقت" (1956)، و"التعديل" (1957)، إلى جانب تأليفه مجموعات شعرية ومقالات.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل