المحتوى الرئيسى

كينيث روث: فرنسا تشيطن المسلمات وأسكتلندا ترحب بالمحجبات

08/27 00:19

رصد كينيث روث،  مدير منظمة هيومن رايتس ووتش،  التناقض بين قرار  حظر ارتداء زي السباحة الإسلامي "البوركينيي" في مدن فرنسية، والذي  أبطلته محكمة فرنسية اليوم الجمعة، وبين إعلان  الشرطة الأسكتلندية رسميا  قبول المحجبات للانضمام إليها.

واتخذ القضاء االفرنسي الجمعة قرارا ببطلان حظر البوركيني، وهو القرار الذي كانت العديد من المدن الفرنسية قد اتخذته، وفرضت غرامة على المخالفات، بذريعة احترام العلمانية، ووصف رئيس الوزراء مانويل فالس هذا الرداء بأنه رمز لاستعباد النساء.

ورغم قرار المحكمة، لكن  رؤساء بلديات الفرنسية أعلنوا تمسكهم بتطبيق قرار حظر ارتداء البوركيني.

وبالمقابل، أعلنت شرطة أسكتلندا أن الحجاب أصبح جزءا من الزي الرسمي للراغبات في ارتدائه بهدف زيادة مساحة التعددية داخل المؤسسة الأمنية.

ورأت شرطة أسكتلندا أن ذلك من شأنه تشجيع  المسلمات اللاتي لم يفكرن أبدا في الالتحاق بالمؤسسة الأمنية على إعادة النظر.

وقبل هذا القرار، كان مسموحا للشرطيات في أسكتلندا ارتداء الحجاب بشرط الحصول على موافقة المسؤولين بحسب صحيفة الإندبندنت.

ويتناقض ذلك مع مشهد إحاطة عناصر من شرطة نيس الفرنسية بامرأة ترتدي غطاء للرأس على أحد الشواطئ وإجبارها على خلع ردائها في مشهد قوبل بعاصفة من الانتقادات.

كينيث روث كتب سلسلة من التغريدات حول هذا الموضوع عبر حسابه على تويتر، بدأها قائلا: "بينما تشيطن فرنسا النساء المرتديات الزي الإسلامي، ترحب شرطة أسكتلندا بهم من أجل المزيد من التعددية".

وأضاف في أخرى: "مسؤولو الدعاية لداعش لا يمكنهم فعل أفضل من ذلك في إقصاء المسلمين مما فعله قرار حظر البوركيني في فرنسا"

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل