المحتوى الرئيسى

لاجئون في مصر: هذه مشاكل التعليم

08/26 16:49

مصر – بقلم الجندي داع الإنصاف:

كما هي معاناة المصريين مع بداية كل عام دراسي تعاني من ذات المشكلة أيضا أسر اللاجئين المقيمين في مصر خاصة من العراقيين والسوريين. أمضى موقع (إرفع صوتك) ساعات مع أسرتين عراقية وسورية، رصد من خلالهما المشاكل التي تواجههم في تعليم أبنائهم في مصر.

الكثافة في المدراس وسوء حالة التعليم الحكومي

يشير راسم الأتاسي، رئيس رابطة الجالية السورية في مصر، لموقع (إرفع صوتك) إلى أنّ الطلاب السوريين يعاملون معاملة المصريين فلهم الحق في التسجيل بالمدارس الحكومية إلا أن هناك بعض المشاكل في الدراسة التي تواجههم وأولياء أمورهم.

ويلفت إلى أبرز هاتين المشكلتين:

أولا: الكثافة العددية الكبيرة بالمدارس التي تحول دون التحاق بعض الطلاب السوريين وهي مشكلة عامة يعاني منها المصريون أنفسهم.

ثانيا: سوء حالة التعليم الحكومي واختلاف اللهجة الذي يمنع التواصل بين الطلاب السوريين والمدرسين والعكس وهو ما يعوق فهمهم للشرح والدروس.

ويتابع راسم “هذه المشاكل دفعتنا إلى إنشاء مراكز للسوريين بمدرسين من أبناء بلدهم وقد استطعنا توفير التعليم لأكثر من 2750 طالبا مجانا”.

لا يجد ياسين أبو محمد السوري المقيم في مصر أي مشاكل في تعليم ابنه الذي يدرس بالمعاهد الأزهرية بنهاية المرحلة الابتدائية. وبقول لموقع (إرفع صوتك) إنّه يعامل كالمصريين تماماً يدفع نفس المصروفات ويحصل على الكتب ويعامل من الجميع بكل احترام.

لكن السيدة نور هاشم، أم لطالبين (تسع أعوام و13 عاما)، ترصد بعض المشاكل التي تواجه ابنيها في التعليم بمصر، حيث تشكو من التسجيل بالإدارة التعليمية بمناطق بعيدة عن السكن نظراً لكثافة المدارس القريبة، وأيضاً من عدم مقدرة الطلاب من المداومة على الحضور بالمدارس رغم أنهم مجبرون على ذلك للحصول على درجات أعمال السنة.

ويقول ابنها عبد القادر سعيد لموقع (إرفع صوتك) إنه لا يشعر بالألفة مع زملائه المصريين، وإنه يجد صعوبة في فهم المواد الدراسية لاختلاف لهجة المدرسين وهو ما يؤدي إلى صعوبة توصيل المعلومة من المدرسين وإليهم، لكن اهتمام العائلة والتدريس بمراكز التعليم الخصوصي من خلال مدرسين سوريين جعله يتغلب على هذه الصعوبات.

وإذا كان هذا حال السوريين المقيمين في مصر مع التعليم، فتبدو مشاكل العراقيين أكثر صعوبة. ويلخصها أيمن عمر التربوي والمواطن العراقي المقيم في مصر منذ 10 سنوات في نقطتين، الأولى تكمن في طبيعة المدارس التي يلتحق بها العراقيون، حيث يلتحقون فقط بالمدارس الخاصة التي ترهقهم بمصاريفها المرتفعة.

أما النقطة الثانية، حسب ما يقول لموقع (إرفع صوتك)، فهي طبيعة المناهج التعليمية الصعبة مقارنة بما كانوا يدرسونه في العراق وخاصة منهجي الرياضيات والعلوم بفروعهما مقابل سهولة مناهج أخرى كاللغتين العربية والإنجليزية.

من جهتها، تروي رانا محمود معاناتها من حيث التفرغ لمتابعة تعليم أبنائها بين التدريس بالبيت والحصص والدروس الخصوصية بالمراكز المختصة، بالإضافة إلى المعاناة المادية التي ترهقهم.

وتقول ابنتها خديجة الطالبة بالمرحلة الثانوية لموقع (إرفع صوتك) إن المناهج التعليمية جيدة، لكن يجب إتباع طرق تدريس حديثة “فنحن نشعر بإرهاق أسرنا لانشغالهم بالتنقل معنا من المدرسة إلى المراكز الخاصة التي ترهقنا وتصيبنا بالتعب، لكن في الوقت نفسه فنحن كعراقيين لا نشعر بأي تفرقة أو تمييز مع المصريين بل نشعر وكأننا في العراق”.

*الصورة: لاجئون يروون مشاكل تعليم أبنائهم في مصر/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

أطلقت حملة “إرفع صوتك” بهدف تشجيع الشباب في الشرق الأوسط على أن يكونوا جزءاً من النقاش الدائر حول مواضيع التطرف والأسباب التي أدت الى ظهور الإرهاب. ففي وقتٍ تستمر وسائلُ إعلامٍ مختلفة بعكس اهتمامات ومصالح سياسية وإثنية معينة، أوجدت فروع شبكة الشرق الأوسط للإرسال (قناة “الحرة” وراديو “سوا” والقسم الرقمي للشبكة) لنفسها مصداقية مهنية مهمة وسط أجواء الانحياز التي تعمل فيها وسائل إعلام مختلفة، وذلك بتقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة والموزونة.

 بقلم روماني شاكر: يُعرِّف قاموس “ميريم ويبستر” نصف الحقيقة بأنها عبارة جزء منها صحيح تُستخدم...المزيد

صنعاء- بقلم غمدان الدقيمي: “مشاكل التعليم العام في اليمن لا تعد ولا تحصى”، يقول فهمي...المزيد

بقلم إلسي مِلكونيان: يتزايد اهتمام الشباب واليافعين في مختلف دول العالم أجمع بألعاب الفيديو كما...المزيد

المغرب- بقلم زينون عبد العالي: قررت وزارة التربية الوطنية في المغرب مراجعة المناهج المدرسية ابتداءً...المزيد

حلقة يوم الإثنين، 29 آب/ أغسطس: كيف كان رد فعلك عندما سمعت خبر الحكم بالحبس...المزيد

متابعة علي قيس: انضمت 10 دبابات تركية إضافية الخميس، 25 آب/أغسطس، إلى 10 دبابات أخرى كانت...المزيد

بقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل