اشتباكات مع "شرطة زيمبابوي" ومحتجين مناهضين للحكومة

اشتبكت قوات الشرطة في زيمبابوي، مع محتجين مناهضين للحكومة اليوم، واستخدمت الهراوات والقنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه، رغم صدور أمر قضائي بعدم تدخل الشرطة في التظاهرة التي تشهدها العاصمة اليوم.

وجمعت التظاهرة، ما لا يقل عن 18 حزبا معارضة ومنظمة مدنية وسرعان ما فرقتها الشرطة في هراري.

الاحتجاج يمثل أول تجمع للمعارضة المتشرذمة في تحرك واحد لمواجهة حكومة الرئيس روبرت موغابي منذ عام 2007.

وكان مقررا أن يضم الاحتجاج، الذي أطلق عليه "التظاهرة الكبرى" زعيم المعارضة السابق مورغان تسفانغيراي ونائبة موغابي السابقة جويس موجورو، بحسب المنظمين.

واستخدمت الشرطة، مدافع المياه التي استخدمت بكثرة لتفريق الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الشهرين الماضيين.

شوارع هراري، التي كانت تعج بالباعة الجائلين في العادة، انتشرت فيها عناصر قوات الشرطة حاملة الهراوات وقذائف مسيلة للدموع.

وتوجهت الشرطة أيضا للمقر الرئيسي لحزب "حركة من أجل تغيير ديمقراطي- تسفانغيراي"، كما أقامت متاريس لإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.