مخاوف اقتصادية تهبط بالبورصة السعودية

هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية، يوم الخميس 25 أغسطس/اَب، مع تراجع البورصة السعودية لليوم الخامس على التوالي بقيادة البنوك، خلافا للأسهم الإماراتية التي حققت بعض المكاسب.

وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية بنسبة 0.9% إلى 5977 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق في ستة أشهر. وكانت قيم التداول هزيلة، كما سجلت أحجام التعاملات هذا الأسبوع أدنى مستوياتها منذ بداية العام الجاري.

يرجع ذلك لأسباب منها العطلات الصيفية، التي أبعدت المستثمرين الأفراد عن السوق. ويشعر المستثمرون بالقلق من تأثير التباطؤ الاقتصادي في المملكة الناجم عن هبوط أسعار النفط على أرباح الشركات.

وانخفض سهم مصرف الراجحي بنسبة 2.3%. وأبدى المستثمرون مخاوفهم من تأثير الهبوط الحاد في قطاع الإنشاءات السعودي على جودة قروض البنوك.

وهبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.5% مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات، التي تورد منصات الحفر، بنسبة 1.4%.

وفي الإمارات العربية المتحدة، هبطت سوق الأسهم في دبي وأبوظبي في أوائل التعاملات لكنهما أغلقتا على ارتفاع. وينظر إلى الإمارات بشكل كبير على أنها أقدر من السعودية على تحمل هبوط أسعار النفط نظرا لتنوع موارد اقتصادها والاحتياطيات المالية الضخمة التي تحوزها أبوظبي.

وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا بنسبة 0.3%، في حين زاد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.2% مع صعود سهم الدار العقارية القيادي بنسبة 1.5%.