المحتوى الرئيسى

المعارضة المسلحة "تطهر" جرابلس وتركيا تواصل الدعم

08/25 21:08

وقال القائد العسكري لفرقة الحمزة التابعة للجيش الحر النقيب عبد الناصر جلال إن الألغام والكمائن المفخخة التي نصبها تنظيم الدولة في معظم بيوت وشوارع جرابلس كانت من أكبر الصعوبات التي واجهت دخولهم المدينة بدعم عسكري تركي.

وأضاف جلال أن فصائل المعارضة المسلحة عملت على إزالة الألغام ليتسنى للمدنيين العودة إلى بيوتهم، مشيرا إلى أنه سمح اليوم الخميس بعودة عشرات المدنيين لمنازلهم بعد تأمينها، وأن توافد المدنيين للمدينة والقرى المحيطة ستتواصل خلال الأيام المقبلة.

ويقدر عدد سكان مدينة جرابلس والقرى المحيطة بها بنحو تسعين ألف نسمة، نزح أغلبهم مع سيطرة تنظيم الدولة عليها في سبتمبر/أيلول 2013.

وكان قيادي بالمعارضة قال للجزيرة إن قوات "درع الفرات" التي تشارك فيها القوات التركية ستسهم في إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا، موضحا أنها ستكون بطول سبعين كيلومترا وبعمق عشرين كيلومترا.

وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة محمد عيسى إن المعارضة المسلحة السورية تواصل التقدم في الجهتين الجنوبية والشرقية من ريف جرابلس، وأضاف أن التطورات تشير إلى أن المعركة لن تقتصر على المدينة المذكورة ومحيطها -التي أعلن وزير الدفاع التركي بدء "عملية تطهير" بها- بل ستمتد إلى الجهة الغربية وصولا لبلدة الراعي التابعة لمنطقة الباب التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.

وأشار المراسل إلى أن تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية، وأرسلت اليوم عشر دبابات ومجموعة آليات ثقيلة إلى داخل سوريا، موضحا أنه في حال تمكن المعارضة السورية المسلحة من إنهاء أي وجود لتنظيم الدولة على الحدود مع تركيا، ووصلت بين مناطق سيطرتها في ريفي حلب الشرقي والشمالي، فسيسهل ذلك عليها بدء الوصول إلى مدينة الباب.

يشار إلى أن هذه أول مرة يتدخل فيها الجيش التركي بشكل مباشر إلى جانب أحد أطراف الصراع، بينما يقدم التحالف الدولي غطاء جويا للمعارضة المسلحة ويترك حليفه التقليدي الوحدات الكردية دون غطاء.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل