المحتوى الرئيسى

بالفيديو| 5 سقطات لا ينساها الجمهور للمذيعين.. "ياسين" في المركز الأخير وأحمد موسى يحصد "الذهبية"

08/25 16:34

الإنسان يخطئ في كل زمان ومكان فهي طبيعته التي خلقه الله عليها، لكن هناك أخطاء في بعض المهن قدد تتسبب في كوارث لا يمكن التهاون فيها أو الاعتذار عنها مثل الطب والهندسة، أوالإهمال في الحروب وما إلى ذلك، لذا تجنبا لحدوث مثل هذه الكوارث، وضع أهل كل مهنة ضوابط وحدود تجنب العاملين فيها التورط في أمر لا تحمد عقباه.

أما في الإعلام، فالأمر يختلف قليلا، فبعض الإعلاميين يرى الإعلام مؤثرا حقيقيا في الشارع وفي المواطن ويتحرى الدقة قدر الإمكان، حتى إن الخطأ لديه يكون إشارة على التزامه، وأنه الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، لكن البعض الآخر أصبح الخطأ لديه قاعدة.

تستعرض "الوطن" أبرز السقطات التي توجت مسيرة بعض الإعلاميين والتي أصبحت محفورة في ذاكرة المشاهد العربي، يستحضرها في صورة كوميكس وتعليقات ساخرة".

المركز الخامس: رانيا محمود ياسين تأتي أكثر السقطات المهنية "عبثية"، فلم يكن دافعها إثارة الحلقة أو تعبئة الجماهير أو حتى "الصيت"، بل كان سببها سوء إدارة مناظرة حساسة كانت حديث الساعة، بعد أن تصدت ممثلة لم تحقق نجاحا كبيرا إلى الجلوس على كرسي "التوك شو"، واستضافة أحد الملحدين لإجراء مناظرة معه على الهواء.

لم تتحكم رانيا محمود ياسين في مشاعرها الدينية الفياضة، ولم تراع أخلاقيات المهنة بعد أن طردت ضيف حلقتها، الذي للغرابة هي من طلبته للحضور، وقالت له باندفاع سببه الغيرة على الدين: "اتفضل مع السلامة مش عايزين ملحدين ولا كفره" لتثير سؤالا حول وما الداعي لاستضافته من البداية".

المركز الرابع: توفيق عكاشة على الرغم من أنه له السبق في "السب والشتيمة" وتسببه في أزمة دبلوماسية، إلا أنه جاء متأخرا بسبب "أسلوبه الساخر"، فمن منا لم يضحك مع "توفيق عكاشة"، الذي تخطى حاجز "شتيمة شخص" إلى "شتيمة شعب".

على الرغم من أن هدفه كان حث العراقيين على التكاتف والنهوض، إلى أن النهضة كان لها أسلوب آخر عند عكاشة، حين قال مخاطبا الشعب العراقي الشقيق: "يا شعب العراق.. حاتفضلوا حمير لحد إمتى؟ حاتفضلوا بهايم لحد إمتى؟".

المركز الثالث.. أحمد موسى: سباب الشعوب أو المسؤولين يحظى بتواجد في هذه القائمة، هذه المرة كانت من نصيب أحمد موسى حين قرر وصف سفير بريطانيا في مصر بـ"النطع الوقح"، وكأن الرد الدبلوماسي لا يكفي في نظر موسى، ولا بد أن يكون له "رده الخاص".

المركز الثاني: أحمد موسى مرة أخرى.. هذه المرة ليست "شتيمة"، بل تشويه سمعة نائب برلماني بعرض صور فاضحة له، وانتهاك حياته الخاصة دون حتى أن يكون موسى طرفا في قضية النائب مع أحد أساتذة الجامعة، لكنه تتطوع مجانا (أو بمكاسب أخرى) بالتشهير، دون أن يتذكر أنه يجلس على كرسي محايد له شرفه وسمعته، ودون أن يلحظ وهو محرر حوادث شهير الفارق بين البلاغ والدليل القاطع.

وعرض موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد" لقطات للنائب والمخرج الشهير خالد يوسف من مكان يدعي أنه منزله، ويظهر فيها بعض الفتيات العاريات، الغريب أن موسى كان يتابع عرض الصور وهو يتحدث عن "الأخلاق"، على طريقة الفنان الراحل توفيق الدقن "أحلى من الشرف مافيش".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل