"المدينة المنورة".. كتاب يروي التاريخ والحاضر في 200 صورة

تاريخ المدينة المنورة وتراثها العمراني والإنساني يجمع في 200 صورة توثق ماضي وحاضر المدينة صدرت في كتاب "المدينة المنورة" الذي دشنه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس نظارة وقف مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الأربعاء.

الكتاب الذي يتضمن أيضاً رسومات تاريخية مبكرة للمدينة المنورة، يحتوي أيضاً على صور للمسجد النبوي الشريف، وصور حديثة تم توثيقها على أيدي أبرز المصورين السعوديين.

وأصدرت دارة الملك عبد العزيز كتاب "المدينة المنورة" من خلال منظومة عمل متكاملة حصلت من خلالها على أهم الصور وأندرها من مصادر مختلفة في العالم، بما فيها مشاركات نادرة من مقتنيات أبناء المدينة المنورة. ويسلط الكتاب الضوء على جهود قادة المملكة في العناية بالحرمين الشريفين وإبراز عنايتها بالتراث العمراني الإسلامي ابتداءً من التوسعة الكبرى التي أمر بها المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود والتوسعات اللاحقة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريـفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وقال الأمير فيصل بن سلمان إن كتاب "المدينة المنورة" يوثق لأبرز الصور الفوتوغرافية للمدينة المنورة، لإثراء الرؤية البصرية لتاريخها وتوظيف التأثير الذي تقدمه للمطلعين عليها وتشجيع استخلاص المعاني والمعلومات التي تنطق بها، مضيفاً أن محتوى الصور ليست إلا نماذج لتكون مادة مناسبة للتعريف بالمدينة عبر التاريخ ولحفظ المضامين التي تم رصدها.

وأشار أمير منطقة المدينة المنورة، إلى أهمية التوثيق التاريخي من خلال هذا الكتاب والذي يكون وسيلة للمزيد من التفكير في خدمة معلومات المدينة المنورة من خلال الصور الفوتوغرافية التي ترصد التاريخ وتتيح للباحثين الدراسة المعمقة عن جوانب العمران والإنسان لهذه المدينة المقدسة التي نعتز ونتشرف بخدمتها وخدمة أهاليها والمسلمين الوافدين إليها.

ونوّه رئيس مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محمد النعمان، بعناية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز بشؤون المدينة المنورة ومتابعته باهتمام تطورها وإضافة نقلات حضارية إليها ومن ذلك الاهتمام بتوثيق تاريخها والعناية، حيث بادر أمير المنطقة، بفكرة إصدار كتاب يوثق تاريخ المدينة المنورة من خلال الصور التاريخية ابتداءً من أوائل الصور التوثيقية وحتى العهد الحاضر.