المحتوى الرئيسى

لجنة «حطب» حوّلت الدورة الأولمبية إلى أكبر نزهة فى تاريخ الرياضة المصرية

08/25 12:06

تواصل «الوفد» اليوم فتح ملفات الفاشلين فى دورة الألعاب الأولمبية ريودى جانيرو 2016.. التى شهدت طرائف وعجائب من اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب، الذى شهدت الساحة الرياضية منذ توليه المسئولية بدلًا من المستشار خالد زين، فضائح بالجملة وبطولات وهمية انتهت بفضيحة الأولمبياد.

وتكشف «الوفد» اليوم العديد من الفضائح التى شهدتها البعثة الأولمبية بداية من تشكيلها والتى ضمت 314 شخصًا منهم 122 لاعبًا فقط و192 إداريًا كلفوا الدولة ملايين الجنيهات فى أكبر نزهة رياضية فى تاريخ الرياضة المصرية.. وضمت البعثة وللمرة الأولى 6 أعضاء من لجنة الشباب والرياضة من دون توضيح أسباب وجودهم مع البعثة، ومن الفضائح سفر 6 أعضاء من مجلس إدارة اتحاد الفروسية لمرافقة فارس واحد تأهل للأولمبياد وهو كريم الزغبى الذى وللأسف لا يعرف الاتحاد أى شيء عن إعداده فى عزبة حطب، مع العلم أن الاتحاد صرف 4 ملايين جنيه من أجل إعداد الزغبى، ولا ننسى الطفل المعجزة الذى رافق البعثة وهو محمد طاهر زيادة.

الغريب أن الزغبى شارك بحصان عن طريق الاستعارة من شخص هولندى ثم تعرض لمضايقات هذا الشخص خلال البطولة بعد استعجاله الزغبى لإعادة الحصان قبل انتهاء المسابقات.

أما اتحاد اليد فهو أكبر من المساءلة بفضل حسن مصطفى الحاكم بأمره فى الرياضة المصرية والذى جاء تعليقه على أسباب خروج المنتخب من الدور التمهيدى غريبًا واستفزازيًا قائلا إن المنتخب المصرى هو الذى تسبب فى خروجه المبكر من دورة الألعاب الأوليمبية ريو دى جانيرو فى البرازيل  وأنه خسر نقاطًا فى مباراتين كانت فى متناول يده وهما مباراة سلوفينيا، التى قدم فيها أداء رائعا، لأن الفريق كان متأخرا بهدف وكانت الكرة بحوزته قبل خمس ثوان من نهاية اللقاء، وأمام البرازيل فى المباراة التى تعادل فيها، مشيرا إلى أنه لم يقدم أداء جيدا أمام بولندا دون أن يوضح لنا من هو المسئول عن هذه الأخطاء.

وحاول مصطفى تجميل الصورة مدعيا أن المنتخب يمتلك احتياطيًا استراتيجيًا، ولكن تعيبه الأخطاء السهلة التى تؤثر على النتيجة.

ولم يتكلم مصطفى عن الخلافات التى شهدها الاتحاد بين اللاعبين والمدير الفنى مروان رجب ، لدرجة أوصلت نجم الفريق أحمد الأحمر للتفكير فى الاعتزال ولم يسع الاتحاد لعلاج هذا الخطأ لأن خالد حمودة رئيسه أصر على استمرار مروان ليخرج المنتخب من الدور التمهيدى بحجم إنفاق بلغ 8 ملايين جنيه .

وتجاهل مصطفى ضعف المستوى الفنى للجهاز الفنى المسئول وإصراره على معاقبة الأحمر والدفع به فى أوقات قليلة خلال المباريات، وفشل الجهاز فى علاج أخطاء اللاعبين وتوترهم عصبيا فى الدقائق الأخيرة من المباريات، كما وضح الضعف البيانى للاعبين وقصر قاماتهم مقارنة بالمنتخبات الأخرى، ومع ذلك يدعي مصطفى أننا نملك إحياطيًا استراتيجيًا!!

أما اتحاد «عائلة مشرف» تنس الطاولة سابقا فقد خرج كالعادة صفر اليدين وخسر منتخب السيدات بنتيجة 3-0 أمام سنغافورة ليودع المنافسات من دور الـ16، كما خرج عمر عصر، أمام بطل أوكرانيا من دور الـ 64، وتكرر الأمر مع بقية اللاعبات باستثناء فوز دينا مشرف على نظيرتها التونسية صفاء السعيدانى فى مباراة واحدة لتخرج تنس الطاولة من الأدوار التمهيدية بإجمالى مبلغ 3 ملايين جنيه.

أما اللجنة الطبية بالأولمبية فتحتاج إلى وقفة بعد فشلها الذريع فى علاج كابوس الإصابات الذى ضرب اللاعبين وكان أبرزهم مصطفى الجمل لاعب رمي الجُلة والذى لم يشارك بسبب الإصابة خلال التدريب فى البرازيل.

وفتح أطباء الطب الرياضى النار على المركز الطبى بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الطبية بالأوليمبية التى تم اختيارها من جانب المهندس هشام حطب والتى تم الاستعانة بها من خلال المحاسيب والمعارف فقط.

وأكد الدكتور محمد عراقى رئيس اتحاد الطب الرياضى أن المجاملات الدائمة بمجال الطب الرياضى وراء الفشل الكبير الذى تحقق فى أوليمبياد ريو دى جانيرو حيث لم يتفاعل الأطباء مع اللاعبين خلال المتابعة الدورية لهم ولكنهم اكتفوا بالكشف الطبى على اللاعبين قبل الدورة مباشرة وهو ما أدى الى تعرض عدد من اللاعبين للإصابات من المرشحين للحصول على ميدالية، واستشهد عراقى بعلاج علاء أبو القاسم البطل الأولمبى أثناء لقاء مهم بدور الأربعة لدورة لندن موضحا أن أبو القاسم أثناء المباراة أصيب فى كتفه وتم علاجه أثناء المباراة وحقق الميدالية الفضية.

وقال الدكتور أدمون تكلا رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضى السابق «ما نشاهده الآن فى الطب الرياضى هرج ومرج بتعيين أطباء ليس لديهم معرفة بالطب الرياضى ».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل