بالفيديو.. الرئيس يقود السيارة التي تقله بنفسه.. استقبال رسمي وشعبي حافل لشيخ الأزهر في الشيشان

في زيارة تعد الأولى من نوعها، قام الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، أمس الأربعاء، باستقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، والوفد المرافق له إلي العاصمة الشيشانية جروزني، وذلك فى استقبال رسمي وشعبي حافل ضم القيادات الدينية والتنفيذية.

ننشر نصه.. مؤسس جريدة خاصة يتقدم بمشروع قانون لإنشاء الهيئات الإعلامية

نرصد حكاية حوت "الزعنفة".. وزير البيئة: القرش يهاجم البشر بسبب أخطائهم.. وخبراء: غياب الوعي سبب الفزع

بالصور.. مواطن لمحلب في السوق: "كيلو القوطة بـ 7 جنيه"

واحتشد المئات من المواطنين الشيشانيين خارج المطار لاستقبال الإمام الأكبر مرددين عبارات الترحيب ومكبرين "الله أكبر" احتفاءً بقدوم فضيلته والوفد المرافق له.

كان الملاحظ هو قيام الرئيس الشيشاني بنفسه بقيادة السيارة التي نقلت شيخ الأزهر من مطار العاصمة الشيشانية إلي مقر إقامته والقصر الرئاسي لبحث آليات التعاون بين الأزهر الشريف وجمهورية الشيشيان، وكذلك تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء الشيشانيين، ودراسة منح الوافدين للدراسة بالأزهر والبعثات الأزهرية بالشيشان .

من جانبه، عقب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر لـ"بوابة الأهرام" علي تلك الواقعة، بقوله "أراد أن يكرم الإمام فرفع شأن نفسه عاليا في قلوب المسلمين".

وتابع وكيل الأزهر "أعتقد أن مافعله الرئيس الشيشاني سيكون حديث الأوساط الإعلامية ومحل تقدير جميع المسلمين في العالم ولا أعتقد أنه كان يقدر ما سيناله من إعجاب وتقدير بهذا التصرف التلقائي الذي قام به حين تقدم لقيادة سيارة شيخ الأزهر بنفسه،وفي تقديري الشخصي أنه لم يسبق ولن يلحق بشيخ الأزهر من البشر من حظي بهذا الكم من التقدير والاحترام من قادة وملوك الدول ليست الإسلامية فقط بل وغير الإسلامية".

وأضاف أن ما حدث "ليس ببعيد عنا مافعله الرئيس الفرنسي مرتين وليس مرة واحدة الأولى حين انتقل إليه حيث يجلس في السعودية والثانية حين كسر البرتوكول الفرنسي مرتين ونزل على درجات سلم القصر الرئاسي مهرولا لاستقبال شيخ الأزهر ثم كررها في وداعه،حفظ الله الإمام الأكبر ورفع راية الإسلام ومصر الأزهر عاليا".

ومن المقرر أن يلقي شيخ الأزهر كلمة للأمة في افتتاح فعاليات مؤتمر "مَن هم أهل السنة والجماعة: بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادًا وفقهًا وسلوكًا وأثر الانحراف عنه عن الواقع"، بحضور جمع من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم .