تقرير في الجول – الزمالك ضد الفرق المغربية.. اكتساح الأبيض وحكاية "نوبة العتولة" مع الوداد

موقعة جديدة ستجمع الزمالك ضد فريق مغربي، هي الثانية في تاريخه ضد الوداد تحديدا، لكن ضد ممثلي أسود الأطلسي ستكون المباراة رقم 16.

ويلعب الزمالك منتصف سبتمبر ذهابا مع الوداد في مصر على أن يحل ضيفا في المغرب بعد أسبوع في لقاء الإياب نحو اقتناص بطاقة النهائي. (التفاصيل)

لكن تاريخ الزمالك ضد الفرق المغربية عامة ناصع البياض، إذ خاض 15 مباراة رسمية فاز في تسع مباريات وتعادل أربعة وخسر أثنين فقط.

ويستعرض FilGoal.com تاريخ مواجهات الزمالك ضد الفرق المغربية وحكاية مباراتين لعبهما ضد الوداد أحدها ودي..

لعب الزمالك ضد الفرق المغربية عامة بشكل رسمي 15 مباراة خسر أثنين فقط وتعادل في أربعة بينما فاز في تسع مباريات، وسجل خلالها 21 هدفا ومنيت شباكه بـ11 هدفا.

أولى مواجهات الزمالك ضد الفرق المغربية كانت في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 1985 ضد الجيش الملكي وفاز ذهابا 1-0 في القاهرة وخسر بالنتيجة ذاتها في الإياب وخرج بركلات الترجيح 4-3.

ثم كانت الهزيمة الثانية للزمالك أمام فريق مغربي ضد الرجاء بثلاثية نظيفة في الدور الثاني من دوري أبطال العرب، فاز ذهابا 2-0 وسقط في الإياب ليودع البطولة.

لكن الزمالك نجح في الفوز على الفرق المغربية في تسع مباريات منها مرتين في المغرب.

كانت المرتين الأولى في 2012 ضد المغرب الفاسي وفاز الزمالك في ذهاب الدور التمهيدي 2-0، والثانية أمام الفتح الرباطي في كأس الكونفدرالية 2015 وفاز الأبيض 3-2.

لعب الزمالك ضد الوداد مرتين من قبل، الأولى كانت ودية والثانية في كأس السوبر الإفريقي 2002 وفاز فيهما بالنتيجة ذاتها 3-1.

ويعود تاريخ المواجهة الأولى التي كانت في استاد القاهرة في 28 أكتوبر 1977 بحضور 70 ألف مشجع.

وجاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وأحرز علي خليل الهدف الأول والثاني وسجل محمد صلاح الهدف الثالث.

ووصف تقرير صحيفة الأهرام وقتها الزمالك بفريق "العتولة" والذي أصيب بما وصف بـ"نوبة عتولة" كالعادة فتلقت شباكه هدفا.. بما يعني تراجع أداء الفريق الأبيض بعد ضمان المكسب.

واستهل تقرير المباراة بأن الزمالك المعروف بمدرسة الفن والهندسة كان "ذوق" أمام الوداد ورغم سيطرته الكاملة لم يشأ أن يكسر بخاطر ضيفه المغربي فأمسك عن التهديف مضطرا أحيانا وتماشيا مع علي خليل وهوايته أحيانا أخرى.

* الصورة من صفحة كورة زمان على فيسبوك

المباراة الثانية كانت أكثر أهمية للزمالك، إذ أقيمت بعد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا في كأس السوبر الإفريقي.

وفاز الزمالك بثلاثية مقابل هدف سجلها محمد عبد الواحد وحازم إمام وعبد الحليم علي ليحتفظ بكأس السوبر للأبد.

ولعب حينها حازم إمام بقدم مصابة وسجل هدفا ساحرا وصفه المعلق الرياضي ميمي الشربيني: "اكسترا مهارات اكسترا حواس.. بنص حمولته، أقل من نص حمولته البدنية بيعمل كل حاجة في الكرة".

ويصادف أن فريق الزمالك في 2002 تقدم بثلاثية نظيفة قبل أن تهتز شباكه بهدف بعد "نوبة عتولة" معتادة.

وجاءت مواجهة الزمالك ضد الوداد في السوبر بعد أن أسقط مواطنه الرجاء في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2002، وهي البطولة الأخيرة للفارس الأبيض.