فيديو لـ حملة «مغلق لدواع أمنية» يكشف ماذا يحدث بعد شائعة تحويل منزل لكنيسة: حرق منازل وممتلكات ونهبها

أعدت حملة " مغلق لدواع أمنية .. من أجل قانون منصف لبناء الكنائس " فيديو يوضح نمطاً من الاعتداءات التي يتعرض لها الأقباط بمجرد سريان شائعة تحويل منزل إلى كنيسة، أو تجمع مجموعة من الأقباط داخل منزل للصلاة . وكشف الفيديو عن تكرار حوادث حرق ونهب منازل وممتلكات اقباط في العديد من الوقائع.

وقالت الحملة إن هذه الأحداث تكررت خلال الشهرين الماضين في أربع قرى بثلاث محافظات، هي: كوم اللوفي ونزلة أبو يعقوب بالمنيا، صفط الخرسة ببني سويف، البيضاء المهندسين بالإسكندرية.

وقال أحد الأقباط والذى تم حرق منزله بعد شائعة تحويل منزله لكنيسة إنه عند بناء أى منزل بالخرسانة يعتقد أهل القرية بكوم اللوفي بإنه سيتم بناء كنيسة وتسير شائعة في البلدة حتى أنه تم حرق المنزل ، مشيرا إلى ان عدد الأقباط بالقرية ليس بالقليل وفي أوقات الأعياد من يذهب للصلاة في يوم الجمعة لا يذهب يوم الأحد وذلك لضيق الكنيسة  .

وأشار صاحب المنزل المحترق إلى أن أهالى القرية كانوا يرددون هتافات الله اكبر وإلى الجهاد وقت حرق المنزل، مضيفا " لقد حاولوا قتلنا وقاموا بالاعتدا على أفراد الأسرة ، وتم إخضاع المنزل للحراسة بعد لقائنا بمأمور القسم ، ولكن أين الحراس؟

وفي 22 يوليو 2016 عقب صلاة الجمعة ،هاجم العشرات منازل أقباط قرية صفط الخرسة بالفشن ببني سويف ،بحجة تحويل منزل إلى كنيسة وتم تكسير عددد من النوافذ والأبواب ، وعقدت جلسة صلح عرفي فيما بعد بمباركة أجهزة الدولة من أجل الإفراج عن المقبوض عليهم .

ولنفس الاسباب وعقب شائعة تحويل منزل إلى كنيسة ، قام مئات بهاجمته منازل أقباط بنزلة أبو يعقوب التابعة لقرية منشأه الدهب بمركز المنيا  في التاسعة من مساء الجمعة 15 يوليو 2016  ، وأسفرت الاعتداءات عن حرق 5 منازل مملوكة لكل من استمالك يوسف ، يوحنا يوسف ، عبد الملاك صليب ، إبراهيم خليل ، وديع فرج ، وعقدت جلسة عرفية فيما بعد وتم الإفراج عن جميع المقبوض عليهم .

وقالت أحدى سيدات الأقباط إن أهالى القرية قاموا بتكسير وحرق منزل كان يعد ليصبح حضانة، قائلة :" إحنا تعبنا ده ماريضيش ربنا "، وأضافت :" إازاى حضانه اوضتين تبقي كنيسة ".

وفي يوم الجمعة 17 يوليو 2016 ، تظاهر المئات من مسلمي قرية البيضاء بالمهندسين بالعامرية بمحافظة الأسكندرية ، اعتراضا على صلاة الأقباط في مبنى خدمات دينية ، وأعلنوا رفضهم وجود كنيسة بالقرية .

وأسفرت الأحداث عن إصابة قبطيين وتكسير سيارة رجل دين مسيحي ، وتم تهجير مالك المبنى الدينى الذى باعه للكنيسة قبل أن يعود بعد تدخل عدد من أعضاء مجلس النواب ، ولكن أغلقت الأجهزة الأمنية ومنعت استخدامه