أبرزهم «عمرو دياب« و«حسن الرداد».. 10 فنانين اتهموا بالنصب والاحتيال

النصب والاحتيال تهمة عادة ما تلاحق المجرمين، لكن مؤخرًا أصبحت تلاحق المشاهير والفنانين بسبب تسليط الأضواء عليهم، وفي الغالب تثبت العدالة براءة هؤلاء من تلك التهمة البشعة، وقد يقع أحد الفنانين ضحية للنصب بعد اتهامه بالحصول على أموال غير مشروعة أو التوقيع على شيكات بدون رصيد أو حتى عدم تنفيذ العقود الخاصة بالعمل.

ويستعرض موقع "التحرير - لايف" مجموعة من الفنانين، اتهموا بالنصب والاحتيال..

في مايو الماضي قضت محكمة جنح مدينة نصر بحبس الفنان الأردني منذر ريحانة 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه، وذلك بعدما تقدمت شركة إنتاج فني ببلاغ ضده بعد اتفاقه على المشاركة في فيلم سينمائي من إنتاجها، ورغم حصوله على مبالغ مقابل ذلك؛ فإنه أقام دعاوى ضدها بزعم عدم تنفيذ الفيلم المتفق عليه، وهو ما اعتبرته الشركة نصبًا وخيانة للأمانة.

في عام 2010 ترأس الفنان فاروق الفيشاوي مجلس إدارة الشركة العقارية لإسكان الفنانين ورجال الأعمال، وفي يوليو عام 2004 قضت محكمة جنح العجوزة بالقاهرة بحبس الفنان الكبير فاروق الفيشاوي لمدة عامين مع الشغل، وذلك بصفته رئيسًا للشركة، كما ألزمته المحكمة بدفع كفالة قدرها 20 ألف جنيه كي يتمكن من استئناف الحكم، واتهم الفيشاوي بتقاضي مبالغ مالية تراوحت ما بين 200 ألف جنيه و300 ألف جنيه من 23 رجل أعمال مقابل تخصيص فيلات وشقق لهم على طريق مصر ـ الفيوم الصحراوي، إلا إن ذلك لم يحدث.

اتهم الممثل والمخرج طارق النهري في عام 2008 بالنصب والاحتيال، وقضت محكمة جنح بولاق أبو العلا بحبسه لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وذلك لإدانته بالنصب على 15 شابًا وعدهم بالسفر إلى سويسرا وبريطانيا، ومع إلزامه بدفع 10 آلاف جنيه ليتمكن من استئناف الحكم، وكان مجموعة من الشباب قد اتهموه بالحصول على مبالغ قيمتها مليون جنيه مقابل تسهيل سفرهم.

موجة كبيرة أثيرت في مايو عام 2013 بعد اتهام عدد من الفنانين بالنصب، وكان من بينهم الفنانة والمذيعة سلمى صباحي، والتي اتهمت بالحصول على أكثر من 170 ألف دولار من شباب مقابل تشغيلهم عبر شركات تسويق إلكتروني، وتقدم الشباب بأكثر من 70 محضرًا بأقسام شرطة العجوزة ومدينة نصر أول وحدائق القبة والطالبية تتهمها جميعًا بالنصب عليهم.

وبعد فترة قصيرة أصدرت محكمة جنح العجوزة حكمها ببراءة سلمي حمدين صباحي‏‏ في ثلاث قضايا نصب واحتيال.

في بداية عام 2013 اتهم المطرب أحمد فهمي بالنصب، حيث فوجئ باتصال هاتفي من أحد العاملين في البنك الذي يتعامل معه منذ 10 سنوات، يطالبه بسرعة سداد مبلغ تمت إضافته إلى حسابه عن طريق الخطأ، وقام البنك برفع دعوى قضائية ضده تتهمه بالاحتيال، وألقي القبض عليه.

وأوضح فهمي أنه عندما كان يتوجه للبنك لإضافة أموال إلى رصيده كان يقوم موظف باختلاس تلك الأموال، وتمت إحالة فهمي للنيابة؛ إلا أن الموظف اعترف بجريمة الاحتيال وأفرجت النيابة عن فهمي.

اتهمت المنتجة علياء الكيبالي في أبريل عام 2014 الفنان حسن الرداد بالنصب عليها، وقدّمت للمحكمة إيصالًا مزورًا يفيد بتسلمه مبلغًا ماليًا مقابل تعاقده على أحد الأفلام، لكن أصدرت المحكمة حكمًا ببراءة الرداد، وتحويل الكيبالي للنيابة بتهمة التزوير، كما طالب محامي الرداد بتعويض قدره مليون جنيه.

في يونيو عام 2013 اتهم منظم حفلات أسترالي يدعى هاني ألفونس الهضبة عمرو دياب بالنصب، موضحًا أنه أخل بشروط تعاقد بينهما حول تنظيم حفل للهضبة في أستراليا، واشترط الهضبة على تحويل 220 ألف دولار لحسابه، ووافق ألفونس، وأقام استعدادت للحفل وحجز قاعة كبيرة تتسع لـ13 ألف متفرج، لكن انتشرت شائعة تزعم أن عمرو دياب لن يأتي للحفل، وعندما طالبه ألفونس بتسجيل فيديو لطمأنة الجمهور رفض الهضبة، وحضر بالفعل لأستراليا لإحياء الحفل، لكن لم يحضر سوى 4 آلاف شخص فقط، وهو ما تسبب فى خسافر فادحة لألفونس، ولذلك تقدم ببلاغ ضد الهضبة بالاحتيال.

نفس التهمة التي وجهت للفنانة سلمى صباحي وجهت أيضًا للمطرب حاتم فهمي، والتي عرفت باسم واقعة نصب «شركة ساي يور واي للتسويق الشبكي»، وظهرت براءته من تلك التهمة بعد صدور قرار بحبسه ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، ودفع محامي فهمي في مرافعته بانتفاء القصد الجنائى، وانتفاء الركن المادى للجريمة، وانعدام التحريات كونها مكتبية من قبل مجريها ولا تستند إلى دليل يدين موكله، ولذلك صدر قرار ببراءته.

اتهمت المطربة بوسي في عام 2015 بالنصب، وأصدرت محكمة جنح العمرانية حكمًا غيابيًا بحبسها لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وذلك لاتهامها بتحرير شيكات دون رصيد قيمتها 850 ألف جنيه لمنظم حفلات يدعى محمود محمد، وفي وقت سابق من شهر أغسطس الجاري ذهبت الفنانة بوسي لديوان القسم بعد صدور 15 حكمًا قضائيًا ضدها على خلفية هذه التهمة.

اتهم المنتج الإماراتي ناصر الضنحاني في يوليو الماضي الفنان أحمد سعد بالنصب والاحتيال، وحرر محضرًا ضده، وذلك بعد تعاقد سعد معه في ديسمبر الماضي على المشاركة في مشروع مسرحيات «تياترو الوطن»، وأوضح المنتج أن سعد وقّع على العقد وتقاضى مبلغًا ماليًا، ووقّع على إيصال استلام، لكنه فوجئ بتهرب سعد من العمل.