المحتوى الرئيسى

الأطفال الانتحاريون.. خطر يعود مجددا

08/23 18:27

في أقل من يومين، أعلنت الحكومة التركية أن منفذ الهجوم الانتحاري في مدينة غازي عنتاب (جنوب) مراهق يبلغ من العمر 16 عاما، فيما أكدت السلطات العراقية تمكنها من الإمساك بصبي، يحمل حزاما ناسفا في مدينة كركوك بشمال العراق.

ويعيد الحادثان الجديدان إلى الأضواء شبح عودة الجماعات المتشددة إلى استخدام الأطفال في عمليات انتحارية.

وفي كل من العراق وسورية وأفغانستان، سبق استخدام التنظيمات المتطرفة للأطفال في عمليات انتحارية، لكنها المرة الأولى في تركيا.

وأدى هجوم غازي عنتاب السبت، 20 آب/أغسطس، إلى مقتل 51 شخصا نصفهم أطفال في حفل زفاف كردي. وهو الأكثر دموية هذا العام.

أما في العراق، فأظهرت صور التلفزيون الطفل صاحب الحزام الناسف وهو يبكي ويصرخ في قبضة الشرطة قرب مبنى تابع لوزارة الداخلية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وفي مناطق صراع أخرى، خارج سورية والعراق، سبق لطالبان أن استقدمت الأطفال في عمليات انتحارية.

ونفذ انتحاري لا يتجاوز عمره 14 عاما هجوما بدراجة ملغومة على قاعدة لحلف شمال الأطلسي في كابول في عام 2012، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص. وبعد ذلك، بعامين فجر مراهق نفسه في مركز ثقافي فرنسي بالعاصمة الأفغانية، تؤكد وكالة رويترز.

وتضيف الوكالة، نقلا عن دراسة أعدها مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية وست بوينت في شباط/فبراير، أن العمليات الانتحارية التي استغل فيها داعش أطفالا ارتفعت بثلاثة أضعاف، خلال عام 2015.

وفي غرب أفريقيا، تبدو حركة بوكو حرام المثال الأبرز على استخدام الأطفال الانتحاريين. وفي العام الماضي، نفذت فتاة لا تتجاوز 10 أعوام عملية انتحارية في مدينة مايدوجوري (شمال شرق)، مخلفة مقتل 16 شخصا.

وارتفعت العمليات الانتحارية التي نفذها أطفال تابعون لبوكو حرام أربعة أضعاف بين عامي 2014 و2016، حسب تقارير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

*الصورة: هجوم غازي عنتاب الذي نفذه طفل هو الأكثر دموية هذا العام في تركيا/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

بقلم علي قيس: “تخضع حياة المرأة السعودية لسيطرة الرجل من بدايتها إلى نهايتها، فكل امرأة...المزيد

متابعة علي قيس: توقعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة نزوح مئات الآلاف من مدينة...المزيد

متابعة حسن عبّاس: توصل المقاتلون الأكراد وقوات النظام السوري إلى وقف لإطلاق النار في مدينة...المزيد

أربيل – بقلم متين أمين: لم يسلم الأطفال وتعليمهم من المعارك التي يشهدها العراق منذ...المزيد

بقلم إلسي مِلكونيان: “رفضوا استقبالي للدراسة فيها، وبرروا عدم استقبالهم لي بقولهم: كي لا يسوء...المزيد

حلقة يوم الأربعاء، 24  آب/أغسطس: بعد إنجابهم للعديد من الأطفال في العراق. كيف يجب على...المزيد

بقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل