المحتوى الرئيسى

عبدالسلام النابلسي.. ذكرى ميلاد ملك الإفيهات

08/23 19:51

تحل علينا اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 117 على ميلاد الفنان الكوميدى الراحل عبد السلام النابلسى الملقب بـ "ملك الإفيهات".

ولد النابلسى فى 23 أغسطس عام 1913، في إحدى قرى عكار بلبنان لعائلة من أصول فلسطينية سورية، ثم انتقل مع والده إلى نابلس عقب تعيينه قاضي نابلس الأول، وحينما بلغ العشرين من عمره أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم وبرع في اللغة العربية، بالإضافة إلى إتقانه للفرنسية والإنجليزية اللتين تعلمهما في بيروت.

بدأ "النابلسي" حياته المهنية عام 1925، من خلال العمل بالصحافة الفنية والأدبية في أكثر من مجلة منها مجلة مصر الجديدة واللطائف المصورة والصباح، حتى جاءته الفرصة لتقديم أول أدواره السينمائية من خلال فيلم "غادة الصحراء" عام 1929، إلا أن فيلم "وخز الضمير" عام 1931" هو الذي فتح له أبواب السينما في الثلاثينيات.

لم يكتف الفنان الراحل بالتمثيل فقط وإنما عمل كمساعد مخرج في العديد من الأفلام وخاصة أفلام يوسف وهبي، ولكنه اضطر عام 1947، التفرغ للتمثيل بعد فيلم "القناع الأحمر" لازدياد الطلب عليه بعد انتشار موجة أفلام الكوميديا آنذاك.

يُعد "النابلسي" أشهر من أدى الدور الثاني وصديق البطل حيث شارك الفنان “فريد الأطرش” في حوالي 11 فيلماً سينمائياً، وظهر مع الفنان “عبد الحليم حافظ” في عدد من الأفلام منها “شارع الحب” و”يوم من عمري”، كما تقاسم بطولة العديد من الأفلام مع “إسماعيل ياسين” منها “إسماعيل ياسين بوليس سري” و”إسماعيل ياسين الحربي” و”إسماعيل ياسين في الجيش”.

لم يقتصر المشوار الفني للفنان الراحل “عبد السلام النابلسي” علي الأدوار الثانوية فقط، ولكنه قام ببطولة العديد من الأفلام السينمائية منها “حبيب حياتي” من تأليفه وإنتاجه عام 1958 ، و”عريس مراتي” عام 1959 ، و”بين السماء والأرض” و”الفانوس السحري” و”حلاق السيدات” عام 1960 .

من أشهر الجمل الفكاهية للراحل : "يا آيتها السماء صبى غضبك على الأغبياء.. إفرجها يا كريم.. ابسطها يا باسط".

ظل "النابلسي" متمتعاً بلقب أشهر عازب في الوسط الفني حتى وصل إلى الستين من عمره، ثم تزوج من إحدى معجباته في بيروت وتُدعي "جورجيت سبات"، إلا أن زواجهما كان دون علم أسرة الفتاة لذلك أرغمته على تطليقها بعد فترة قصيرة.

في عام 1962، رحل “النابلسي” إلى لبنان بعد أن تفاقمت مشاكله مع الضرائب والتي بلغت 13 ألف جنيه وقتها، وبعد ثلاث سنوات من رحيله قررت الضرائب الحجر على أثاث شقته المستأجرة في الزمالك، إلا أنها لم تكفي لسداد المبلغ المطلوب وظلت القضية معلقة حتى وفاته يوم 5 يوليو عام 1968.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل