المحتوى الرئيسى

«زي النهارده».. بشير الجميل رئيسًا للبنان 23 أغسطس 1982 | المصري اليوم

08/23 08:16

ولد بشير الجميّل، السياسي والقائد العسكري اللبناني والرئيس السابع للبنان في 10 نوفمبر 1947، حيث جاء خلفا لإلياس سركيس، في «بكفيا» بقضاء المتن بلبنان، وهو الابن الأصغر للزعيم المسيحي، بيار الجميّل، مؤسس ورئيس حزب الكتائب اللبنانية.

تلقى «الجميل» دروسه الجامعية بكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف، ونال في 1971 شهادتين في الحقوق والعلوم السياسية وفي 1972 سافر للولايت المتحدة لمتابعة دراسته، لكنه قطعها وعاد في سبتمبر من العام نفسه وفتح مكتبًا للمحاماة ثم أقفله مع بداية الحرب الأهلية، وتفرغ للعمل العسكري.

وتدرج في حزب الكتائب حتى أصبح قائده العسكري، وأسس القوات اللبنانية، وتولى قيادتها والتي كانت طرفا أساسيا في الحرب الأهلية اللبنانية.

وفي 1976 وبعد وفاة وليم حاوي، تولى القيادة العسكرية لمليشيات الحزب، وكوّن تحالف للميليشيات المسيحية المسلحة سميّ بـ«القوات اللبنانية»، وهي الذراع العسكرية للجبهة اللبنانية، وهو تحالف الأحزاب المسيحية اليمينية، آنذاك، وهي حزب الكتائب وتيار المردة وحزب الوطنيين الأحرار، وحراس الأرز، والتنظيم، وكانت القوات تتألف في أغلبيتها من مقاتلين من الكتائب، وفيما بين يوليو وأكتوبر1978 قام الجيش السوري بمحاصرة بيروت الشرقية معقل القوات اللبنانية فيما سمي بـ«حرب الـ100يوم»، وتم قصف بيروت الشرقية والأشرفية وانتهت الاشتباكات بعد وساطة عربية، حيث خرج «الجميل» من تلك الحرب وهو يعتبر نفسه منتصرا.

وفي 1980 أرسل قواته إلى الصفرة لقتال قائد ميليشيا «نمور الأحرار» الجناح العسكرية لحزب الوطنيين الأحرار، داني شمعون، وتم القضاء على ميليشيا النمور وقد نجا داني وذهب ليعيش في بيروت الغربية التي كانت ذات أغلبية مسلمة.

وفي 1981 تصادمت سوريا مع القوات اللبنانية التي يقودها مرة أخرى بعد سيطرتها على مدينة زحلة وفي 1982 غزت إسرائيل لبنان وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، أرييل شارون، اجتمع بـ«الجميل» قبل الغزو بشهور وأخبره بأن إسرائيل ستغزو لبنان لاجتثاث منظمة التحرير الفلسطينية وطردها، وأدى دعم إسرائيل للقوات اللبنانية عسكريًا وسياسيًا لغضب العديد من المسيحيين والمسلمين اليساريين اللبنانيين.

اجتمع «بشير» بهاني الحسن «ممثل منظمة التحرير الفلسطينية»، وأخبره بأن إسرائيل ستغزو لبنان من أجل أن تبيدهم ونصحهم أن يتركوا لبنان ويغادروا بسلام قبل فوات الأوان لكن هاني الحسن لم يرد على «الجميل» وغزت إسرائيل لبنان في أغسطس 1982 وقامت بطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل