المحتوى الرئيسى

تسببت في أزمة دبلوماسية.. 9 أسرار لا تعرفها عن «الموناليزا»

08/23 00:43

كتب - عمر حسن إنها اللوحة التي حيرت بجمالها وغموضها متذوقي الفن في جميع أنحاء العالم، ولا تزال هي الأشهر بين نظيراتها من اللوحات الفنية التي تعمر بها متاحف الفن في باريس.

وفي ذكرى سرقة "الموناليزا" يرصد لكم (التحرير - لايف) 10 معلومات مثيرة عن اللوحة الشهيرة.

1- بدأ الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، رسمها في عام 1503م، وانتهى منها تمامًا عام 1510.

2- يبلغ ارتفاعها نحو77 سم، وعرضها 53 سم، لكنها تُعتبر صغيرة نسبيًا مقارنة بباقي اللوحات في هذا الوقت.

3- استخدم فيها"دافنشي" أسلوب فريد من نوعه، وهو تصوير المرأة المرسومة من الجانب والأمام معًا، ما أعطى اللوحة طابع ثلاثي الأبعاد، وساهم في إظهار تفاصيلها بشكل أوضح، لذلك اعتُبرت من أجمل اللوحات على مر العصور حتى اليوم.

4- أهم ما يميز اللوحة عن غيرها هي الابتسامة الغامضة التي تُزين وجه الموناليزا، فقد ظل تفسيرها غامضًا حتى اليوم، رغم تعدد النظريات حولها، فمنهم من قال إنها ابتسامة والدته، والبعض قال إنها تعود لعواطف الموناليزا المعقدة في تلك اللحظة، آخرون قالوا إن ليوناردو كان يستأجر مهرجًا ليُبقيها مُبتهجة طوال الوقت.

5- توصل المؤرخ الإيطالي جوزيبي بالانتي، إلى أن الموناليزا كانت زوجة أحد تجار الحرير الإيطاليين ويدعى "فرانسيسكو ديل جيوكوندو"، الذي كان على علاقة وطيدة بليوناردو، وطلب منه رسم اللوحة لزوجته، ولكنه لم يستلمها، بالتالي ظلت مع ليوناردو، وأخذ ينتقل بها من بلد لآخر كي يستعرض مهاراته في الرسم، لكن انتقالها وتغير إطاراتها أدى لإتلاف تفاصيل عديدة.

6- أول من اشترى اللوحة كان الملك فرانسيس الأول عام 1516م، ووُضعت في البداية بقصر "شاتوفونتابلو"، قبل أن تُنقل إلى قصر فرساي، بعد ذلك انتقلت لغرفة نابليون الأول، ثم إلى متحف اللوفر بباريس.

7- عام 1911 تمكن شاب يُدعى "بيروجي"، فرنسي الأصل من سرقة اللوحة، وذلك أثناء قيامه بترميم وتبديل أطر اللوحات، واحتفظ بها في بيته لمدة عامين، ثم حاول بيعها لفنان إيطالي يُدعى ألفريدو جيري، ولكنه أبلغ السلطات الإيطالية، قفاموا بالقبض على السارق ووضع اللوحة في متحف بوفير جاليري الإيطالي.

Comments

عاجل