المحتوى الرئيسى

فيديو| احتراق منازل بالحجيرات بسبب إطلاق النار العشوائي .. والأهالي: نطالب بعودة الشرطة

08/22 19:18

الرئيسيه » بين الناس » تحقيقات » فيديو| احتراق منازل بالحجيرات بسبب إطلاق النار العشوائي .. والأهالي: نطالب بعودة الشرطة

لم تشهد قرية الحجيرات شمال مدينة قنا، تواجدًا شرطيًا حقيقيًا، منذ شهور، حتى تحولت القرية إلى قرية الدم، والنار، والثأر، واشتعلت منازل كثيرة بسبب إطلاق النار العشوائي.

ترتسم على وجوه الأهالي هناك الطيبة والبساطة، لكن الابتسامة يكسوها الترقب والقلق حال وقوع أي إطلاق نار، هذا هو حال الجميع هناك، لا سيما في نجع الموت.

البقعة الحمراء، أو نجع الموت، هو أكثر الأماكن بقرية الحجيرات إطلاقًا للأعيرة النارية وإراقة للدماء، حيث رصدت كاميرا “ولاد البلد” الوضع هناك.

أكثر من 30 منزلًا محترقًا بسبب إطلاق الأعيرة النارية المختلفة، وأحواش البهائم التي لم يتحمل هيكلها المصنوع من “البوص”، للتحول إلى رماد.

سيدة من أهالي الحجيرات، خضوعًا للعادات والتقاليد، فضلت عدم ذكر اسمها، وتُعد السيدة الثلاثينية صاحبة المنزل الأكثر تضررًا بالحريق، تقول إنها ذهبت بأحد أولادها لزيارة الطبيب، وإثر عودتها فوجئت بتحول بيتها إلى رماد، وأطفالها الستة يبكون أمام المنزل.

لم تبقِ النار على شيء فالمنزل والأثاث أصبحوا رمادًا، والطيور والبهائم تفحمت، لملمت سيدة الحجيرات أطفالها الستة وهي تحمد الله أن مكروهًا لم يصب أولادها، ويحلوا جميعًا ضيوفًا لدى الجيران.

ويقول صبحي عطيتو، محامي، ومن أبناء قرية الحجيرات، والمتحدث الرسمي باسم عدد كبير من أهالي قرية الحجيرات، إن القرية لم يتواجد فيها أي فرد أمني منذ شهر فبراير الماضي، مُضيفًا أن أهالي القرية يخشون السير في القرية في كل الأوقات، لأن الجميع يحمل السلاح ومتأهب لإطلاق النار.

ويرجع عطيتو سبب الثأر في القرية، إلى خلافات قديمة بين الأهالي، وما زالت مستمرة حتى الآن، حتى أصبح اسم القرية مقترن بتجارة السلاح والمخدرات والقتل، بالرغم من كونها تضم نخبة لا بأس بها من الأطباء والمهندسين، والمحامين.

ويقول أحمد الحجيري، أحد أهالي قرية الحجيرات، إن الأهالي طالبوا المسؤولين بعودة رجال الأمن إلى القرية، وكانوا قد اتفقوا على تنظيم وقفة صامتة على طريق مصر – أسوان الزراعي أمام مدخل القرية، لكنهم تلقوا وعودًا بعودة الشرطة إلى القرية، والتي عادت في دوريات مؤقتة وقتها.

ويضيف الحجيري أن نقطة الشرطة كانت ترهب الجميع، وتربط زمام الأمور بين الخلافات، أصبح مكان مهجور.

ومن جانبه يقول العميد الدكتور محسن كمال إن قرية الحجيرات ليس بها أي نقطة أو مركز شرطة، حتى يطالب الأهالي بعودتها، مُضيفًا أن الحجيرات تتبع نقطة شرطة قرية أولاد عمرو.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل