الدكتور ربيع الغفير لصباح الخير النبى علمنا ان كل الناس شركاء فى الانسانية ولهم حق المودة والامان

اكد الدكتور ربيع الغفير وهو من علماء الازهر الشريففى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ليوم الاثنين ان ملتقى الشباب المسلم والمسيحى بالازهر من المبادرات العبقرية لشيخ الازهر الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب لمناقشة السلام العالمى بغض النظر عن الديانة او العرق او الطائفة

وشيخ الازهر اكد انها رسالة الاسلام والرسائل السماوية كلها وهىا رسالة التعايش والاحترام والمحبة وهو هدف خلق الله للخلق ، وفى سورة الحجرات يقول تعالى ” ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ” وهو يشير

لاهمية التعارف بين الشعوب والتواصل بين جميع الناس على الارض

واضاف الدكتور ربيع الغفير ان النبى عليه الصلاة والسلام علمنا ان الناس شركاء فى الانسانية ولهم حق فى المودة والامان والمعاملة الكريمة وهو ما يؤكد الحرص على العلاقة الحسنة مع كل اصحاب الديانات سواء السماوية او الوضعية وقال تعالى فى سورة الممتحنة ” لا ينهاكم الله

عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ” وهو يشير لعدم النهى عن التعامل مع حتى الكافر طالما لم يؤذى المسلم او يحاول فتنته عن دينه كما قال تعالى فى سورة البقرة ” إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين

من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ” وهو يشير بوضوح ان المخول بالفصل والتقييم لكل اصحاب الديانات هو الله سبحانه وحده فليس من حق احد تكفير الاخر

واوضح الدكتور ربيع الغفير ان الامام الاكبر اطلق مبادرة بيت العائلة والذى يضم علماء الازهر ورجال الدين المسيحى من كل المذاهب للنظر فى علاقة العائلة المصرية الواحدة بعنصرى الامة من مسلمين ومسيحيين وازالة اى شوائب وحل اى مشاكل تظهر على الساحة الاجتماعية او

السياسية سريعا واكد ان كل من حضر ملتقى الشباب المسلم والمسيحى الاول خرجوا بعد انتهائه يعمهم السرور والتفاؤل بالمستقبل كما خرج الاخوة من المسيحيين بصورة جيدة وحقيقية عن الاسلام ومبادئه بعيدا عن التشوهات التى انتشرت بسبب سلوكيات البعض، واكد ان الاعلام يجب ان

يقوم بتسويق هذه الصورة الايجابية وسوف يتكرر هذا الملتقى بشكل دورى كل ستة اشهر لتغيير الرؤية المشتركة للاحداث .