المحتوى الرئيسى

غانم ومعلوف يفتتحان «مركز زكي ناصيف..»تحفة غنائية وعمرانية

08/22 00:24

على أنوار «قمر مشغرة» وضوئه، انسابت الألحان التي أدرجت في حفل حمل عنوان «تقاسيم مع زكي ناصيف»، أقامته جمعية «تشجيع حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في لبنان» (الابساد) في «متحف ومركز زكي ناصيف الثقافي» في مشغرة. وهو المتحف الذي كان أفتتح في 21 آيار 2016 بعد عملية ترميم وتأهيل لمنزل الفنان الراحل، دامت أربع سنوات، لحظت ابقاء كل مكوناته العمرانية القديمة والتراثية.

على سطح ذاك المنزل التراثي أو «التحفة العمرانية» وفق توصيف رولا حسون مديرة مكتب «الابساد»، صدحت انغام والحان الزمن الجميل التي أعيد احياؤها بمقطوعات فنية وأغاني ناصيف مع مقطوعات موسيقية لفنانين عالميين.

«تسألني الحسناء» كانت الإشارة الأولى للانطلاقة التي أحيت أمسية بديعة تناوب فيها على استعادة أغاني الفنان الراحل كل من الفنان المبدع إيلي معلوف والسوبرانو غادة غانم (مديرة مدرسة الأبساد للموسيقى) وجوزيف أبو عسلي (من الفريق الأكاديمي للمدرسة)، بمشاركة كورس من طلاب مدرسة «ابساد» للموسيقى التي تتخذ من مركز زكي ناصيف الثقافي مقراً لها.

ساعة ونصف الساعة أعيد فيها استذكار أغاني الفن الجميل، حيث لم يجرؤ أحد من الحضور على خرقه، بل بقي الجميع مسمّرون في مقاعدهم مستمعون متعمقون في الإصغاء، الى نهاية الحفل الذي اختتم بنشيد «ميلي يا جنات بلادي».

الحفل هو الاول في «متحف ومركز زكي ناصيف الثقافي» ويعود رعيه إلى المتحف ومدرسته الموسيقية التي تضم اليوم 24 طالباً اختاروا فن زكي ناصيف، ولا يقتصر حضورهم على المتحف والمدرسة الموسيقية على تعلمهم العزف على العود او البيانو وانما يهدف أيضا تعليم الجيل الجديد على أهمية البيوت القديمة التي تبدو ظاهرة امامهم في هذا المتحف حسبما تشير حسون التي تؤكد بأن المنزل يعود الى حقبة القرن التاسع عشر ويشكل تحفة عمرانية أثرية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل