المحتوى الرئيسى

ميركاتو المدربين.. تغييرات الكبار "بحساب".. والإدارات تدعم الاستقرار

08/21 18:16

فى عالم الساحرة المستديرة ينصب اهتمام الجزء الأكبر من متابعيها و محلليها على اللاعبين القادرين على قيادة فرقهم للفوز بالبطولات، فى نفس الوقت يحتاج الفريق إلى قائد خارج الملعب يقود الدفة والوصول بالنادي لمبتغاه، ويكون الاختيار حسب طموحات الفريق و الإمكانيات المتوافرة.

وفى السطور القادمة نستعرض ميركاتو المدربين الصيفي لموسم ٢٠١٦/٢٠١٧

رحيل يول.. وعرابي مديرا فنيا مؤقتا.. و البدري أقوى المرشحين

يعيش الأهلي –بطل الدوري الموسم الماضي- حالة من التخبط الإداري، وذلك بعد خسارة الفريق لبطولة كأس مصر أمام والزمالك، والخروج من دوري أبطال إفريقيا في أقل من 10 أيام، وهذا ما لم تعتده الجماهير الحمراء، فقرر مارتن يول تقديم الاستقالة إثر اقتحام الجماهير لمران الفريق وتلقيه تهديدا بالقتل، ليقود أسامة عرابي الفريق بشكل مؤقت لحين الاستقرار على مدرب الفريق الجديد والذي سيعلن عنه بعد مباراة أسيك أبيدجان، ومن المرجع أن يكون حسام البدري.

رحلة البحث عن مدرب جديد.. وسليمان يحلم بالاستمرار

بعدما نعم الفريق بحالة من الاستقرار”الكاذب” بتولي محمد حلمي الإدارة الفنية للفريق وتقديمه لعروض جيدة رغم خسارة الدوري، إلا أن هزيمتين فى دوري الأبطال كانت كافية للإطاحة به مثله مثل الكثيرين قبله، ليأتي مؤمن سليمان كمدير فني، ويقود الزمالك للفوز على الإسماعيلي بنتيجة 4-0، ويضرب الأهلي بثلاثية في نهائي الكأس ليتوج الزمالك به للمرة الرابعة على التوالي، ويعود بالأبيض إلى دور النصف النهائي في دوري أبطال إفريقيا بعد غياب 11عاما، ليدون اسمه فى قائمة المدربين الكبار.

وبعد الانتدابات التي دعم بها الفارس الأبيض صفوفه، يبحث مجلس إدارة الفارس الأبيض عن مدير فني أجنبي يدير الدفة، وسط انقسام ما بين مؤيد للمدرب الأجنبي، أو معارض لاستمرار مؤمن سليمان.

عماد سليمان يعود لقيادة حلم الدراويش للعودة لمنصات التتويج

نجح خالد القماش في قيادة الفريق في النصف الثاني من المسابقة واحتلال المركز السادس، بعدما كان الفريق يعانى من دوامة التخبط و شبح الهبوط لدوري القسم الثاني، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ويرحل الكثير من نجوم الدراويش أبرزهم أحمد سمير فرج، ويتعرض الفريق لخسارة مذلة أمام الزمالك في كأس مصر، لتنتهى علاقة”السمن على عسل” ما بين القماش و الإدارة، ليرحل عن الفريق، ويتم تعيين عماد سليمان مديرا فنيا للفريق، خاصة بعد نتائجه الجيدة في الفترات التي تولى فيها تدرب الفريق.

العميد يأمل في مواصلة مسلسل “مزاحمة الكبار”

قدم العميد موسم استطاع فيه أن يحرج الكبار، فقد أكد العميد للجميع أنه أصبح مدير فني كبير وناضج، تعتمد سياسته على اللاعبين صغار السن و غلق المساحات أمام المنافسين، ويحسب له تعادله مع الأهلي في مباراة الدور الأول 2-2 و فوزه عليه في الدور الثاني 3-2، وأضاع على الزمالك فرصة الاستمرار في المنافسة على الدوري –المنتهية- لصالح الأهلي بالتعادل معه 2-2 قبل جولات قليلة من نهاية المسابقة.

من المتوقع أن يكون المصري هو “الحصان الأسود” للمسابقة الموسم القادم، خاصة بعد الصفقات الجديدة التي أبرمها الفريق، وكان أخرهم حمادة طلبة لاعب الزمالك السابق، و المهاجم الإيفوارى هيرمان كواو.

مختار مختار منتشل الفريق من الضياع

لم يكن الفريق السكندرى بحالة جيدة في الموسم الماضي، فقد تعرض الفريق للخسارة في عشر مباريات متتالية تحت قيادة المدرب البرتغالي ليونيل بونيتش جعلته في قاع جدول الترتيب، ووقع الاختيار-الموفق- على مختار مختار لقيادة الفريق، وقاد الاتحاد للعلامة الكاملة في أول ثلاث مباريات له مع الفريق، واستطاع أن يختم الدوري في المركز ال14 ومنع سيد البلد من الهبوط للقسم الثاني.

عماد النحاس.. جعل من “الفسيخ شربات”

بأحدث الفرق صعودا للدورى الممتاز وبأقل الخبرات و الإمكانات، نجح المدير الفنى -الكفء- عماد النحاس من خلق فريق متجانس قوى، وكسر رهبة الدورى الممتاز سريعا، وقيادة الفريق لنتائج أكثر من جيدة بالنسبة لفريق صاعد، أبى تحت قيادته أن يكون مجرد ضيف شرف فى البطولة، وأنهى الموسم فى المركز ال١٥

لو تكن بداية شوقى غريب فى بداية الموسم الماضى موفقة مع الفريق، بل كان يعانى من سوء النتائج بالرغم من اللاعبين المميزين الذى تعاقد معهم الفريق العسكرى، أبرزهم محمود فتح الله ومحمد ناجى جدو وأمير عبد الحميد، لكن يحسب للإدارة عدم التفريط فى المدرب السابق للمنتخب المصرى، الذى استطاع أن يخلق “الكيميا” بين اللاعبين ،وتحسنت النتائج تدريجيا، وأصبح من الفرق التى يهابها الكبار.

يدخل شوقى غريب الموسم الجديد والمربع الذهبى صوب عينيه، خاصة و أنه قد أنهى الموسم الماضى فى المركز السابع

حلمى طولان “رحيل متكرر”.. وفييرا يعود للدورى من جديد

فى مفاجأة غير متوقعة يعود حلمى طولان لتدريب نادى سموحة السكندرى، وذلك بعد سلسلة من التصريحات النارية التي كانت أشبه ب” السيول” بينه وبين رئيس النادي فرج عامر، لتنتهى الأمور برحيل طولان مرة أخرى واصفا ما قدمه ب”الإعجازي”.

وقع الإختيار على فييرا لقيادة الفريق، نظرا للمستوى الجيد الذي قدمه مع الزمالك في دوري المجموعتين، وفوزه بعشر مباريات متتالية، ليبدأ المدير الفنى البرتغالي فصلا جديدا في الدوري المصري مع سموحة.

كارتيرون بين “نار” الرحيل أو البقاء

لم يحالف الحظ نادى وادي دجلة في بداية الدوري الموسم الماضي من حيث النتائج، خاصة وبعد رحيل المدرب حمادة صدقى الذي قدم نتائج رائعة مع الفريق، وجعله ضمن الأندية الكبيرة في جدول المسابقة، إلى أن رحل بسبب سوء النتائج، ليحل محله حاصد لقب دوري أبطال إفريقيا مع مازيمبى في نسخته الأخيرة باتريس كارتيرون، ويقود الفريق بنجاح ليحتل المركز الخامس.

فى حين أشارت بعض التقارير إلى إمكانية خوض كارتيرون تجربة جديدة في الدوري المصري مع نادى الزمالك، وهو ما اكده أحمد مرتضى منصور عضو المجلس في تصريحات سابقة، لكن يبقى المدرب الفرنسي صاحب ال46 عاما حتى الآن المدير الفني لوادي دجلة.

علاء عبد العال “المكافح” في تحدى جديد

يواجه علاء عبد العال تحدى جديد مع نادى انبي بداية من الموسم الجديد، نظرا لبيع العديد من اللاعبين المهمين أبرزهم محمد ناصف، أسامة إبراهيم، أحمد رفعت، أكرم توفيق لأندية الأهلي و الزمالك، إضافة إلى صعوبة المنافسة في الدوري المصرى بشكل عام.

وقد نجع عبد العال فى انتشال نادى الداخلية من دوري الدرجة الثانية، والصعود به لدوري الأضواء والشهرة، وبناء فريق قوى قادر على البقاء فى الدوري الممتاز قبل رحيله.

عودة يأمل في صحوة “مبكرة” بالدوري

كان المقاولون العرب من أكثر الأندية حظا في التعرض لشبح الهبوط، فقد عانى الفريق من هزائم متعددة على يد المعلم حسن شحاتة وطارق العشري، ولكن مع قدوم محمد عودة وتوليه مقاليد الإدارة الفنية للفريق، تجددت آمال الفريق في العودة واستطاع تقديم عروض جيدة استطاع من خلال إبقاء الفريق في الدوري محتلا المركز ال13.

قاد نادى الداخلية علاء عبد العال المدير الفني الحالي لنادى انبي، الذي قضى مع الفريق ثمان مواسم، صعد بهم للدوري الممتاز وقدم عروض مميزة بعد رحيل عبد العال، استقر مجلس الإدارة على تعيين المدرب الكبير ذو الباع الواسع في عالم التدريب فاروق جعفر، باعتباره هو الأنسب لقيادة الفريق في الفترة القادمة.

خاض نادى بتروجيت مغامرة في بداية الموسم الماضي بتعيين العميد أحمد حسن لاعب منتخب مصر و الأهلي و الزمالك السابق مديرا فنيا للفريق، استكمالا لظاهرة المديرين الفنيين صغار السن، لكن لم تفلح التجربة نظرا لقلة الخبرة، ليتم الاستعانة بطلعت يوسف ليعيد الأمور إلى نصابها السليم، و يحقق مجموعة من النتائج الإيجابية، ليحتل الفريق المركز ال11 قبل نهاية المسابقة.

إيهاب جلال يبحث عن الانطلاقة الأمثل

يعد إيهاب جلال من المدربين الجدد الذين اثبتوا كفاءة في منافسات الدوري المصري، نظرا للمستوى المتميز الذي ظهر عليه الفريق في الموسمين السابقين، لكنه عانى من عدة إخفاقات منها الخروج من كأس الكنفدرالية في أولى مشاركة النادي الفيومى فيها، بالإضافة إلى إنهاء الدوري في المركز التاسع، بعد نتائج سلبية أفقدت الفريق فرصة المنافسة على المربع الذهبي.

و يسعى جلال لبداية قوية في الموسم الجديد، لوضع الفريق في المكان المناسب بجدول المسابقة.

المعلم يعود للظهور مرة أخرى

استقرت إدارة نادى طلائع الجيش على تعيين المعلم حسن شحاتة مديرا فنيا للفريق، ذلك و بعد انتقال طارق يحيي إلى نادى الشرقية الصاعد حديثا للدوري، ويسعى المعلم العائد للظهور فى ثوب القيادة الفنية إلى تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق.

عيد يواجه “طوفان” الدوري المصري

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل