المحتوى الرئيسى

العنف الطائفي| الشيعة.. مظلمة تاريخية تبيح دم ومال النواصب

08/21 11:17

لا يعد العنف غريبًا على الشيعة سواء المتواجدين في إيران أو العراق أو سوريا باختلاف جنسياتهم، كما أن له جذوره التاريخية لديهم منذ فترات طويلة، ويبدو ذلك جليا في احتفالاتهم السنوية بذكرى عاشوراء وكمية الدماء التي تراق وتتناقلها الشاشات، بداية من جلد الذات حتى شق الرؤوس تأنيبا لمقتل الإمام الحسين بن علي دون مساعدته في موقعة كربلاء.

"دوت مصر" في هذا التقرير يقدم نماذج على العنف وكراهية الآخرين من الشيعة لغيرهم.

يظهر في المجتمع الإيراني فتاوى للأئمة الشيعة تدعو إلى العنف والاضطهاد، أولها تجاه العرب السنة الأكراد المتواجدين في منطقة "عربستان" أو كما يطلق عليها الأحواز، حيث يقول الشيخ الطوسي في كتابه "النهاية" إنه لا ينبغي مخالطة أحد من الأكراد ويتجنب مبايعتهم أو استشارتهم أو الزواج منهم، وصدّق على هذا الكلام المحقق السبزواري في كتابه "كفاية الأحكام".

كما قال الكليني في كتابه "الكافي": "لا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء"، وفي "تذكرة الفقهاء" عن الإمام جعفر الصادق أن الأكراد هم جنس من الجن كشف عنهم العظاء فلا تنكحوهم.

كما أفتى المرشد الإيراني ومفجر ثورتها الإسلامية روح الله الخميني، في كتابه "المكاسب المحرمة" أن هناك من المسلمين من ليسوا إخوانا لهم، ولا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب، والمتبحر في الأمور الشيعية لن يوجد لديه أي ريبة في هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم.

وأورد أيضا في نفس الكتاب "عن أبي حمزة عن أبي جعفر، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل، ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة– أي: أولاد زنا- ما خلا شيعتنا"، ثم علق على هذه المقولة أن الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم.

أما شيعة العراق فيبدأ العنف تجاه السنة منذ تكفيرهم للخلفاء والصحابة، فيقول الشيخ أبو عبد الله العكبري المفيد، إن "الإمامية الشيعية اتفقت على أن من يتقدم على عليّ بن أبي طالب في الإمامة هو ضال وفاسق، ولأنهم وافقوا على ذلك فهم عصاة وظالمون، ومخلدون في النار".

ونقل أئمة الشيعة في العراق عن الإمام جعفر الصادق أحد أئمة الشيعة الاثنا عشرية "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه"، ويقصد هنا بالناصب السني المعادي لأهل البيت كما يصبح المال حلال مع دفع خُمس المبلغ إلى المرشد، على حد قوله.

كما هدد زعيم التيار الصدري الشيعي بالعراق، مقتدى الصدر، وزارة الأوقاف المصرية بعدما قررت غلق مسجد الحسين قبل احتفالات عاشوراء، مصدرا فتوى كان فحواها "أن هذا الغلق يذكره بغلق المسجد الأقصى أمام المسلمين، مضيفا أن مسارعة السلطات لتنفيذ قرار الغلق سيكون بمثابة البداية لنهايتهم"، بحسب قوله.

ووصف الصدر القرار بالديكتاتوري، داعيا شيخ الازهر إلى ضرورة إلغائه، لأنه يمكن أن يعيد الإرهاب إلى مصر، وفيما يلي نص ما ذكره الصدر في رده:

وأصدر رجل الدين الشيعي العراقي، كاظم الحائري، المقيم في إيران، أول فتوى علنية تجيز القتال في الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا، إلى جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

وأضاف في رده على سؤال لأحد أتباعه عن مشروعية السفر إلى سوريا والقتال هناك، أضاف أن المعركة ليست للدفاع عن ضريح السيدة زينب، وإنما يخوضها الكفرة ضد الإسلام، ومن ثم ينبغي الدفاع عن الإسلام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل