واشنطن بوست: ابرز 10 أحداث سياسية في ريو 2016

ستة عشر يوما، 300 حدث، 200 دولة، وفي وقت سابق من هذا الشهر توافد أكثر من 11 ألف رياضي إلى البرازيل للمنافسة في ريو 2016.

هدف دورة اﻷلعاب اﻷولمبية "المساهمة في بناء عالم سلمي أفضل من خلال تثقيف الشباب عن طريق ممارسة الرياضة دون تمييز من أي نوع، بروح من الصداقة والتضامن واللعب النظيف".

وبعد أيام قليلة في ريو عام 2016، تم الإبلاغ عن وقوع حوادث سياسية على جبهات متعددة، من استراليا إلى الصين، والولايات المتحدة إلى روسيا، حاولت النزاعات القديمة والأعمال الدرامية الحديثة سرقة الأضواء.

صحيفة "واشنطن بوست" اﻷمريكية سعت لرصد أبرز  10 حوادث سياسة وقعت في ريو 2016 .

من الناحية الفنية لا تزال شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب، ولكن لاعبتين جمباز حققتا نوعا من السلام، اللعبة الكورية الشمالية "أون كونج جونغ"، ومنافستها الكورية الجنوبية "لي يون جو" التقطتا صورا شخصية معا، وهو حدث نادر الوقوع، ووصفه رئيس اللجنة الاولمبية الدولية بـ "البادرة العظيمة."

2 - السياسة الأمريكية: رسالة لترمب

قبل أن تصبح "ابتهاج محمد" أول امرأة أميركية ترتدي الحجاب تفوز بميدالية أولمبية، وجهت بعض الكلمات إلى دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات اﻷمريكية قائلة:" أعتقد أن هذه الكلمات خطيرة جدا.. أنا أمريكية من أصول أفريقية ليس لدي وطن أخر أرحل أليه، عائلتي ولدت في أمريكا، وأما كبرت في نيوجيرسي.. عائلتي كلها تعيش في نيوجيرسي .. أين يمكننا الذهاب؟.

في ليلة الافتتاح، تم منع الفريق اﻹسرائيلي من ركوب حافلة مليئة بالرياضيين اللبنانيين المتجهين إلى حفل، وصفت إسرائيل هذا المنع بأنه "عمل عدائي"، لكن رئيس البعثة اللبنانية قال إنها "مشكلة صغيرة"، وسوف يتم حلها قريبا".

وكان هذا الحادث أقرب لما كان يحدث خلال الحرب الباردة في الماضي: أولا، أشارت السباحة اﻷمريكية "ليلي كينج" إلى أن منافستها الروسية يوليا إفيموفا فشلت في اختبارين للدم، ثم تمكنت اﻷمريكية من الفوز بالميدالية الذهبية في منافسة سباحة "100 متر صدر".

ثم أشعلت كينج الموقف بإعلانها أنها ضد مشاركة إفيموفا عقب نجاح السباحة الروسية في الطعن ضد قرار استبعادها من اﻷولمبياد سابقا بسبب المنشطات.

وبعد مراسم التتويج تلحفت كينغ بالعلم الأمريكي. ووقفت إفيموفا بعيدا وانخرطت في البكاء.

لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي عاقبته اللجنة اﻷولمبية الدولية بإعادته لمصر، لرفضه مصافحة منافسة اﻹسرائيلي الذي تمكن من هزيمته.

وفيما رفض إسلام التعليق، قال اللاعب اﻹسرائيلي:" كنت أعرف أنه لن يصافحني، لذلك لم يكن تصرفه مفاجأة... ولكن لا أستطيع أن أقول أي شيء.. كان هذا قراره".

"ماك هورتون" االسباح الاسترالي اتهم منافسه الصيني "صن يانغ" بأنه "يتعاطي منشطات" قبل منافسة 400 متر سباحة حرة للرجال، مشيرا إلى أن اختبارات "صن" جاءت إيجابية بتعاطيه مادة محظورة عام 2014.

مرتان في يوم واحد، اضطر المشجعون لترك مقاعدهم أو تم طردهم من الملعب بسبب الاحتجاجات ضد الرئيس المؤقت الذي لا يحظى بشعبية في البرازيل "ميشال تامر".

للمرة الأولى على الإطلاق، اشترك فريق من اللاجئين في دورات الالعاب الاولمبية، فهناك 60 مليون لاجئ في العالم اليوم.

ويضم الفريق سباحين سوريين، عداء إثيوبي، واثنين من لاعبى الجودو من الكونغو، وخمس عداءات للمسافات المتوسطة من جنوب السودان.   

في بروفة حفل الافتتاح سرق طفل أسود من الأحياء الفقيرة فستان عارضة الأزياء "جيزيل بوندشين"، ووصفه البعض هذه الحادث بأنه "مسرحية هزلية" ﻹفشال حفل الافتتاح.