المحتوى الرئيسى

اتهام ابني سفير العراق في البرتغال بضرب صبي بعنف.. والسفارة ترد ببيان

08/20 18:12

أثار خبر اعتداء ابني سفير العراق لدى البرتغال، سعد محمد رضا، على صبي برتغالي موجة غضب عارمة وإدانات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما نفت السفارة العراقية في البرتغال تفاصيل الخبر موضحة أن ابني السفير كانا ضحية اعتداء كونهم “عرب ومسلمي الديانة”.

المطالبة باقالة السفير العراقي في البرتغال(سعد محمد رضا)..يجب ان يحترم سفراء العراق وعوائلهم الدول التي يعيشون فيها.https://t.co/NPzuvd8bIN

— عدنان الجعفري (@ALMUAJAHA) August 19, 2016

الصبي البرتغالي الذي يبلغ عمره 15 عاما، والذي وجده عمال نظافة فجر الأربعاء، 17 آب/أغسطس، وهو ملقى على الأرض محطم الوجه، يرقد الآن في مستشفى في حالة خطرة بعد أن تم نقله جواً إليها وإجراء عمليات جراحية له في محاولة لإعادة بناء وجهه المهشم، حسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية ومحلية عن شهود عيان ومسؤولين برتغاليين.

واعتقل ابنا السفير التوأمان (17 عاما) لفترة قصيرة في مدينة “بونت دي سور” البرتغالية (200 كيلومتراً جنوب العاصمة)، قبل أن يقوما بإبراز جوازي سفرهما الدبلوماسيين. وأفرجت الشرطة عنهما بعد تسجيل الحادثة من قبل الشرطة القضائية.

وحسب معاهدة جنيف، فإن الدبلوماسيين يتمتعون بحصانة تامة ولا يحق للدولة إخضاعهم لإجراءاتها القضائية إلا في حالتين: أن تتنازل الدولة المُمثلة دبلوماسياً (العراق في هذه الحالة) عن حصانة الأفراد المعنيين أو أن تعلن الدولة المضيفة (البرتغال) الدبلوماسيَ وعائلته كأشخاص غير مرغوب فيهم (Persona Non Grata) . ويمكن للعراق أيضاً أن يستدعي الدبلوماسي ويعلن عن محاكمة المتهمين على أرضه.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية البرتغالية في تصريح لصحيفة التلغراف الحادثة وقال إن هذه “الحصانة مطلقة” ما لم تتنازل دولة الدبلوماسيين عنها.

وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إن الحادثة كانت على أثر نزاع في ملهى محلي فانتظر ابنا السفير الصبي البرتغالي خارجاً. وعند خروج الصبي البرتغالي اندلع شجار قام على إثره أحد أبناء السفير بدهس الصبي بسيارة تحمل لوحات دبلوماسية بينما قام الابن الآخر بركل رأس الصبي الملقى على الأرض.

وعلى أثر الحادث قامت مدرسة G Air Training Centre لتعليم الطيران بإصدار بيان على صفحتها في فيسبوك تدين فيه هذا العمل، وأعلنت فصل أحد أبناء السفير المسجل لديها لتعلم الطيران واصفة هذا العمل بالقول “لا يطاق ويلحق الضرر بسمعة المدرسة”. فيما عبّر المعلقون البرتغاليون عن سرورهم لهذا القرار ومطالبتهم بمحاسبة ابني السفير.

وزارة الخارجية العراقية أصدرت السبت، 20 آب/أغسطس، بياناً قالت أنها تتابع وباهتمام ما أثير حول هذه القضية في وسائل الإعلام. وأضاف البيان الذي صدر بتوقيع أحمد جمال، المتحدث باسم الوزارة، أن الخارجية العراقية حريصة على ” الحفاظ على كفاءة بعثاتنا الدبلوماسية وحسن سمعتها وديمومة علاقات الصداقة التي تجمعها مع كافة الدول”.

وأكدت الخارجية العراقية في بيانها على “استمرارها بالعمل مع السلطات البرتغالية وكادر السفارة العراقية في لشبونة لاتخاذ الاجراءات المناسبة حيال الموضوع”.

بيان السفارة العراقية في البرتغال 

أصدرت السفارة العراقية في البرتغال السبت بياناً تنفي التهم الموجهة لابني السفير وتشرح أنهما كانا ضحية. وقال البيان إن الحادث وقع قرب مطعم صغير وأن ستة أشخاص اعتدوا بالضرب والشتم على ابني السفير “كونهم عرب ومسلمي الديانة”، وأن السيارة المستخدمة كانت شخصية وليست دبلوماسية.

وأوضح بيان السفارة أن الشجار تم على مرحلتين حيث غادر ابنا السفير المكان بعد اعتداء الأشخاص الستة عليهما ولكنهما عادا للبحث عن مفاتيح البيت التي فقدوها نتيجة المشاجرة، وعندها “واجههم الشخص المعتدي وانهال عليهم بالسب والشتائم وحاول ابتزازهم وضرب أحدهم، فما كان من أولاد السفير إلا الرد عليه وحدثت المشاجرة، وبعد ذلك ذهبوا إلى مركز الشرطة وأبلغوا عن الحادث وقاموا بالإدلاء بإفادتهم”.

*الصورة: الخارجية العراقية تؤكد عملها مع السلطات البرتغالية لاتخاذ الاجراءات المناسبة/Shutterstock

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

أطلقت حملة “إرفع صوتك” بهدف تشجيع الشباب في الشرق الأوسط على أن يكونوا جزءاً من النقاش الدائر حول مواضيع التطرف والأسباب التي أدت الى ظهور الإرهاب. ففي وقتٍ تستمر وسائلُ إعلامٍ مختلفة بعكس اهتمامات ومصالح سياسية وإثنية معينة، أوجدت فروع شبكة الشرق الأوسط للإرسال (قناة “الحرة” وراديو “سوا” والقسم الرقمي للشبكة) لنفسها مصداقية مهنية مهمة وسط أجواء الانحياز التي تعمل فيها وسائل إعلام مختلفة، وذلك بتقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة والموزونة.

متابعة خالد الغالي: في يوم واحد تقريبا، صادق البرلمان التركي على اتفاقية المصالحة مع إسرائيل، وأعلنت...المزيد

متابعة إلسي مِلكونيان: فاز بطل التايكواندو أحمد أبوغوش (20 عاماً) الجمعة، 19 آب/أغسطس، بالميدالية الذهبية...المزيد

بقلم حسن عبّاس: “مَن قاد الفريق العراقي إلى هذا الإنجاز همّ ابن مدينة الصدر وابن...المزيد

حلقة يوم الإثنين، 22 آب/ أغسطس: مع إعلان مفوضية الانتخابات انطلاق تحديث سجلات الناخبين، هل...المزيد

متابعة خالد الغالي: أشادت منظمة “هيومن رايتش ووتش” الخميس، 18 أغسطس/آب، بدعوة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى...المزيد

بقلم ميثم راضي: هل كان يشعرُ أو يدري وحيدُ القرن أن ذلك القرنَ النابت في...المزيد

بقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل