12 جريمة قتل خلال أسبوع.. وأبرزهم مقتل مدير نيابة الظاهر

شهدت المحروسة العديد من جرائم القتل التي شهدتها خلا أسبوع، تلك الجرائم التي تدمى لها القلوب وتبكي لها العيون، وفيما يلي رصد لتفاصيل تلك الجرائم وأماكن وقوعها.

وقعت أولى تلك الجرائم وأبرزهم بمنطقة التجمع الخامس، حيث كشفت مصادر أمنية مطلعة تفاصيل التحريات الأولية لفريق المباحث المكلف بكشف ملابسات وغموض حادث مقتل المستشار محمد يحيى مدير نيابة الظاهر، حيث تبين أن السبب الرئيسي للواقعة كان الخلاف على فيلا اشتراها خال المجني عليه بشارع التسعين بمنطقة التجمع الخامس، و أن الجناة كانوا خمسة أشخاص بحوزتهم بنادق آلية وأسلحة نارية.

ووفقاً للمصادر فإن خلافات مالية نشبت بين المجني عليه والمتهمين وقاموا بتهديده بعدم الخروج من الفيلا إلا بعد تقاضي مبالغ مالية كبيرة لكنه هددهم وذهب إليهم المجني عليه وصديق له يعمل ضابط شرطة بقوات أمن شمال سيناء برتبة نقيب، وتبين أن المجني عليه والضابط المصاب ظل لمدة ساعتين يتفاوضوا مع الجناة ووقعت بينهم مشاجرة انتهت بإطلاق الأعيرة النارية على المجني عليهم مما أدى لإصابة المستشار محمد يحيى، مدير نيابة الظاهر بـ 4 طلقات بالظهر والبطن والصدر بينما أصيب الضابط بثلاث طلقات بالشرج والبطن والقدم.

وقعت ثاني تلك الجرائم بمدينة الاسكندرية، حيث قام المتهم في القضية والذي يعمل سائقًا، بقتل طالب بمنطقة الدخيلة بـ3 طعنات بأماكن متفرقة بالجسد إثر مشاجرة نشبت بينهما لمعاتبته على التحرش لفظيًا بزوجته ومداومة النظر إليها من شرفة شقتها.

*يقتل والدته حرقا في البحيرة!

وكانت ثالث تلك الجرائم هى جريمة شاب مُتحجر القلب حيث قام بإشعال النيران في والدته العجوز وفي شقتهما اللذان يقطنان بها، بشارع أبي عبد الله، بمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، بعد أن رفضت منحه نقودًا لمروره بضائقة مالية.

*قاتلة زوجها: "أخفينا ملامحه بماء نار"

أقرت المتهمة بقتل زوجها بمنطقة منشأة ناصر بالاستعانة بشقيقها وخالها باعترافات تفصيلية وكشفت تفاصيل جريمتها قائلة إنها ارتكبت الجريمة انتقاماً من المجني عليه بعد قيامه بتطليقها وتهديده بأخذ أولاده منها.

أضافت المتهمة: "قام المجني عليه بتهديدي بأخذ أولاده مني وقيامه بالتعدي علي بالضرب رغم انفصالنا وتهجم علي زوجة شقيقي فقرر خالي وشقيقي تأديبه وقاموا باحتجازه داخل منزلي وتعدى عليه أخي بالضرب بعصا خشبية على رأسه ثم وضع أقراص مخدرة له في كوب شاي وعقب قيامه باحتسائه قام خالي بخنقه بإيشارب وقام خالي الآخر بتكميم فمه بلاصق طبي وظننا أنه فارق الحياة فأحضرنا دراجة بخارية وأعددنا جركن ماء نار لإخفاء أوصاف المجني عليه عقب إلقاء جثته بمنطقة الحرفيين في أرض الشهداء وعند وصولنا تبين أنه لم يمت ومازال على قيد الحياة فقاموا بطعنه بعدة طعنات حتى تأكدوا من وفاته ثم قام بسكب ماء النار على وجهه لإخفاء ملامحه وقام بتشويه وجهه بماء النار.

*اختلف مع زوجته فقتلها بالرصاص

تلى هذه الجرائم جريمة قتل بشعة، حيث قام فلاح بقرية كفر الترعة القديم التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، بقتل زوجته رميًا بالرصاص على إثر خلافات بينهما.

انتقل الرائد أحمد حسين، رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى (فاطمة ع م م ا)، 17 سنة - ربة منزل مقيمة بكفر الترعة، مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة نومها، ترتدى ملابسها كاملة، فيما تبين وجود إصابة بها عبارة عن طلق ناري بالصدر من الناحية اليسرى.

تعود محافظة الأسكندرية لتطل علينا بجريمة قتل أخرى، والتي بدأت بالعثور على جثة رجل مقتولًا داخل شقته بمنطقة باب شرقي، حيث تبين أن وراء الحادث عشيقته والتي قامت بقتله بقصد سرقته.

وبضبط المتهم ومواجهتها اعترفت بالجريمة وأضافت أنها في يوم الحادث توجهت لمسكنه وبحوزتها مطرقة ومفكين وقامت بالطرق على باب الشقة إلا أنه رفض فتح الباب فقامت بكسر باب الشقة ودلفت بداخلها وتعدت عليه بالضرب بالمطرقة بأحد المفكين حتى فقد الوعي ثم حملته أعلي سرير حجرة نومه ووضعت فوقه مرتبه وعدد من البطاطين حتي فارق الحياة و استولت على هاتفه المحمول ومبلغ 9 آلاف جنيه.

يقتل حماته السابقة بـ ''مية نار''

اتهمت "ن.م"، 30 عامًا في بلاغ رسمي طليقها "ر.م"، باقتحام منزلها وإلقاء "ماء نار" على وجهها وجسمها ووالدتها العجوز التي فارقت الحياة مُتأثرة بإصابتها وابنتهما الرضيعة نظرًا لخلافات سابقة بينهما، مشيرة إلى أنه قام بتطليقها منذ أشهر طويلة ولم تكن تعرف أنه عاد من الكويت حيث كان يعمل هناك ليرتكب جريمته البشعة.

ولفتت الزوجة، إلى أن طليقها سبق أن هددها عبر رسائل الهاتف المحمول لتتنازل عن حقوقها، إلا أنها لم تسلم من شره على حد قولها.

*قصة حب تنتهي بجريمة قتل

قصة حب جمعت بين "فيفيان وأمير" من أول مقابلة بمنطقة المرج، وتُوجت بالزواج قبل 5 سنوات، لكنها لم تدم طويلا بعد السنة الأولى بسبب المشاكل الزوجية، وانتهت بجريمة قتل، بعدما اكتشف الزوج عدم قدرته على الإنجاب، ومطالبة زوجته له بحقها في الأمومة.

وعن يوم الحادث، نشبت مشادة كلامية بين المتهم أمير وزوجته، تطورت لصفعة من الزوج على وجه "فيفيان"، التي عايرته بعدم قدرته على الإنجاب وحرمانها من الأمومة مثل بقية السيدات، ولم يقدر حجم التضحية التي بذلتها من أجله، اشتد غضب الزوج من معايرته، وانهال عليها بالضرب وقيد يديها، وخنقها باليد الأخرى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، حمل المتهم جثة زوجته إلى المطبخ، وفتح اسطوانة الغاز، وتركها وغادر حتى تظهر الوفاة نتيجة اختناق من الغاز، ويمحي أية آثار لفعلته.

وكان قد تلقى قسم شرطة منشاة ناصر بلاغ من الأهالي يفيد العثور على جثة لشاب في العقد الثالث من العمر بمنطقة الحرفيين بأرض الشهداء، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة ملقاة بقطعة أرض فضاء بها مخلفات مباني أمام مقر شركة لتدوير المخلفات، ويرتدي ملابسه كاملة وبها عدة طعنات نافذة بالجانب الأيسر بالظهر وخروج جزء من الأمعاء وعلامات وشم بالكلام والرسومات، ويوجد أثار مادة كيماوية على الجثة بالكامل).

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه "سمر. ع"، وشقيقها "أحمد .ع"، سمكري ، وخالهما "عاطف. ج"، وبضبطهم ومواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بسبب قيام المجني عليه بتهديد الأولى بأخذ أولاده منها بعد طلاقها، وقيامه بالتعدي عليها بالضرب، وسابقة قيامه بالتعدي على زوجة المتهم الثاني.

وقعت أحداث تلك الجريمة بمدينة نصر، والتي بدأت بتلقي اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إخطارًا من قسم ثاني مدينة نصر، بنشوب مشاجرة بين عامل وزوجته أسفرت عن مقتلها، بإجراء التحريات تبين وقوع مشادة كلامية بين عامل وزوجته بسبب رفضها غسيل ملابس، قام على إثرها المتهم بإلقاء زوجته من الطابق الخامس، مما أسفر عن مقتلها في الحال، نتيجة إصابتها بتهشم في الجمجمة ونزيف داخلي وكسور متفرقة بالجسم.

وقالت التحقيقات أنه بمناقشة المتهم أعترف بارتكاب الجريمة، تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

وقعت أحداث بمحافظة بني سويف، حيث تجرد عاطل يدعى "محمد.ح" من كل معاني الرحمة والشفقة وقام بضرب ابنته الطفلة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة أمامه، وقد بدأت تلك الواقعة بتلقي اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف، إخطارًا من مستشفى سمسطا المركزي، باستقبالها جثلة لطفلة تدعى "جنى . م . م .ج" سنة ونصف، جثة هامدة، إثر إصابتها بنزيف في المخ وكدمات وكسور، إثر تعرضها لضرب حاد.

كما تبين من التحريات بأن الزوج توجه لمنزل أسرة زوجته لإحضار أبنائه بالقوة وأثناء تحدثه مع زوجته وتكرار بكاء الطفلة أمامه، فقام بضربها لإسكاتها ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة أمامه.