المحتوى الرئيسى

باسم يوسف ومحمد حسان والإخوان

08/20 15:27

اقرأ أيضا: النتائج الهزيلة في أولمبياد البرازيل تكشف المستور عاصمة النور إذ تدعم أفكار الظلام انتصارات ثوار ليبيا على داعش تحرج عواصم عربية وعالمية مذبحة رابعة .. هذه شهادتي وهذه قناعتي عندما تطارد السيسي ذكرى يناير 1977

وجه الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف نقدا جديدا قاسيا للرئيس عبد الفتاح السيسي ومجمل الحالة الرسمية في مصر ، وكان عنيفا بصورة ملحوظة ضد النظام ، وفي اليوم التالي مباشرة قام نشطاء جماعة الإخوان بمهاجمة باسم بقسوة ومعايرته بأنه كان من أنصار السيسي وأنه رقص على جثث الضحايا وأنه مثل ورق الكلينكس استخدموه ثم رموه ولذلك هو غاضب الآن ، وكلام طويل عريض من هذه النوعية المشهورة في أدبيات الهجاء الإخواني ، الأمر الذي استفز باسم بطبيعة الحال ، فترك معركته مع السيسي واستدار للإخوان ليخوض معهم معركة عنيفة ويهاجمهم بمنتهى القسوة ويكشف تناقاضاتهم وعلاقاتهم مع السيسي والعسكريين ليؤكد لهم أن نظرية "الكلينكس" تنطبق عليهم قبل أي جهة أخرى ، وأنهم أول من خان الثورة وخان الدماء وتواطأ على أرواح الشهداء ، إلى آخر الاتهامات المنشورة ويمكن لمن شاء الرجوع إليها .

في نفس الأسبوع نشرت صحيفة مصرية ما قالت أنه حوار مع الشيخ محمد حسان ، الداعية السلفي المعروف ، تطرق فيه لمذبحة رابعة ولما سبقها من مفاوضات جرت بين الإخوان والمجلس العسكري بقيادة السيسي وأنه كان طرفا فيها مع مجموعة من العلماء وأن الإخوان تراجعوا عن اتفاقات تم التعهد بها كانت كفيلة بحل الأزمة سلميا وتجنب وقوع الصدام والمذبحة ، وعلى الفور قامت حملة هجوم وشتائم من النوع البذيء للغاية ضد محمد حسان ، ووصفوه بالكذب والخيانة والعمالة والدجل والضلال والتضليل والتورط في الدماء ، وتقريبا لا توجد تهمة أو نقيصة لم يلصقوها بالرجل ، ثم نشطت موجة من التحليلات الإخوانية عن سبب إجراء حوار محمد حسان الآن ، وأنه مدفوع من المخابرات وأن الجهات الأمنية طلبت منه هذا الحوار هذه الأيام للتعمية على أحداث رابعة ، قبل أن يكشف الشيخ حسان أنه لا يوجد حوار ولا يحزنون ، وإنما جلسة خاصة جرت قبل سنة أو سنتين في منزل أحد الأصدقاء وكان هذا الصحفي حاضرا ويبدو أنه سجل ما دار في الجلسة ثم نشره الآن على أنه حوار ، رغم أن الشيخ أثنى على دقة ما نشره الصحفي وأمانته باستثناء وهمه في موضوع أن حسان تكلم عن لقاء له مع الدكتور عمرو دراج وهو ما لم يحدث كما أوضح حسان ، ثم أتى حسان بشهادة صوت وصورة لاثنين من العلماء السلفيين المعروفين ممن شارك في المفاوضات كلاهما أكد روايته عن التفاوض الذي حدث قبل فض رابعة.

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل