المحتوى الرئيسى

هكذا شعر كثيرون في لندن بالحسرة بعد "البريكست"

08/20 06:54

سكان لندن شعروا بمرارة الخروج من الاتحاد الأوروبي

84 من "بريكست" يدعون الى بقاء كاميرون في منصبه

بريطانيا تؤكد: لا استفتاء بعد البريكست

تيريزا ماي: هل تكون المرأة الحديدية في مفاوضات بريكست؟

خبراء: البريكست لا يشكل خطرا على اقتصاد ألمانيا

كاميرون: دور بريطانيا في العالم لن يتقلص بعد البريكست

مغردون "بريكست بداية انهيار الاتحاد الأوروبي"

نايجل فاراج يأمل أن يكون "البريكست" بداية نهاية الفساد

هولاند وميركل: البريكست لا يضر بالتقارب بين دول البلقان والاتحاد الاوروبي

وزير المالية البريطاني يبحث البريكست مع بعض الدول

وزير خارجية الفاتيكان: البريكست إعادة تأسيس لأوروبا

القاهرة: لم يُخف معظم سكان العاصمة البريطانية، لندن، حقيقة شعورهم بالحزن، عقب تصويت البريطانيين بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبين أن 28 قسماً إدارياً من أصل 33 بتلك المدينة العالمية، التي تتعدد بها الثقافات والأعراق، رفضوا الحملة المروجة للخروج من الاتحاد الأوروبي بتركيزها القوي على الحد من الهجرة.

لكن الغلبة في التصويت بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي كانت لباقي المدن البريطانية، وهو ما جعل الكثير من سكان لندن يشعرون بمرارة ذلك القرار الصعب.

ويل باشبي، ذلك المحترف الصغير الذي شارك بهمة في حملة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، ظل طوال الليل يراقب ما ستسفر عنه عملية التصويت، إلى أن شعر بالأسى والحزن الشديدين عقب علمه بالنتيجة النهائية في الأخير. ونقلت عنه تقارير صحافية قوله: " شعرت بحالة من الانكسار، وظللت في حالة من الحسرة طوال أسبوع".

وأوضحت روزماري مالت، وهي كاهنة في كنيسة إنكلترا، ولديها أصول من جزر بربادوس، أن أسوأ لحظة مرت بها في حياتها كانت عندما سألتها ابنتها المراهقة، التي لم يسبق لها أن شعرت بعدم ترحاب في بريطانيا، "ماما، هل سيتعين علينا أن نغادر؟".

وتتذكر مارتا سزلينداك، وهي مهاجرة بولندية تعيش في لندن منذ ما يقرب من 9 أعوام، حالة الصمت الغريب التي تملكتها في صباح يوم الإعلان عن النتيجة مع شعورها بنفس إحساس عدم التصديق، الذي كان واضحاً على وجوه باقي الأشخاص. 

وعاود باشبي، الذي يعيش في دائرة العضوة المحلية بحزب العمال، كيت هوي، وهي دائرة "فوكسهول"، ليعلق على حالة الغضب التي أحدثتها هوي بعد انضمامها للمعسكر المطالب بالخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث قال: "كيف يمكن لشخص يمثل منطقة متنوعة كهذه أن يتحالف مع نايجل فاراج (الرئيس المستقيل من حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض للاتحاد الأوروبي وللهجرة)؟ فهي لم تعد تمثل أي أحد بعد الآن". 

وأطلق باشبي حملة إلكترونية تطالب هوي بالتنحي من منصبها، وهي الحملة التي جَمّعت ما يقرب من 1500 توقيع في الأيام التي تلت الاستفتاء. فيما ردت هوي على ذلك بتأكيدها أنها لا ترى ما يدفعها لاتخاذ قرار التنحي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل