المحتوى الرئيسى

القيادي الإخواني عمرو دراج لـ محمد حسان: ما حكم الشرع في تحليلك لدماء الأبرياء؟

08/20 00:26

هاجم عمرو دراج، القياددي بجماعة الإخوان المسلمين، الشيخ محمد حسان، على خلفية تصريحات الأخير حول فض اعتصام رابعة العدوية.

وقال دراج في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كلمتي الأخيرة حول حديث الشيخ محمد حسان، كنت قد نويت أن أغلق باب الكلام حول حديث الشيخ محمد حسان بعد ما كتبته من استنكار ثم توضيح للحقائق، وادلی الكثيرون من العلماء والسياسيين وعموم الناس برأيهم في هذا الامر، لكن ما دفعني للكتابة للمرة الأخيرة هو التوضيح الذي نشره الشيخ بأننا بالفعل لم نلتقي وجها لوجه، كما وجه حديثه لي بلغة مهذبة راقية وهو ما يحمد له بدون شك. إلا أني و بالرغم من ذلك، لم أجد في حديث الشيخ أي رد علی النقاط الجوهرية التي اثرتها في كتاباتي وفي كل مداخلاتي للقنوات الفضائيه، وآثارها الكثيرون ايضا، وهي نقاط هامه أحب أن اوضحها بما لا يدع مجالا للشك".

وتابع: "إذا كان الشيخ بالفعل لم يقابلني وسمع مني في الإعلام أن آشتون والمجتمع الدولي طلبوا منا القبول بالأمر الواقع، فمن أين جاء في نفس الوقت بالنقطة المثيرة للجدل أن آشتون قالت للإخوان أن الدكتور مرسي عائد مما جعلهم يتشددون في التفاوض، مع ما يحمله هذا من تناقض مع النقطة الاولی؟".

وتساءل: "كيف يقول الشيخ العالم بالشرع أن أية جماعه لا يجب أن تناطح الدوله رغم أن السيسي وجماعته ومن ايدهم بما فيهم الشيخ نفسه هم الذين واجهوا الدوله من قبل ممثله في الرئيس الشرعي والبرلمان المنتخب وتعطيل الدستور الساري؟ ما حكم الشرع فيمن يفعل ذلك، خاصة بعد المذابح والدماء و الخراب الذي ترتب علی هذا الامر؟ و ما الذي يجب علی الشعب فعله اذا واجه حكاما غاصبين للسلطه يخربون في البلاد كما يفعل النظام العسكري الان؟ وهل كانت بذلك ثورة يناير غير جائزة شرعا؟".

وأضاف: "كيف يقصر الشيخ تأييد الرئيس المنتخب علی الإخوان المسلمين رغم أنه تم انتخابه بنسبة تجاوز النصف من ناخبي الشعب المصري مما جعله رئيس مدني منتخب بإرادة شعبيه لا يصح الانقلاب العسكري عليها، و ما حكم الشرع في الانقلابات العسكرية؟".

وواصل: "كيف يمكن الحديث عن دية شرعية يدفعها نفس من دعموا المذابح، دون أن يقبل ذلك كل ولي من أولياء الدم علی حدته؟ و كيف في نفس الوقت يحكم علی الأبرياء في السجون للقصاص منهم علی حد قوله دون أي اعتبار لحق أو عداله؟".

واختتم بقوله: " ألم يسأل الشيخ نفسه ماذا سيقول لرب العالمين عن دماء الابرياء التي سالت وحللها هو بمواقفه وأقواله تلك دعما للانقلابيين القتله؟ أظن هذه اسئله بسيطة ومباشرة لم تلقي اجابه في ردود الشيخ و أظنه لن يرد عليها".

وأكد الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، إن دفع الدية هي الحل الأفضل للاحتقان بين الدولة والإخوان، مطالبا الدولة باتخاذ تلك الخطوة لأنها الطرف الأقوى.

وقال "حسان"، بحسب جريدة "الوطن": "كلا الطرفين يرى أن له دماء يجب أن يأخذوا بحقها، ومن وجهة نظرى هناك حل شرعى لهذه المسألة، هو ما أقدم عليه سيدنا الحسن بن على - رضى الله عنه - عندما وقعت الفتنة بين أنصار على بن أبى طالب، وأنصار معاوية بن أبى سفيان، وأصبح القتل على المشاع، تماماً كما حدث فى السنوات الماضية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل