سعوديون ينتقدون إيقاف الشيخ "محمد المنجد" عن الخطابة في جدة وآخرون يهلّلون | وطن

“وطن-خاص-وعد الأحمد” أثار إعلان وزارة الشؤون الإسلامية والدعوى والإرشاد السعودية إيقاف الداعية محمد المنجد عن الخطابة في أحد جوامع شمال مدينة جدة ردود فعل متباينة بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد للقرار ومعارض له.

ودشّن مغردون على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” وسماً بعنوان ‫#‏ايقاف_خطبه_المنجد_بجدة‬، حفل بالتعليقات المثنية على القرار والتي وصفت الشيخ المنجد بالإخواني والمحرّض على الفتنة وبأن قرار إيقافه يحفظ فكر الشباب السعودي من تشرب التطرف والإرهاب بحسب البعض، وعاب آخرون على السلطات السعودية التعامل بهذه الطريقة مع الشيخ المنجد لكونه شخصية دينية معروفة.

وعلّق مغرد يُدعى “محمد” قائلاً إن “إيقاف الشيخ المنجد هو نسف لروح التعايش ولتقبل الآخرين”، وأضاف بنبرة حادة مستشهداً بآية من القرآن الكريم :ضاق بهم سماع الحق فـ”صموا آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا إستكبارا”.

وحمّل الحربي مسؤولية إيقاف الشيخ المنجد لضعاف النفوس سبابة العلماء وتساءل: “وش عند الشيخ إلا مايخدم الدين والمجتمع هو كالغيث أينما وقع نفع”.

أما “محمد الدوسري” فرأى أن الشيخ المنجد ممن يقفون دائماً في وجه الارهاب وأهل البدع والضلالات ويدعو الى المنهجيه الوسطية”.

بينما رأى معلّق يُدعى “الواعي” أن من أسماهم شبيحة دحلان يبحثون عن أي قشة ليتعلّقوا بها”.

ووصف “مساعد بن حمد الكثيري ” المهللين لإيقاف الشيخ المنجد عن الخطابة في مدينة جدة بأنهم “ببغاوات وأصحاب حسابات وهمية معادية تتستر بالوطنية وبأنهم يرددون ببغاوية عبارات (محرض ، حزبي ، اخونجي) وجلهم لايعرف الشيخ”.

وبدوره طالب “ناصر السهلي” بإرجاع الشيخ المنجد إلى سوريا وعقّب بحدة “محنا ناقصين تخلف” مذكّراً بأنه من حرّم الجينز ودعا لقتل “ميكي ماوس” وحرّم الزواج من المرأة التونسية”.

أما “عبد العزيز القحطاني” فدعا السلطات السعودية إلى محاسبة إمام الجامع الذى أراد تقديم المنجد لخطبة الجمعه لأنه-حسب قوله- “يخالف الأنظمة ويحاول استغلال الجامع لأموره الخاصة”.