المحتوى الرئيسى

من الفيشاوي إلى صباحي وأبو الفتوح.. رموز في مرمى نيران الشيعة.. حمدين يدعم مقاومة "حزب الله".. ومنع الهلباوي من السفر لإيران.. واتهامات للفنانين بتأييد الميلشيات

08/19 23:54

زياراٍت مريبة يكتنفها توجسٌ أمني، ويتبعها انتقاٌد شعبي، حيث أقدم بعض رموز السياسية والفن على المشاركة في عدٍد من الفعاليات الشيعية بالعراق وإيران، كان آخرها مشاركة "حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح" في مؤتمر دعم المقاومة "لحزب الله" اللبناني، والذي أثار صخبٍ سياسي في الداخل المصري، لا سيما عقب إحالتهما إلى التحقيق بأمر من النائب العام.

وشهدت الآونة الأخيرة عدد من الوقائع اللافتة لمشاركة شخصياٍت مصرية في مؤتمراٍت سياسية ومهرجاناٍت فنية، ارتبطت كلها بتوجهات شيعية.. "الدستور" تستعرض أبرز هذه الوقائع في السطور التالية.

وعقب زيارتهما الأخيرة إلى لبنان، شن عدد من السياسيين هجومًا عنيفًا على كل من عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبى، لحضورهم مؤتمر "دعم المقاومة" الذي نظمه حزب الله اللبناني، موضحين أن هذه الزيارة لا تعبر عن الشعب المصرى، الذى يمثله قياداته السياسية.

وكلف النائب العام، أمن الدولة بالتحقيق مع القيادي الناصري حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، بتهمة التخابر مع حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وفي بيان له، أكد النائب العام المستشار نبيل صادق، أنه تم وضع صباحي، وأبو الفتوح، على قوائم الترقب والوصول بالمطارات والموانئ، والقبض عليهم لدى عودتهما لمصر.

وذكر البلاغ الذي قدمه أحد المحامين، أن القياديين حضرا مؤتمرًا لحزب الله اللبناني، رغم صدور حكم قضائي يدين الحزب بـ"ارتكاب أعمال إرهابية" تستهدف الأمن القومي المصري.

وشارك أبو الفتوح وصباحي في مؤتمر عقده حزب الله تحت عنوان "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب".

وفي آواخر يوليو الماضي، منعت سلطات مطار القاهرة القيادي الإخواني السابق الدكتوركمال الهلباوي، من السفر إلى قطر فى طريقه إلى إيران لعدم حصوله على موافقة ضابط الإتصال بالسفر إلى إيران طبقًا للقواعد المنظمة لسفر المصريين إلى إيران .

وفي أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة الخطوط القطرية رقم 1302 والمتجهة إلى الدوحة، تقدم الدكتور كمال الهلباوي، وبمناقشته أقر بذهابه إلى إيران للمشاركة فى مؤتمر للجماعات الإسلامية فى العالم، وتبين عدم وجود موافقة من ضابط الإتصال بمصلحة الجوازات للسماح له بالسفر طبقًا للقوانين المنظمة لسفر المصريين إلى إيران وتم إبلاغه بمنعه من السفر وإنزال حقيبته من الطائرة التى إستأنفت الرحلة بدونه والسماح له بالخروج من الدائرة الجمركية.

وفي آوائل أكتوبر من العام الماضي، لبَّى الفنان فاروق الفيشاوي، دعوة لمهرجان يسمى بمهرجان (الغدير)، وهو عيد شيعى يُحتفل به يوم 18 من ذى الحجة فى كل عام هجري، احتفالًا باليوم الذى خطب فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة اختار فيها الإمام علي، كرم الله وجه، إمامًا للمسلمين من بعده، وفقًا لما يدعي الشيعة.

وعقب مشاركة الفيشاوى وظهوره بعيد الغدير الشيعي، نال الكثير من الهجوم فى الصحف والمواقع الإخبارية والفنية، وخرجت عليه ائتلافات كثيرة تؤكد أن المخابرات الإيرانية تستقطب الفنانين بدعوى تكريمهم فى مهرجانات، وأن الفيشاوى تورط فيه بدعوة ماكرة وخادعة هدفها الإعلان عن أنه من المؤيدين لأفعال وممارسات الشيعة، وأنه دعم للمد الشيعى فى المنطقة العربية.

من جانبه نفى الفيشاوي ما تردد عن تشيعه و سفره للعراق للاحتفال بعيد الغدير، مؤكدًا أنه سافر للعراق للمشاركة في مهرجان إعلامي وليس ديني باعتباره فنانًا مصريًا.

وفي لقاء تلفزيوني ببرنامج "العاشرة مساءً"، قال الفيشاوي، أن زيارته للعراق جاءت ضمن وفد فني للعراق تحت عنوان معًا للتضامن، افتًا إلى أن ما يدمر الإسلام هو الإرهاب والتطرف وليست الطائفية، وأكد أن المهرجان الذي شارك فيه كان مهرجان إعلامي خالص، ولم يتحدث أحدًا فيه عن الدين.

وفي ابريل 2015، تعرض وفدًا من الفنانيين المصريين إلى انتقاداٍت لاذعة بسب مشاركتهم في فعاليات واحتفالات فنية بالعراق، وكان من بين هؤلاء الفنانين كلٍ من؛ محمود الجندي، وأحمد ماهر، وحنان شوقي، ووفاء الحكيم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل