حمزة بن لادن.. الوجه الجديد للقاعدة

حمزة الابن الأصغر لأسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، يدعو لإسقاط الأسرة السعودية الحاكمة، وتخليص البلاد من نفوذ الولايات المتحدة اﻷمريكية.

هذا أحدث ما جاء في أحدث رسالة لحمزة بن لادن التي بثها موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في رصد المواقع الجهادية، يوم الأربعاء 17 أغسطس، وحض فيها هذا أيضا الشباب في السعودية و"القادرين على القتال" على الانضمام إلى التنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن "لامتلاك الخبرة الضرورية" في القتال.

موقع “20 مينيت " الفرنسي أعد تقريرا عن حمزة بن لادن الذي لفتت رسالته انتباه العالم، وجعل الكثيرين يتسائلون، عن الوجه الجديد لتنظيم القاعدة.

وقال الموقع:رأى العالم وجه الغلام حمزة بن لادن، لأول مرة عام 2001، في فيديو نشر على اﻹنترنت ثم أعادت أجزاء منه فيما بعد قناة الجزيرة القطرية، حيث ظهر ابن زعيم تنظيم القاعدة السابق، معمما محاطا بالمجاهدين اﻷفغان".

وأضاف "ومنذ ذلك الحين، وبعد أن كبر وأصبح عمره 23 عاما، أصدر الشباب حمزة مجددا  عدة رسائل باسم "القاعدة في جزيرة العرب" وهو الفرع التابع للتنظيم اﻷم في اليمن.

وأشار “20 مينيت " إلى أن حمزة من مواليد عام 1990 بمدينة جدة السعودية، وأمه خيرية صابر ثالث زوجات أسامة، وظهر في طفولته على الصور الدعائية جنبا إلى جنب مع زعيم تنظيم القاعدة.

كما أوضح أنه في كتاب صورة عائلة أسامة بن لادن، وهو من تأليف عمر الابن الرابع وزوجته نجوى وجين ساسون، وهو عبارة عن مجموعة من الصور لعائلة زعيم القاعدة، يظهر حمزة في حفل زفاف محمد، الأخ غير الشقيق لعمر وجاء فيها "ما هي الجريمة التي اقترفناها كي نطرد من بلدنا؟ (…. ) سنقاتل الكفار إلى اﻷبد".

وبعد وفاة أسامة بن لان في مايو 2011، خلال غارة لقوات الكوماندوز اﻷمريكية في باكستان، تم الاستيلاء على عدة وثائق، رفعت عنها السرية مؤخرا، ظهر خلالها خطط بن لادن لابنه، يشير الموقع.

وأضاف "حمزة يملك شخصية الوريث و "الابن المفضل” للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، 2001 بنيويورك، فهذا الفتى يستجيب بشكل إيجابي لتطلعات والده، ويؤكد من جديد وعمره أقل من عشرين عاما، رغبته في الجهاد”.

وأكد "20 مينيت" أنه في الوقت الذي تصدر فيه تنظيم الدولة الإسلامية اهتمام وسائل اﻹعلام نتيجة الصراع السوري، وأصبح تنظيم القاعدة في الخلف، واصلت المنظمة في التوسع، حيث أنشأت فرعين جديدين في شبه القارة الهندية وسوريا، ويحاول التنظيم تعزيز مواقعه في منطقة الساحل واليمن.

وبين أنه في هذا السياق، حمزة بن لادن يكثف اتصالاته ويزيد من تهديداته ضد الولايات المتحدة، ويدعو إلى الوحدة بين جميع الجهاديين أو الإطاحة بالمملكة السعودية.