المحتوى الرئيسى

بالصور| في مصر.. شباب فاقد الأمل

08/19 01:06

أورد الموقع الإلكتروني لراديو صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" نماذج مصورة لشباب مصري يبدو فاقد الأمل جراء أسباب مختلفة.

وتحت عنوان "في مصر، اليأس بين الشباب بلغ مرحلة التورم"، قالت الإذاعة الأمريكية: “معدل البطالة بين الشباب المصري يتجاوز 40 %”.

- الصورة اليسرى تظهر محمد السهيتي، 29 عاما،  الذي قال لراديو صوت أمريكا: “المشكلة الأساسية التي نجابهها في مصر من وجهة نظري هي التعليم، فما تتعلمه لا تجده في الحياة الواقعية حيث لا تعثر أبدا مهنة تتناسب مع خلفيتك التعليمية، وينتهي بك الأمر بفعل أي شيء من أجل الحصول على المال".

أما الصورة اليمنى فتظهر تلاميذ مدرسة ابتدائية يجدون معاناة في التركيز مع مظاهر التشتيت حولهم.

- الصورة اليسري للمراهق المصري أحمد محمد، 18 عاما، والذي قال:” بعد شهور قليلة سأنضم إلى الجيش، وأعمل حمالا لأجمع أموالا كافية من أجل فترة خدمتي العسكرية التي لا يكون فيها الراتب كافيا"

الصورة اليسرى تظهر جنودا في نقطة تفتيش عسكرية بالجيزة.

- في الصورة اليسرى يظهر المهندس محمد هشام، والذي علق قائلا: “أعمل مهندسا، وأؤدي خدمتي العسكرية هذه الأيام، لكن مهنتي في الجيش ليست مثل الحياة المدنية، لقد نسيت كل شيء تعلمته في سنوات الدراسة الجامعية الخمس.

على اليمين، الهيئة الهندسية في مهمة لإصلاح أحد سدود الري في مركز الصف بالجيزة.

- على اليسار حسام من المنيا، 29 عاما والذي قال: “أخطط للزواج منذ أكثر من 5 سنوات، منذ إنهاء خدمتي الإلزامية في الجيش. لا أمتلك وظيفة ثابتة، أو بيزنس خاص بي، وحاولت الحصول على قرض وتصريح لعمل كشك أديره بنفسي، لكن الأولوية تكون للمتزوجين".

على اليمين، مصريون في مقر وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية يتقدمون للحصول على قرض من الحكومة المصرية لفتح مشروعات صغيرة.

- على اليسار، شاب مصري يشتهر بلقب "سمعة"، علق قائلا: “كنت أمتلك متجرا يبيع الإلكترونيات والكاميرات الأمنية، لكني يوما وجدته محترقا"، وتابع: “هنا في وسط البلد خلال السنوات الماضية، حدثت اشتباكات عديدة باستخدام الألعاب النارية وقنابل غاز، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض المتجر لحريق، لكن المرة الأخيرة لم نستطع السيطرة على الأمر بعد أن امتدت إليه ألسنة اللهب في وقت متأخر ليلا".

على اليسار صورة تظهر محتجين يردون بألعاب نارية أثناء اشتباكات في وسط البلد".

– على اليسار شاب يدعى علي حسن سرد تجربته قائلا: “أذهب إلى مدرسة زراعية لكني أعمل في إعادة التدوير، وفي أيام أجازتي أعمل في البناء لأتمكن من دفع مصروفاتي الدراسية، ومساعدة عائلتي، أرغب في استصلاح أرض بالصحراء".

وعلي اليمين صورة لمنطقة في الصحراء الغربية بمصر.

- مجدي، 27 عاما داخل متجر العصائر المملوك لعائلته، لكنه يعاني من ارتفاع أسعار كل شيء، من كهرباء وفاكطهة وسكر، وعبر عن تذمره قائلا: “ما اعتدنا على بيعه بجنيه واحد مثل كوب عصيب القصب بات يكلفنا جنيهين".

على اليمين، ركود في سوق الفاكهة جراء الارتفاع السريع في الأسعار

- على اليسار محمد يوسف، 22 عاما، عامل ديليفري لدى أحد المتاجر، ويظهر في الصورة حاملا سلاحا آليا أثناء حفل زفاف شقيقه في محافظة الفيوم.

وقال يوسف: “لا نستخدم الأسلحة للقتال، ولكن فقط في المناسبات والاحتفالات، إنه أيضا نوع من "الشو" أننا نمتلك هذه الأسلحة، بحيث لا يفكر شخص في افتعال المشكلات معنا".

وعلى اليمين، أحد مناصري الحكومة يحمل سلاحا في كرداسة بعد أن تعرض قسم الشرطة لهجوم قبل أعوام من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي باستخدام أسلحة "آر بي جي".

- على اليسار شاب مصري يدعى بكار قال لراديو صوت أمريكا: “مشكلتي الرئيسية تتمثل في الأشخاص الذين يحبون إصدار الأحكام على الآخرين، نعيش في مجتمع محافظ جدا، وعندما يراني شخص ما، لا سيما من كبار السن، مرتديا حلقا، وتاتو، يظلو يتساءلون، لماذا تفعل ذلك؟. لماذا ترتدي هذا؟ كبار السن يعيشون فقط لإبداء التذمر، لكني أفعل ما يحلو لي"..

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل