المحتوى الرئيسى

إدوارد نورتن - ﺗﻤﺜﻴﻞ - فيلموجرافيا، صور، فيديو

08/18 21:08

واحد من أهم الممثلين الأمريكيين من جيل التسعينات، وُلِدَ في الثامن عشر من أغسطس بولاية بوسطن عام 1969، لأب يعمل بالمحاماة وأم تعمل بتدريس اللغة الإنجليزية. بدأ شغفه بالتمثيل مُنذُ أن كان عمره خمس سنوات، حيث كانت مُربيته تتمنى أن تصبح ممثله مسرحية، فاصطحبته للكثير من العروض وهو ما...اقرأ المزيد نمى بداخله الرغبة في أن يصبح واحدًا من هؤلاء الذين يراهم على المسرح، وهو ما تحقق له حين التحق بدراسة التاريخ بإحدى الجامعات المتخصصة بناء على رغبة والديه، ولكن شغفه دفعه للارتباط بمسرح الجامعة، وأدى عليه العديد من الأدوار والمسرحيات نهايةً بعمله في أدوار صغيرة في مسارح نيويورك بحثًا عن فرصة لدخول عالم التمثيل الحقيقي. وهي الفرصة التي تحققت حينَ قرأ ذات يوم أثناء عمله بالمسرح خبر بحث المخرج روبيرت هوبليت عن ممثل يقف أمام ريتشارد جير في بطولة فيلمه الجديد (الخوف الأساسي) بعد أن اعتذر عن الدور ليوناردو ديكابريو بسبب تحضيره لفيلمه (تيتانيك)، استغل نورتون الفرصة وتقدم لاختبار التمثيل ونالَ الدور بالفعل، وبعدها تعامل معه النقاد باعتباره واحدًا من أهم مواهب هوليوود الشابة، حيثُ قدم في ذلك الفيلم دورًا معقدًا لشاب ارتكب جريمة قتل ويُريد أن يقنع محاميه وقاضي المحكمة بأنه مريض بالفصام، وقد عَبر نورتون عن تعقيد دوره ببراعة أدت لفوزه بجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل ثان، ثم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن نفس الجائزة، والأهم ربما أنها أتاحت له فرصة الاشتراك تحت يد اثنين من المخرجين سبق أن فازا بجائزة الأوسكار ويعدا من صفوة مخرجي هوليوود، وهما وودي آلان في فيلم (كل شخص يقول أنه يحبك) وميلوش فورمان في فيلم (الناس ضد لاري فلينت). بعدها نالَ إدوارد نورتون بطولته الأولى، وكان ذلك حين اختفى عن الأضواء لمدة عامٍ كامل، وأزاد من وزنه أكثر من ثلاثين كيلوجرامًا، وخاض تمرينات بدنية عنيفة كي يصبح لائقًا للقيام بدور البطولة في فيلم (التاريخ الأمريكي إكس) للمخرج توني كايي، حيث قام بدور ديرك فينيارد النازي العنيف الذي يتعرض لتجربة سجن تغير كافة القناعات التي عاش عليها، ويخرج منه محاولًا ردع أخيه عن الأخطاء التي وقع هُو فيها، وتُوج أداؤه بترشيح ثان للأوسكار كأفضل ممثل رئيسي هذه المرة، مما جعله واحدًا من فئة قليلة من الممثلين رشحوا للأوسكار مرتين قبل سن الثلاثين، وجعل النقاد يعقدون عليه آمالًا ليصبح واحدًا من أساطير السينما. ولم يخيب نورتون ظنهم، وقدم بعدها بعامٍ واحد فيلمه الأشهر (نادي القتال) تحت قيادة المخرج ديفيد فنشر وبمشاركة براد بيت، ومن جديد يؤدي شخصية فصامية بشكل مختلف واستثنائي ينال مديح الجميع، جعل كثيرون يعتبرونه روبرت دي نيرو الجديد، وهو ما جعل المنتجون يستغلون ذلك ليجمعوا بينهما في فيلم (الهدف) مع مارلون براندو، ثم اشترك مع أنطوني هوبكنز في بطولة فيلم (التنين الأحمر)، وهو الجزء الثالث من الفيلم الشهير (صمت الحملان)، ثم قدم عام 2002 واحدًا من أهم أدواره مع المخرج سبايك لي في فيلم (الساعة الخامسة والعشرون)، حيثُ يدور حول اليوم الأخير في حياة مونتي بروجان قبل دخوله السجن لمدة سبع سنوات. ومُنذُ ذلك الوقت لم يقدم نورتون أفلامًا بنفس قيمة أفلامه الأولى، ومع ذلك فقد أثنَى النقاد على بعض أداءاته خلال تلك الفترة، وأهمها (المهمة الإيطالية) عام 2003، و(مملكة الجنة) مع ريدلي سكوت عام 2005، ثم (الوهم) عام 2006، وأخيرًا فيلم (ستون) عام 2010 الذي اشترك في بطولته مع روبرت دي نيرو للمرة الثانية، وقال أثناء العرض الأول للفيلم أنه يشعر بالفخر والانبهار في كل مرة يقف فيها أمامه بسبب تاريخه وأفلامه وأدواره المختلفة، ويتمنى أن يصنع ولو نصف هذا التاريخ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل