المحتوى الرئيسى

6 مرشحين لخلافة زويل على رئاسة «مدينة التكنولوجيا».. منهم طبيبان ووزيرة سابقة

08/18 20:29

تتجه الأنظار خلال الفترة المقبلة إلى هوية الشخص الذي سيتولى رئاسة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عقب وفاة الدكتور زويل مطلع الشهر الجاري بالولايات المتحدة الأمريكية.

وطبقا للائحة المدينة القانونية فإن أكبر الأعضاء سنا يتولى رئاستها مؤقتا كقائم بالأعمال، حتى إجراء انتخابات بين أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 6 أفراد، ويتفق الأعضاء الستة على طبيعة وكيفية التصويت والانتخاب.

الدكتور صلاح عبيه، المدير الأكاديمي للمدينة كشف في تصريح خاص، أكد أن الـ 6 أفراد هم: الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور فاروق العقدة، والسفيرة فايزة أبو النجا، والدكتورعمرو شعراوى، والدكتور محمود صقر، مؤكدا أن المجلس استعرض في أول اجتماع له استكمال إجراءات عضوية مجلس الإدارة وفقاً لقانون المدينة 161 لسنة 2012؛ تمهيدًا لانتخاب الرئيس الجديد لمجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوﭼيا.

ونستعرض في التقرير معلومات عن المرشحين الستة لرئاسة مدينة زويل..

1- الوزيرة فايزة أبو النجا

تولت وزارة التعاون الدولي في نوفمبر 2001 لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في مثل هذا المنصب في مصر، وبقيت في منصبها بعد ثورة 25 يناير، خلال وزارة عصام شرف ووزارة كمال الجنزوري.

بدأت أبو النجا مشوارها المهني بالانضمام إلى السلك الدبلوماسي عام 1975، وذلك عندما التحقت بالعمل في وزارة الخارجية المصرية. وكانت أولى مهامها في الخارج هي عضوية البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ومثلت مصر في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي، وكذلك في اللجنة الثالثة المعنية بموضوعات الحقوق الاجتماعية وحقوق الإنسان.

انتخبت فايزة أبو النجا عام 2010 كعضو بمجلس الشعب عن مدينة بورسعيد، بعد فوزها بأحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة، وفى الخامس من نوفمبر عام 2014، أصدر السيسى قرارًا جمهوريًا بتعيين فايزة أبو النجا مستشارًا للرئيس لشئون الأمن القومى.

أستاذ الفيزياء في كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC)، يحمل درجتين في بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة، إحداهما في الهندسة الكهربائية، والتي حصل عليها عام 1978، والأخرى في الفيزياء، وحصل عليها عام 1980، بعد ذلك حصل على درجة الماجستير في العلوم عام 1984، ثم درجة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية في عام 1989 من جامعة فرجينيا للعلوم التطبيقية (Virginia Polytechnic Institute and State University).

عندما كان شعراوي طالبًا للدراسات العليا، عمل على دراسة تحديد خصائص المواد العازلة باستخدام تقنيات المجال الزمني، كما عمل على دراسة هجين الإلكترونيات الدقيقة، ودراسة الانحلال البطيء للنبضات المترجَمة فائقة الاتساع.

في عام 1989، انضم شعراوي إلى قسم الهندسة والفيزياء والرياضيات في جامعة القاهرة كأستاذ مساعد. وخلال هذه الفترة قام بتدريس الفيزياء لطلاب الهندسة في المرحلتين الجامعية، والدراسات العليا.

حصل شعراوي على الزمالة البحثية العليا من هيئة فولبرايت، حيث قضى العام الجامعي (1996-1997) في منحة فولبرايت كطالب زائر في قسم برادلي للهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بجامعة فيرجينيا للعلوم التطبيقية.

عيّنه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك محافظاً للبنك المركزي المصري في ديسمبر 2003 خلفاً للدكتور محمود أبو العيون الذي كان يشغل المنصب منذ أكتوبر 2001.

وأتى ذلك في أعقاب رحلة صعود نجمه عندما عمل بالبنك الدولى بواشنطن وجامعة پنسلڤانيا وبنك إيرفنج تراست بنيويورك، ثم أصبح مديرا اقليميا لبنك أوف لاين أمريكا مصر في الفترة ما بين 1984 1986 ثم عضو مجلس إدارة اتحاد المصرفيين العرب في نيويورك حتي عام و1989 ثم عاد إلى مصر ليفيد القطاع المصرفي بخبراته التي اكتسبها حيث عمل عام 1998 مستشارا لمحافظ البنك المركزي حتي عام 2001 ثم عضو مجلس إدارة البنك الأهلي مصر في عام 2002 ثم أصبح رئيسا للبنك الأهلي في الفترة ما بين 2003 و2004 ثم تقلد منصب محافظ البنك المركزي عام 2004 ليستحق أن يطلق عليه رجل المهام الصعبة حيث تمكن من أن يأخذ بيد القطاع المصرفي في أحلك الظروف وتنفيذ خطة الإصلاح المصرفي.

4- الدكتور محمد أبو الغار

أسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعد ثورة 25 يناير مع ناشطين منهم عمرو حمزاوي وداوود عادل سيد، كما أنه كان متحدثًا باسم الجمعية الوطنية للتغيير ومقرب إلى محمد البرادعي، وأبو الغار أحد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.

درس بكلية الطب جامعة القاهرة، وحاز شهادة الدكتوراة سنة 1969، برز في عمله كطبيب، رائداً بكونه أول من أدخل التخصيب في الأنبوب إلى مصر، وأسس مع أساتذة آخرين حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات المناهضة قبضة الأمن على الجامعات المصرية.

رئيس أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، وشغل سابقًا، مدير مشروعات  التكنولوجيا الحيوية، صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية (STDF) مصر، ورئيس شعبة الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، المركز القومى للبحوث، ومديرًا لمركز التميز العلمى للعلوم المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة وحدة تطبيقات الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجى.

بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز ولد في 16 نوفمبر 1935 في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من المنيا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل