المحتوى الرئيسى

باسم يوسف مهاجمًا الإخوان المسلمين: لو "الأراجوز" أسقط رئيسكم يبقى جماعتكم تافهة | وطن

08/18 20:00

رد الإعلامي الساخر باسم يوسف على مهاجميه من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حول اتهامه بأنه السبب في القضاء على الديمقراطية بسبب سخريته من الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال في تدوينة مطولة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “والله والله والله، أنا بحاول اتجنب أجيب سيرتهم، بيفضلوا يستفزوا في الناس ويزايدوا على اللي جابونا وبنحاول نسكت عشان لما بنرد واحد لطيف يطلع يقول “هو ده وقته؟” “يا عم الضرب في الميت حرام” “المفروض نصطف وما نعضش في بعض” إلخ إلخ”.

وتابع: “المشكلة إن حتى الواحد وهو بيتكلم عن النظام الحالي أو بلاويه وبيتجاهلهم خالص ومش بيجيب سيرتهم، بيطلعوله برضه عشان يلوموا الواحد على اللي بيحصل ويقولك انتم السبب وانتم المسئولين إلخ إلخ، فعلشان كده يظهر إن الواحد لازم يفوقهم كل شوية ويفكرهم بتاريخهم الوسخ مش عشان يعرفوا غلطتهم، لا، البوست ده مش ليهم، لأنهم مكابرين ومدعين ومنكرين للمصايب اللي عملوها، لا ده للناس اللي بيتأثروا بكلامهم وبمظلوميتهم وبيصدقوا إن اللي حصل ده غلطة ناس تانية غيرهم وعشان يشوفوا وساختهم ويحطوها قدامهم”.

وأضاف: “لو انت يا عزيزي منهم ولكنك محترم نفسك وكافي خيرك شرك وعارف إن الكل اخطأ يبقى تعالى على جنب شوية، باعتذرلك لو البوست ده طرطش عليك، مش انت المقصود، نبتدي بالسطر المفضل.. “انت كنت السبب في القضاء على التجربة الديموقراطية بسخريتك من مرسي”، لا يا حبيبي، انت فاهم الديمقراطية غلط، الديمقراطية مش منة ولا فضل من مرسي بتاعكم الديموقراطية هي اللي ليها الفضل إنه جه رئيس، والديموقراطية دي هي اللي خلتكم تعيطوا بعد الجولة الأولى لما مرسي اللي كنتم فاكرينه حيكتسح اضطر يخش جولة تانية قدام شفيق، وفضلتم تلفوا على “رفقاء الميدان”، واحد واحد وتعيطولهم وتكلموهم وتترجوهم و”النبي تعالوا مؤتمر الفيرمونت” بعد لما كنتم بتهاجموهم في برامجكم وتشنعوا عليهم، و بسببهم مرسي كسب بواحد في المية بسبب “عاصري اللمون” اللي زقوه، أنا كنت من الناس اللي انتم اتصلتم بيهم واترجتوني أساند مرسي، وأنا قلت الاتنين أوسخ من بعض، مش حعلن تأييدي لحد”.

وواصل: “بسبب الديمقراطية يا حبيبي مرسي المفروض كان يتبهدل وينتقد بأدب وبقلة أدب، الديموقراطية مش بتخلص عند الصناديق، الديموقراطية بتكمل لبعد كده، أه والديموقراطية فيها شتيمة وسخرية و تأليس عادي، كان المفروض نعمل ايه يعني؟ نسكت؟ نطبل؟ نسكت وشيوخ السلفية الأمنجية بيتكلموا عن كرامات مرسي في صلاة الفجر وإزاي “نصارى مصر حيدخلوا دين اللله أفواجا بعد إزالة قبضة الكنيسة الحديدية”، نسكت على هبل مرسي والناس اللي مختارهم وتناقضاتهم؟ نسكت على الزبالة اللي كنا بنشوفها في قنواتكم؟ وكمان هو احنا كنا بننتكلم لوحدنا؟ انتم كان عندكم بدل القناة مواقع وصفحات وجريدة وقنوات سلفية في صفكم (الناس، الحافظ، الخليجية وغيرهم)، كنتم بتطلعوا في القنوات دي وتنتهكوا حرمات الناس.. تتهموا ده بالشذوذ، ده بالكفر وده بالعمالة، وكل ده على فكرة في ظل الديموقراطية اللي كنا كلنا عايشين فيها مش بمنة ولا فضل من مرسي بتاعكم”.

وذكر: “اللي حصل بعد كده إن انتم اللي انتهكتوا الديموقراطية دي، لما مرسي قعد مع رؤساء الأحزاب واتصور معاهم وبعدين طلع إعلان دستوري لوحده وبعت ميليشياته للمحكمة الدستورية العليا وحاصرها ووقفت الميليشيات هناك تهتف للداخلية اللي وقفت وما عملتش حاجة، فاكرين؟ فاكرين ولا نفكركم؟، موضوع بقى إن البرنامج ما حدش قربله وقت مرسي.. يا راجل؟ طب هو أنا رحت للنائب العام اتفسح؟، ست ساعات استجواب وكفالة وعلي قنديل(اللي استضفته في الحلقة) نفس الموضوع، طب إيه رأيكم بقى إن قبل تلاتين ستة وزير الاستثمار الإخواني بتاعكم بعت تحذير مكتوب لكل القنوات إن أي برنامج حيسخر من الرئيس حيتقفل والقناة حتتقفل بعد الإنذار التاني؟ الإنذار ده اتبعت واحنا بنصور آخر حلقة قبل تلاتين ستة، يعني نيتكم كانت وسخة أصلاًَ”.

وأردف: “اللي حصل بقى بعد تلاتين ستة.. ما حدش مننا أيد السيسي رئيس جمهورية ولا حد من اللي اعرفهم على الأقل فوضه، وما حدش يقدر يجيب أي حاجة أنا قلتها بأيده فيها رئيس، بالعكس في عز البرنامج لما كان موقوف وفي ظل تأييد طاغي ليه قلت مش عايزه رئيس جمهورية، احنا فرحنا في تلاتة يوليو، وفرحنا مش عشان نجيب السيسي رئيس، المطالب كانت واضحة.. كتابة دستور جديد وانتخابات رئاسية مبكرة، مش قتل الإخوان مش حبس الإخوان مش حبس مرسي، اه يمكن كان مضحوك علينا وما شفناش الوساخة اللي جاية، بس على الأقل أنا مش في سلطة، أنا كنت بني آدم عادي له رأي وخايف من اللي كان بيشوفه في قنواتكم، صفحاتكم وبرامجكم كانت بتتنتهك عرضي وتجيب في سيرة عيلتي على مدار سنة”.

واستطرد: “معلش مش حقف معاك وانت بترمي عليا وساختك، أنا بشر مش ملاك، على الأقل احنا فقنا يا سيدي متأخر لما شفنا الراجل بنضارة القذافي بيطلب تفويض، عايز تقول اغبيا، سذج؟ ماشي، بس ما تزايدش بقى وتقول إننا تم استخدامنا زي ورق الكلينكس واترمينا، عايز تعرف مين ورق الكلينكس؟ عايز تعرف مين اللي لحسلهم سنة كاملة مش فرح أسبوع؟ تعال يا حبيبي.. السيسي وزير بنكهة الثورة، مين قال دي؟، مين اللي ساند محمد إبراهيم السفاح و هو بيقتل الناس في بورسعيد وانت بتهللوا ليه؟، مين اللي تغاضى عن قتل ٢٦ مصري (مش قبطي) مصري تحت دبابات الجيش اللي مشيتم ساعتها على خطى التلفزيون المصري وجبتوا اللوم على الضحايا بل واتهمتوهم بالعمالة والتمويل الخارجي”.

وتساءل: “مين اللي هتك عرض ست البنات، “ايه اللي وداها” هناك و”لابسة عباية بكباسين”، مش خالد عبد الله وضيوفه؟ مش ده السوبر ستار بتاعكم وبتاع تياركم اللي كنتم متحدين فيه مع السلفيين؟ ولو ماوافقتوش على اللي عمله، قياداتكم فضلوا يطلعوا معاه في برنامجه ليه؟، مين صاحب مقولة رجال القوات المسلحة رجال من دهب؟، مين اللي طلع حملة “شغلني مكانه” عشان يقتل أول حركة عصيان مدني وإضراب شامل عشان تساندوا المجلس العسكري، مين اللي ساب الناس ينزلوا في التحرير لوحدهم وراحوا يحتفلوا بيوم اليتيم مرة ويوم القدس مرة وسميتوا الجمعة دي جمعة شق الصف ولا جمعة الوقيعة ولا جمعة مش عارف ايه؟، مين اللي جري على العرس الديموقراطي وساب بقية الناس تموت في محمد محمود؟”.

وأوضح: “مين اللي دعى لجمعة مساندة المجلس العسكري بتاعة ٢٩ يوليو لمساندة الجيش والمجلس العسكري؟، مين اللي احتمى بعدد السلفيين وشيوخهم الأمنجية أمثال حسان ويعقوب، ودول أول ناس باعوكم، مش كنتم طالعين السما بيهم؟ مش كنتم بتحتفوا بأمثال نادر بكار ومخيون؟مش كنتم مبسوطين بأخبار “مجلس العلماء” اللي كانوا بيطلعوا فتاوي وسخة والجيش كان سايبهم؟، مين اللي طلع على الصفحات الأولى من جرايدهم وطالبوا بمكانة خاصة بعيدة عن المسائلة للمجلس العسكري؟، مين اللي طلع في التلفزيون وقال إن شعار يسقط حكم العسكر ده مرفوض؟، مين اللي اتحد مع المجلس العسكري عشان استفتاء ١٩ مارس اللي قلبتوها تصويت على الشريعة وده كان أول مسمار في نعش الثورة؟”.

وروى: “وساختكم اللي شفناها دي مش بس السنتين دول، شيخكم حسن البنا اللي كان بيمسح جوخ للملك على حساب حزب الوفد، وبعد الثورة كالعادة ركبتوا وكالعادة خدتوا على قفاكم و لو ناسيين (وخصوصًا الشباب الصغير) اعملوا بحث لطيف على مقال سيد قطب الشيخ المبجل بتاعكم اللي طالب مجلس قيادة الثورة بذبح خميس والبقري قادة إضراب عمال كفر الدوار وكتب بتاريخ ١٥اغسطس في الأخبار سنة ٥٢.. “إن عهدًا عفنا بأكمله يلفظ أنفاسه الأخيرة في قبضة طاهرة و لكنها قوية مكينة فلا بآس بأن يرفس برجليه، ولكنه عهدًا قد انتهى، عهدًا قد مات ولكن المهم أن نشرع في الإجهاز عليه وأن تكون المدية حامية فلا يطول الصراع ولاتطول السكرات، لقد اطلع الشيطان قرنيه في كفر الدوار فلنضرب بقوة ولنضرب بسرعة وليس على الشعب سوى أن يرقبنا ونحن نحفر القبر ونهيل التراب على الرجعية والغوغائية بعد أن نجعلها تشهد مصرعها بعد أن تلفظ أنفاسها الأخيرة”.

وأكمل: “أدي يا عم واحد من أصنامكم بيتكلم عن “العهد العفن” اللي كان الشيخ بتاعه قاعد عند جزمة الملك بتاعه وهوب دبل كيك بيكتب مقال تحريضي من الدرجة الأولى وبيساند “الانقلاب” اللي وصفه ب “القبضة الطاهرة”، نفس القبضة الطاهرة اللي أعدمت عمال كفر الدوار أعدمته هو شخصيًا بعديها ب ١٣ سنة، ده ماحدش كتب بالوساخة دي بعد تلاتين ستة، المشهد ده بيلخص الإخوان عواهر السلطة وعبيد أي نظام، أنتم بتتمحلسوا وتتمسكنوا على أمل إن العسكر ياخد جانبكم وفي الآخر بتتاخدوا على قفاكم، يعني انتم كلينكس وسخ من زمان، نفس المشهد ده اتكرر كتير قبل كده، أيام مبارك لما كانت المظاهرات تطلع من الجامعة عشان مساندة فلسطين ويبتدي الشباب يهتف “يسقط حسني مبارك” كنتم بتغلوشوا على الهتافات، ولما تلاتين ستة قربت كنت بتتمنوا إن الجيش ياخد صفكم ويوجه مدافعه وبنادقه الناحية التانية، ولو ناسيين نفكركم ببرامجكم قبل بيان ٣ يوليو اللي كان بيعتبر كلام الجيش “تحذير للغوغاء والفوضى” وراجعوا مقالات معسكركم وإزاي خيرت الشاطر كان بيعتبر السيسي في جيبه الصغير، نفس خيرت الشاطر اللي كان مبسوط إزاي السيسي متدين وبيصلي الفجر وبيصوم اتنين وخميس، وتيجي تقولي إن احنا كنا سذج وانضحك علينا؟ أدي الطوطم الأعظم بتاعكم أول واحد انضحك عليه، احنا مانجيش حاجة في “عقليته الفذة”.

وتابع: “لما حصل اعتصام مجلس الشورى اللي اتعرت فيه البنت قبليها بيومين وعشان الناس تسخن على المعتصمين عمرو أديب عرض في برنامجه فيديو من كاميرات المراقبة بتاعة المجلس بيوري فيه “الشباب الضايع اللي بيلف سجاير”، عشان يمهد إن الناس دي تتطحن، نفس الفيديو ده بالظبط هو هو اتعرض في قنواتكم وخالد عبد الله حفل عليهم وحرض عليهم وعرض صور خاصة للنشطاء وانتهك عرضهم، نفس الصور والفيديوهات في برامج عمرو أديب وعكاشة نفس نظريات برنارد لويس بتاعة تقسيم مصر، نفس التقطيع في التيار المعارض للإخوان كان بيتعرضوا بحذافيره في برامجكم، تفتكروا مين اللي أدى الفيديو ده للبرامج ووزعها عليهم وعنده سيطرة على محيط المجلس وكاميرات المراقبة؟ هه؟، لو كانت الأمور مشيت الناحية التانية واللي نزلوا قدامكم هما اللي كانوا في مكانكم، كنتم ساعتها حتوصفوا القتلى بشواذ وبشرب الخمر وبممارسة الجنس في الخيام، ودي انتم عملتوها فعلاًُ في بروفة الاتحادية لأن قياداتكم وشيوخكم طلعوا قالوا إنهم لقوا كوندومز وأزايز خمرة في الخيام”.

وأكمل: “الأيام اللي سبقت ٣ يوليو كان في تحريض في قنواتكم وفي منصة رابعة بالقتل والذبح والتحريض وده كان موجود قدام رئيسكم نفسه، انتم دخلتم البلد كلها في معادلة صفرية وخسرتم، هاردلك يا جماعة معلش، حسبتوها غلط كعادتكم، ما هو أصل ما ينفعش تفتح صدرك وتهدد بالذبح والتفجير والسحق والقتل ولما الدنيا تقلب عليك تيجي تعيط وتتمسكن، كلنا خسرنا بعد كده، يعني الهم طايلني وطايلك، وما تقرفوناش بموضوع إننا اللي أسقطنا مرسي، هو اللي أسقط نفسه بغباوته، وبطمع جماعتكم وبخيانة السلفيين ليكم وقلب الجيش اللي كنتم بتلحسوله عليكم، وكنتم على استعداد على إنكم تشوفوا الناحية التانية بتتقتل عادي”.

وروى: “اللي حصل بعد كده إن الجيش ركب على الكل، سواء عليكم انتم أو على الباقي اللي ما كنش طايقكم وعايزكم تمشوا، على الأقل أنا حاولت و غيري حاول لمدة ٩ شهور بالرغم من وقف البرنامج مرتين والتشويش عليه مرتين ومحاصرة المسرح تقريبًا كل يوم وحكم تحكيم ودعاوي واستنزاف كل يوم، طلعت وسخرت من النظام لغاية لما اتقفلت على الأقل أنا قعدت على قد ما اقدر واتكلمت في وقت كان أي حد جوه مصر اتخرس، أما قياداتكم اللي فضلوا يسخنوا الناس في رابعة هربوا على قطر وتركيا من أول قلم وفضلوا يسخنوا من بره برضة ومش هاممهم أي حد يموت، اللي حصل في رابعة انتم تتحملوا جزء منه، مئات الضحايا صدقوا القيادات بتوعكم اللي ولعوا الدنيا وهيجوا الناس وهربوا، و بعدين قاعدين بره قالبين رابعة للطمية كربلائية وبيزايدوا بيها على الكل مع إن المفروض إنهم يراجعوا اللي عملوه كقيادات سياسية، ولو ناسيين افتكروا اللافتات اللي قلبت انجليزي بتطالب أمريكا بالتدخل وفرحتكم لما واحد شيخ طلع يبشر الناس بتحرك الأسطول الأمريكي على سواحل مصر، وإعلان إن الجيش التاني انشق وجاي على رابعة يحميهم، كل ده خلى الناس مرابطة على أمل زائف وحطهم في مواجهة قوة غاشمة في معركة مش متكافئة، ربنا يرحم كل من مات ويجازي اللي حطهم في الموقف ده”.

وذكر: “اللي بيزايد عليا ويقول انت بعت وهربت، أنا لو كنت عايز اقعد في مصر كنت قعدت، وقريب حتسمعوا عن قناة كبيرة جدًا، القناة دي وراها فلوس كبيرة و”جهة سيادية” أكبر، القناة دي عرضت عليا مبالغ أنا عمري ما شفتها ودي كانت تالت مرة يعرضوا عليا الرجوع، ارجع وقول اللي انت عايزه، بس يكون فيه “تفاهمات”، طبعًا رفضت، القناة دي حتعرفوها وحتشوفوا إزاي “قشت” كل البرامج والنجوم اللي في السوق وحتنزل بمجموعة قنوات مش قناة واحدة، وعلى فكرة قبل ما تتريقوا على الحتة اللي فاتت، قولوا لقياداتكم لو أنا وحش قوي كده ليه عرضوا عليا بدل المرة أربع مرات إني اطلع بالبرنامج من قنواتكم اللي برة؟ مش أنا وحش ومساند “للانكلاب”؟، انتم بس لما تفتكروا إنكم ديموقراطيين افتكروا اللي انت محتمين عنده في تركيا ووساخته مع الصحفيين وأي حد بيعارضه حتى لو مالوش علاقة بالجيش والانقلاب اللي حصل، دي عينة من ديموقراطيتكم لما تركبوا، ومش غريب على وساختكم على مر العصور”.

وأردف: “ومادام جبنا سيرته فأردوغان ده على فكرة في حزب الناتو اللي فشخ ليبيا و سوريا والعراق تحت قيادة أمريكا اللي مدلعة إسرائيل، فبلاش مزايدة في المنطقة دي؟ ماشي؟ بصوا على التعاون الأمني بينه وبين اسرائيل، مش تبرروله برضه زيكم زي اللي بيبرر للسيسي، وبقولكم أهو وحياتكم وحياتكم وحياتكم لما المصالحة مع الجيش تحصل، حتلحسوا كل وعيدكم بالانتقام، وحتحطوا إيديكم في إيد الجيش تاني وحتبرروا لقياداتكم وحتنسوا رابعة وحتطلعولها عذر، وحترجعوا في كنف العسكر مرة تانية وتهرسوا الناس اللي في النص برضه، عملتوها قبل كده وحتعملوها، انتم كده، تاني، تاني، تاني، أنا بحاول اتفاداكم لأنكم مش في السلطة دلوقتي بس وحياة النبي ما تطلعوش عينينا بقى و تنسوا نفسكم”.

وواصل: “ملحوظة أخيرة: أنا عارف إن البوست ده حيعمل حرقان عند ناس كتير وكالعادة مقالات وبوستات وتعليقات حتنتفض عشان تدافع عن شرف الجماعة، وتشتمني وتتهمني و”تحفل عليا” زي ما حصل بالبوست الأخراني، الناحية التانية بتاع الجيش، فبص بقى يا باشا، أنا بقالي خمس سنين ونص من أول ما طلعت على الانترنت وأنا باتشتم بكل أنواع الشتايم وباتهم بكل أنواع الاتهامات.. من أول شتايم بالأم والأب للدعوة على أهل بيتي حتى بنتي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل