9 قتلى ونحو 200 جريح في موجة اعتداءات مسلحة بتركيا

قُتل ثلاثة عناصر من الشرطة التركية وأصيب نحو 100 بينهم مدنيون بجروح في اعتداء بسيارة مفخخة وقع الخميس، 18 آب/أغسطس، في منطقة “الأزيغ” شرقي البلاد، (معقل القوميين الأتراك)، والتي كانت بمنأى حتى الآن عن أعمال العنف المرتبطة بالنزاع الكردي، وفقا لوكالة الأناضول الحكومية.

واتهم مسؤولون “المتمردين الكرد” من حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم.

وفي سياق ذي صلة، أفادت وكالة أنباء الأناضول، بمقتل ثلاثة جنود أتراك و”حارس محلي” من الميليشيا الكردية الموالية لأنقرة، وإصابة سبعة جنود بجروح الخميس في هجوم على قافلة عسكرية في منطقة “بيتليس” الريفية، جنوب شرق البلاد.

ونسبت الوكالة الحكومية الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني، موضحة أن الهجوم نفذ بعبوة يدوية الصنع فجرت عند مرور الآلية العسكرية.

أمنيا أيضا، قال والي مدينة “وان” شرقي تركيا، إبراهيم تاشيابان، إن شرطيا ومدنيين إثنين قتلوا وأصيب 73 شخصا بينهم 20 شرطيا، في تفجير نفذه عناصر من منظمة “بي كا كا”، مساء الأربعاء، باستخدام سيارة مفخخة، استهدف مركز شرطة “إيكي نيسان” في منطقة “إيبك يولو”، وفقا للوكالة ذاتها.

وأعلن تاشيابان في تصريح للصحافيين، أنه “تم إلقاء القبض على منفذ التفجير جريحا”، مشيراً إلى أنه “تم استخدام كمية كبيرة من المتفجرات في الهجوم ما أدى إلى تضرر عدد كبير من المباني المجاورة”.

وقال مصدر مقرب من الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية “من الواضح أن حزب العمال الكردستاني يريد الاستفادة من الجو الراهن في تركيا، كل منظمة إرهابية تهدف إلى استغلال الأزمات”، في إشارة إلى الانقلاب الفاشل الذي استهدف سلطة الرئيس رجب طيب اردوغان في 15 تموز/يوليو الماضي.

على صعيد ذي صلة، باشرت الشرطة المالية التركية صباح الخميس عملية واسعة النطاق في إسطنبول، العصب الاقتصادي للبلاد، وفي محافظات أخرى ضد شركات يشتبه بتمويلها الداعية الاسلامية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بتدبير محاولة الانقلاب في منتصف تموز/يوليو، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن وسائل إعلام محلية.

وأصدر المدعون العامون 187 مذكرة توقيف في إطار هذه العملية، وهي الثانية منذ بداية الأسبوع، وتستهدف تحديدا رجال أعمال معروفين، بحسب شبكة “سي أن أن” تركيا.

وشارك حوالى ألف شرطي في هذه المداهمات، وقامت فرق من الشرطة بمداهمة حوالى 100 شركة في أحياء عدة من إسطنبول.

سياسيا، تلقت اليونان طلبا تركيا بتسليم ثمانية عسكريين أتراك كانوا فروا من بلادهم بعد ساعات من محاولة الانقلاب وطلبوا اللجوء إلى اليونان.

وقال مصدر دبلوماسي يوناني الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية، “تم تلقي طلب التسليم أمس (الأربعاء) وأحيل إلى وزارة العدل اليونانية”.

وتشتبه تركيا في مشاركة العسكريين الثمانية في الانقلاب الفاشل لكن العسكريين ينفون ذلك.

ويبدأ الجمعة مثول العسكريين الثمانية، وهم اثنان برتبة قومندان (لواء)، وأربعة برتبة نقيب (كابتن) واثنان برتبة رقيب، أمام إدارة يونانية تنظر في طلبهم اللجوء للبلد المجاور لتركيا.

*الصورة: مخلفات اشتباكات سابقة بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

متابعة خالد الغالي: أشادت منظمة “هيومن رايتش ووتش” الخميس، 18 أغسطس/آب، بدعوة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى...المزيد

بقلم ميثم راضي: هل كان يشعرُ أو يدري وحيدُ القرن أن ذلك القرنَ النابت في...المزيد

متابعة إلسي مِلكونيان: أعلن الجيش الألماني مساء الأربعاء، 17 آب/أغسطس، عن إرسال شحنات الأسلحة إلى...المزيد

متابعة حسن عبّاس: #رسميا_رياضه_البنات_بالمدارس. غزا هذا الهاشتاغ موقع تويتر الخميس، 18 آب/أغسطس، فتحمّس كثيرون لنيل...المزيد

بقلم علي قيس: شابٌ من مدينة الموصل، اختار لنفسه اسم أحمد. كان يحب أن يطلق...المزيد

بقلم حسن عبّاس: في إطار مساعيه للتقرّب من الليبيين، ذهب الممثل الخاص للأمين العام للأمم...المزيد

بقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة