المحتوى الرئيسى

إيلان، عمران، هدى، عائشة، ريم: أطفال سوريا وصور الرعب

08/18 13:25

بحسب أرقام "اليونيسف"، أكثر من 80% من أطفال سوريا، تأذّوا بسبب الحرب. 7.5 مليون طفل سوري، داخل وخارج سوريا، بحاجة لمساعدة انسانيّة. حكي الكثير خلال السنوات الخمس الماضية عن أطفال سوريا، ولم تعد المأساة خافية على أحد. لكنّ صوراً قليلة كانت كافية لتوضح ما لم تنفع الأرقام في شرحه.

أحدث الصور صورة الطفل الحلبي عمران دقنيش الذي انتشل أمس من بين الركام، بعد قصف جوي على حي القاطرجي في حلب، بحسب ما يظهر فيدو نشره "مركز حلب الاعلامي" على يوتيوب. ويبيّن الشريط عمليّة انقاذ الطفل ونقله من تحت الركام إلى سيارة اسعاف مع طفلين آخرين. ويظهر عمران مغطّىً بالدماء والغبار من رأسه حتى أسفل قدميه، وعلامات الصدمة بادية على وجهه وعينيه، وكأنّه فقد الاحساس بالزمان والمكان وبوجوده حتى.

يبلغ دقنيش من العمر خمس سنوات، أي أنه عاش حياته كلّها في الحرب. وانتشرت صوره خلال الساعات الماضية بكثافة على مواقع التواصل، وفي الاعلام العالمي الذي رأى في تعابير وجهه وصمته، اختصاراً للحرب السورية. وقال مراسل صحيفة "تلغراف" راف سانشيز أنّ عمران نقل الى المستشفى لعلاج اصابة رأسه، وبقي فيها لساعات قليلة، قبل إخراجه.

شارك غردصور أطفال تلخّص الحرب السورية: إيلان الغريق على شاطىء بودروم، وعمران الذي خرج حيّاً من تحت ركام القصف في حلب

شارك غردهل تذكرون ريم ابنة بائع الأقلام؟ وهدى التي رفعت "العشرة" خوفاً من فوهة الكاميرا؟

انتشرت في آذار العام 2015 صورة على تويتر، تظهر طفلة سورية لاجئة في تركيا، ترفع يديها في مواجهة الكاميرا، ظنّاً منها أنّ العدسة فوهة سلاح مصوّبة عليها. وبعدما صارت الصورة حديث الاعلام، تعّقبت خدمة "بي بي سي ترندنغ" مصوّرها، وتبيّن أنّه الصحافي التركي عثمان صغريلي الذي التقطها في مخيم أطمه للاجئين على الحدود السورية، العام 2014.

photojournalist took this photo 4 Syrian child, thought he has a weapon not a camera so she Gave up ! #Surrended pic.twitter.com/bm1hOWQWJY

— Nadia AbuShabanناديا (@NadiaAbuShaban) March 24, 2015

غرق ايلان مع أمهه وشقيقه غالب و12 لاجئاً آخر، خلال رحلة قاربهم من اليونان الى تركيا. وثّقت المصورة الصحافية التركية نيلوفر دمير عمليات الاغاثة بعدستها، والتقطت صورة الطفل الذي ظنّه العالم نائماً على الشاطىء، بقميصه الأحمر، وسرواله الكحلي. ألهمت الصورة مئات الأعمال الفنية، وطبعت على شكل غرافيتي في عدد من المدن الأوروبية، وكانت محرّكاً في رفع الوعي الأوروبي حكوماتٍ وشعوباً تجاه حجم أزمة اللاجئين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل