المحتوى الرئيسى

الشهادة الكاملة للسلفيين عن "رابعة"

08/18 02:03

بعد مرور ثلاثة أعوام على فض اعتصامى "رابعة والنهضة"، خرج علينا 3 من أهم شيوخ التيار الإسلامى، ليكشفوا كواليس وتفاصيل المصالحة التى سعوا لها بين الإخوان والدولة، قبل فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بأيام، تحت عنوان "شهادة لله ثم للتاريخ"، وكشفوا فيها استجابة الدولة لمساعيهم ورفض الإخوان بها.

فى البداية روى الشيخ محمد حسان، شهادته التاريخية على فض اعتصام رابعة لوجه الله وللأجيال القادمة حسب قوله، وتابع:"لكنى أود أن أبين للحق بعض الأمور منذ ثلاث سنوات وإخواننا يأكلون لحمنا ويخوضون فى أعراضنا ويطعنون فى ديننا بل وأخواتنا أيضاً ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد استعلينا على الألم واستعنا بالله جل وعلا وصبرنا واسأل الله ألا يحرمنا الأجر، أنه ولى ذلك والقادر عليه، ورب الكعبة ليس رغباً ولا رهبا وليس خوفاً من أحد ولا طمعاً فيما عند أحد، والله جل وعلا يعلم الصادق من الكاذب ويعلم المفسد من المصلح ومن أساء إلينا، حتى إخواننا من أهل العلم، وبفضل الله جل وعلا قلت لقد عاهدنا الله نحن جميعاً من أهل العلم ألا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه فلم نجرح أحداً ولم نؤذى أحداً ولم أسئ إلى أحد ممن أساءوا إلى من إخوانى وأخواتى وأسأل الله أن يفرج الكرب، وأن يزيل الغمة أنه ولى ذلك والقادر عليه".

تحدثت بعدم صمت دام 3 سنوات لأفتح المجال لغيرى فى الصلح

وأضاف "حسان" خلال لقاء مسجل له عبر فضائية "الرحمة"، قائلاً:"أنا منذ ثلاث سنوات وأنا لا أتكلم وقد طلب منى المشايخ أن أخرج فى مؤتمر صحفى لأبين ما حدث لكننى قلت لا، أنا متصدق بعرضى على إخوانى وأخواتى حقنا للدماء وصيانة لبلدنا ولدعوتنا ولإخواننا ثم لندع فرصة أخرى لأى من الأفاضل أن يتحرك لعل الله عز وجل أن يرزقه التوفيق وأن يجعل الصلح على يديه لكن منذ أيام ولا حول ولا قوة إلا بالله وكل شىء بقدر نشرت إحدى الصحف ما نشرته من هذا الحوار، وأود أن أقول لله بأننى لم أجر حواراً للنشر مع أى جريدة فى الداخل أو فى الخارج منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهذا الحوار الذى نشر كانت دعوة على الإفطار فى شهر رمضان الماضى فى بيت أحد الأخوة ثم فوجئت بهذا الحوار فى اليوم الذى نُشر فيه، أُشهد الله على ذلك ما عرفته وما قرأته إلا فى اليوم الذى نُشر بعد صلاة الظهر والله على ما أقول شهيد".

نحن لا نكذب ونقولها لوجه الله

واستطرد قائلاً:" أوضح بأن ما ذكر فى المقال وأنا أقول: لقد نقل الأخ الصحفى ما حدث فى قضية الصلح بأمانة وأنا أقر بكل ما جاء فيه ولا أُنكره وبفضل الله قد سمعتم من الشيخين - جمال المراكبى وعبد الله شاكر- ما ذكرته فى هذه الجلسة، وقد خرج بتقدير الله سبحانه وتعالى ذكر الشيخ ما ذكرته بفضل الله جل وعلا، ونحن لا نكذب على الله ولا نكذب على أحد من الخلق، وحاشا لله أنا أقر بما جاء فيه، لكن أوضح للحق بأننى ما قلت أبداً بأن الدكتور عمرو دراج قال لى لا، أنا لم أقل هذا لأننى لم أشرف بسماعه قط ولا بلقائه قط، وإنما قلت لقد سمعت الدكتور عمرو دراج فى حوار له مع الدكتور حمزة زوبع فى برنامج إنى أعترف فى شهر رمضان الماضى يقول بأنهم التقوا "كاثرين أشتون " ثلاث مرات فى كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة، وقالت هذه الكلمة للدكتور محمد مرسى "ارضوا بالأمر الواقع"، هكذا قلت لكن لم أقل "قال لى" حاشا لله ثم سمعت بأذنى أيضاً بعدما سمعت الدكتور عمرو دراج أيضاً الدكتور القرضاوى فى آخر لقاء له فى برنامج مراجعات مع الدكتور عزام التميمى يقول أن الإخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل جوانبه ونواحيه، وراجعوا واسمعوا الحلقة".

اتعجب من قرار الإخوان بمواجهة الجيش المصرى

واستكمل قائلا:": أنا أعجب كيف سمح الإخوان أن يواجهوا الجيش هذا الكلام قاله الدكتور القرضاوى بعد ثلاث سنوات نحن حذرنا منه قبل أن يقع بفضل الله جل وعلا ثم سمعت أيضاً الدكتور حمزة زوبع يقول: بأن اعتصام رابعة كان بهدف الضغط من أجل التفاوض!!، فنحن ما سعينا وما تحركنا إلا من أجل أن نفتح هذا الباب وقد قلت ذلك وهو مسجل فى الكلمة التى أشار إليها الدكتور جمال المركبى من أراد أن يراجعها، قلت نحن نفتح باباً للصلح ثم نترك باب المفاوضات للساسة من الطرفين ليجلسوا على مائدة واحدة".

ويضيف الداعية الإسلامى، قائلاً:"ثم قلت أيضاً فى الحوار أحكام القتل لا اجتهاد فيها لأحد قلت القتل العمد فيه القصاص، لكن من حق ولى الدم أن يعفو وأن يقبل الدية هذا ما قلته، قلت المخرج فى كلمة واحدة مسجل لمن أراد أن يسمعه بصوتى قلت المخرج فى كلمة واحدة من الحكيم الخبير الذى خلق وهو يعلم من خلق "القصاص فى القتل العمد"، فإن عفا ولى الدم ومن حقه أن يعفوا عن القصاص وأن يقبل الدية هذا قول حبر الأمة وترجمان القرآن بن عباس رضى الله عنهما قال بن عباس فى قوله تعالى، فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة، فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( 178 ){البقرة ,, قال بن عباس العفو: الدية فى القتل العمد راجع تفسير الحافظ بن كثير وهذا قول مقاتل ومجاهد وأبو العالية وسعيد بن جبير وعطاء وغيرهم من أهل الفضل العلم وهذا ما قاله حفيد سيد الأمة الحسن بن على رضى الله عنه، وها أنا ذا أقدم المخرج من الأزمة ليست بكلمات من عندى، ولكن بكلمات من حقن الله به دماء المسلمين أنه الحسن بن على أنه السيد بشهادة الصادق الذى لا ينطق عن الهوى الذى قال "إن ابنى هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" وأشار الدكتور جمال أن الحسن بن على لقى معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه بكتائب أمثال الجبال فماذا قال الحسن قال لمعاوية رضى الله عنه أن يكن الأمر لك فلا ينبغى لى أن أنازعك فيه "الحكم والملك"، وإن يكن الأمر لى فقد تركته لك حقنا لدماء المسلمين ورغبة فيما عند الله عز وجل وانتبهوا المخرج أن أردتم المخرج، وقال الحسن بن على رضى الله عنه أن هذه الأمة عاثت فى دمائها أى قتل بعضها بعض ولا يكفون عن ذلك إلا بالصلح والصفح عما مضى والتآلف بالمال تسكينا للفتنة، هل سمعتم المخرج؟ هل سمعتم كلام الحسن؟ سأكرره عليكم أيها الحكماء أيها العلماء، قال الحسن بن على رضى الله عنه أن هذه الأمة عاثت فى دمائها "أى قتل بعضها بعض" ولا يكفون عن ذلك إلا بالصلح والصفح عما مضى والتآلف بالمال تسكينا للفتنة هذا ما ذكرته بالعدل والحق بل قلت الصلح لا ينجح إلا بشروط لا بد للمصالحة حتماً أن تنجح من شرطين وهذا مسجل بصوتى من أراد من يرجع إليه قلت المصالحة لا تنجح إلا بشرطين".

الإنتماء لا يكون إلا لله والوطن لا لحزب أو جماعة

واستكمل "حسان" قائلاً:" العدل والحق وهذا مسجل أيضاً حتى لا يظنوا أولئك الذين يُكذِبوننا فى كل شىء أننا لم نقل ذلك إلا الآن لا ورب الكعبة ارجعوا إلى هذه الأشرطة وراجعوها لله قلت لا يجوز أن يفرض طرف كل شىء وأن يحقق طرف كل شىء، بل لا بد أن يتنازل كل طرف للآخر من أجل الوصول إلى مصالحة حقيقية، وقلت أمور الناس لا تستقيم بالظلم إنما تستقيم بالعدل والحق، فإذا أقيم أمر الدنيا بالعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها فى الآخرة من خلاق وإن لم يكن أمر الدنيا بالعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به فى الآخرة، فالدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام فإن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة هذا ما أردنا أيها الأفاضل أن نوضحه وان نبينه فلا مخرج إلا بالعودة إلى الله وإلا بالاعتصام بالله وبكتاب الله وإلا بالحرص على الدماء التى حذرنا منها مراراً وتكراراً والله ما خرج المشايخ جزاهم الله خيراً إلا حقناً للدماء وحفظاً للدعوة التى حرمنا منها ونُتَهم الآن بأننا أخذنا كل شىء لازالت "قناة الرحمة" ولازال البث المباشر مقطوعاً عنها إلى يومنا هذا وحرمنا جميعاً من الدعوة إلى الله وضُمت مساجدنا إلى الأوقاف فليتق الله كل من يتكلم ويعلم أنه مسئول بين يدى الله خرجنا للمصالحة حقناً للدماء وحفظاً للدعوة وحفظاً لشبابنا ولبلدنا وحتى لا يدخل أبناء التيار الإسلامى فى صراع مع الجيش والشرطة لا يستفيدوا منه إلا اليهود المتربصون بنا وبأمتنا فالغنيمة الكبرى لهم هى مصر وإذا سقطت مصر ستسقط الأمة كلها حين نقول ذلك ونقول الحكمة دين انظروا إلى ما آلات الأقوال والأفعال وانظروا إلى المصالح والمفاسد نتهم فى ديننا نتهم بالخيانة ألم يقل ربنا "والصلح خير" ألم يقل "وأصلحوا ذات بينكم" ألم يقل "فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا أن الله يحب المقسطين" ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم فى حق المشركين والذى نفسى بيده لو سألونى خطة " " يقصد المشركين " يعظمون فيها حرمات الله "لأعطيتهم إياها" أحببت أن أبين لإخوانى وأخواتى الحق فى هذه المسألة، وأعد الجميع بأننى أن شاء الله لن أخرج أبداً عن دينى ولا عن خلقى وسأظل عف السان بإذن الله تعالى لا أعيب فى أحد ولا أسيئ لأحد ولا أنسى فى الوقت ذاته أن أُطمئن شبابنا أننى ورب الكعبة نصحت لله وقلت ما لا يتوقعه احد منكم أن يسمعه!! إرضاء لله ولازلت أنصح وأنكرت فى العلن لم أكتف بأدب النصيحة كما علمنا سلفنا الصالح بل قلت فى مجالس علية القوم.. أقول وقلت ما أرضى به ربى ثم أنكرت على الملأ وأنكرنا القتل وتبرأنا إلى الله من هذا القتل وحذرنا من الدماء وتبرأنا إلى الله من الدماء وأنكرنا التعذيب وأنكرنا الإهانة وأنكرنا انتهاك الحرمات وذكّرنا المسئولين بتحقيق العدل ورفع الظلم حتى لا يصل الناس من كبتهم هذا إلى حد الانفجار ولازلنا نُذَّكر بالعزيز الغفار وبكلام النبى المختار صلى الله عليه وسلم فنحن لا نملك إلا الكلمة فلا تحملونا ما لا نطيق".

وختم الداعية الإسلامى حديثه شهادته قائلاً:" هذه شهادة لله ثم للتاريخ وقد استمعتم إلى المشايخ الفضلاء الذين كانوا بفضل الله فى هذه المصالحة المباركة التى لا أعلم مصالحة تمت على الأرض غيرها، ولكنى قلت لا نملك النتائج، فالنتائج لله سبحانه وتعالى.. سعينا والله سبحانه وتعالى ولى التوفيق وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب أسأل الله أن يحقن دماء المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

"المراكبى" يكشف أسرار التفاوض مع الدولة قبل فض رابعة ورفض الإخوان للحوار

ويعزز الشيخ جمال المراكبى، القيادى السلفى،شهادة "حسان" قائلاً: أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رفض فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة عندما كان فريقًا أول بالجيش وقتها، موضحاً أن القيادات السلفية اجتمعت مع اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى آنذاك، لمدة 3 ساعات بمقر وزارة الدفاع قبل الفض بمدة كبيرة.

وأضاف المراكبى، خلال لقاء مسجل له عبر فضائية الرحمة: "حضر اللقاء الشيخ عبد الله شاكر، والدكتور محمد حسان، والدكتور محمد عبد السلام، والدكتور محمد مختار المهدى رحمه الله، والدكتور محمد حسن، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ومحمود حسان، وابن الدكتور مختار المهدى حضر اللقاء ولكن لا أعرف اسمه".

وتابع المراكبى فى شهادته الخطيرة: "قيادات الدولة سمعوا مننا وجهة نظرنا فى عدم فض الاعتصام بالقوة.. والحقيقة سمعوا مننا رغم أن كلامنا كان شديد، وعنيف، وتخويف من الله".

وأوضح المراكبى: "استمر اللقاء 3 ساعات، وده كان يوم الخميس 24 رمضان.. وقلنا لهم: سمعنا أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يريد فض الاعتصام بالقوة، والفريق أول عبد الفتاح السيسى وقتها قال لن يفض بالقوة ولو جلسوا فى الاعتصام سنة، بس إحنا يا مشايخ لينا شروط لأن مش معقول نقفل مصر، مش معقول يقفلوا من مطار القاهرة لحد كوبرى جامعة القاهرة ويعطلوا مصالح الناس، فقلنا لهم: لكم هذا ونحن نضمن لكم هذا".

واستطرد المراكبى: "طالبنا فى هذا الاجتماع الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، بما فيهم محمد مرسى، وكان رد الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى ذلك التوقيت أن هذه المسائل بين يدى القضاء.. وخرجنا من الاجتماع فرحين لأن الجميع هيقعد على طاولة المفاوضات ويقول اللى عنده".

وعن رد الإخوان على هذه المفاوضات قال المراكبى: "كان رد الإخوان: شكرًا يا مشايخ على ممارسة هذا الجهد، ورفضوا المقترح.. وتَدَخُّل القيادات السلفية فى مفاوضات فض الاعتصام كان بهدف حقن دماء رجال الجيش المصرى والمعتصمين".

وقال: "الإخوان رفضوا ما توصلنا إليه فى الاجتماع، ونفوا أنهم تحدثوا معنا! وقالوا أن هذه الخطوة اِتُّخِذَت دون الترتيب معهم نتيجة لضغوط الشباب عليهم.. وقتها أنا قلت ربنا يغفر لنا ولهم لأنى أنا من يقود وليس الشباب".

وأكد المراكبى، أنه رفض الحديث عن كل هذه التفاصيل فى السابق رغم إصرار الجميع وطلبهم الملح للخروج وتوضيح ما حدث، وتابع: "ولكن أتحدث الآن بعدما خاض أسفه خلق الله فى عرض الشيخ محمد حسان.. ولأننا كنا فى فتنة.. فالدعوة الإسلامية خسرت بسبب هذه الأحداث، كلنا مخطئون، وكلنا ممنوعين من صعود المنابر بلا ذنب".

رئيس "أنصار السنة" :الدولة رحبت بالحوار والإخوان رفضوا

ويروى الدكتور عبد الله شاكر، رئيس جمعية "أنصار السنة المحمدية"،شهادته قائلاً أن الأمة الإسلامية تعانى الويلات بسبب تعنت جماعة الإخوان، ورفضهم لما توصلت إليه القيادات السلفية مع الدولة قبيل فض اعتصام رابعة العدوية.

وأشار شاكر، خلال لقاء مسجل له عبر فضائية "الرحمة"، إلى أن تَدَخُّل التيار السلفى وقياداته قبل فض اعتصام رابعة، كان لخدمة الوطن، ورغبةً فى الصُلْح بين أهل الإيمان، وحفاظًا على دماء المسلمين، وحرصًا على جمع كلمة الأمة ووحدتها لله وفى الله تبارك وتعالى، وكان التحرك لله عز وجل.

ووَجَّهَ شاكر رسالة: "أريد أن أقول لمن يتهمون البعض بالكذب، والتزوير، والخيانة: قد أسأتم الظن بإخوانكم، وافتريتم عليهم، وستُسْألون يوم القيامة بين يدى الله عز وجل عما قلتم.. أن العبد عندما يقول كلمة دون أن يعرفها أو أن يسمع قائلها أو لم يتبينها أمره كما قال الله عز وجل: ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً".

وأوضح رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية: "كان التحرك لله عز وجل، ومن أجل الحفاظ على أبناء هذه الأمة، وعلى وطن هذه الأمة، وعلى جيش وشعب وشرطة هذه الأمة، لأن الجميع يجب أن يعيش تحت مظلة واحدة فى بلد واحد يرفرف عليه الأمن والسلام.. كنا نود ونحن نتحرك أن تجلس كل الأطراف كما ذكر أخى الدكتور جمال المراكبى القيادى السلفى، للتفاوض والوصول إلى حل سلمى، وفى الحقيقة كما سمعت وجدنا من الدولة ترحيبًا ومقترحات، ثم وجدنا أطرافاً أخرى تتنكر لذلك، ولا ترغب فيه، وربما أقوله اليوم أن أمتنا تعانى الكثير جراء هذه الويلات، وبعد هذا البيان لابد أن نراجع أنفسنا وأن نتدارك مواقفنا وأن نتنازل عن الشخصنة التى يعيشها البعض، أو الأنانية التى تتحكم فى تصرفات البعض".

وشدد رئيس الجمعية السلفية على أن ضرورة التكاتف والتعاون من أجل مصلحة الوطن والأمة، وقال: "يجب أن نضع أيدينا فى أيدى بعض لكى نبنى هذه الأمة، وتعيش فى أمن وسلام ورقى وتقدم، ولا يكون ذلك إلا فى ظل وحدة كاملة، وأن نتعاون ونتناصر ونتكاتف ونكون كما قال الله عز وجل: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل