4 سيدات تنافس 11 رجلًا على خلافة «كي مون».. «نيوزيلندية وبلغارية وكرواتية ومولدوفية»

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن رغبته في أن تخلفه امرأه في المنصب، حينما قال: "إنه وقت مناسب كي ترأس امرأه المنظمة الأممية، بعد أكثر من 70 عامًا علي إنشائها".

وترشحت 4 سيدات لهذا المنصب من أصل 11مرشحًا، و"اليوم الجديد" يتسعرض لكم هؤلاء السيدات في التقرير التالي:

أولهما هيلين كلارك، رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة والمديرة العامة لبرنامج الأمم المتحدة، والتي انتقدت نظام التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا خلال نضال الأفارقة ضد نظام الفصل العنصري.

 وفي عام 1986مُنحت هيلين جائزة السلام من مؤسسة السلام الدنماركية، بسبب جهودها في دعم نزع السلاح، وتولت مسئولية حقائب وزارية عدة منها: الدفاع والإسكان والعمل والصحة.

ثانيهما إيرينا بوكوفا، سياسية بلغارية، وزيرة الشؤون الخارجية والسفيرة الحالية لجمهورية بلغاريا لدي فرنسا والمغرب، وهي أول امرأه تشغل منصب رئيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.

ومن بين تصريحاتها في التليفزيون البلغاري قالت: "انتخبت مرتين أمام منافسين أقوياء وأعرف جيدًا كيف أكسب الانتخابات داخل الأمم المتحدة".

فيسنا بوستش، وزيرة خارجية كرواتيا، وتعمل مديرة لمركز دراسات السلام، إلي جانب كونها منسقة الحملة المناهضة للحرب في كرواتيا، بعد اكتسابها خبرة واقعية من حروب البوسنة  والهرسك.

منحت جائزة المعيشة الصحيحة لجهودها في بناء السلام والعدالة في منطقة البلقان، وذلك بعد أن رُشحت لجائزة نوبل للسلام عام 1997.

أما المرشحة الرابعة نتاليا جيرمان، رشحت من قبل جمهورية مولدوفا، وعملت كنائبة لرئيس الوزراء، و تحمل درجة الماجستير في الدراسات الحربية.

بدأت العمل في السلك الدبلوماسي عام 1991، كما شغلت منصب مستشار ونائب الممثل الدائم لدي وكالات الأمم المتحدة في فيينا، وكانت أول نائب رئيس قسم الأمن الأوروبي، والشؤون السياسية و العسكرية.