المحتوى الرئيسى

«حسان» يكشف أسرارًا جديدة بخصوص اعتصام «رابعة»

08/17 18:47

أعلنت قناة "الرحمة" أن مالكها الشيخ محمد حسان سيكشف أسرارًا جديدة، ولأول مرة مساء اليوم عن الأحداث التي سبقت فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" في صيف 213.

وسيتحدث حسان خلال الحلقة التي ستكون  بعنوان "لله ثم للتاريخ"،  الشيخ محمد حسان والدكتور عبدالله شكر،  رئيس "أنصار السنة المحمدية" والشيخ جمال المراكبي نائب رئيس "أنصار السنة المحمدية".

ويتناول اللقاء التعليق على أحداث وكواليس مبادرة "المصالحة" بين "الجيش والإخوان" أثناء اعتصام "رابعة العدوية" لأول مرة، ومفاوضات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قيادات الإخوان وقتها.

وخرج الشيخ محمد حسان، مؤخرًا بتصريحات كشف فيها عن تفاصيل اللقاءات بين النظام الحالي والجماعة، قبيل فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة".

وقال حسان متحدثًا عن دوره وعلماء التيار الإسلامي والأزهر في تلك المفاوضات: "بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، تبنيت مبادرة للمصالحة بين الإخوان والدولة، وذهبت إلى الإخوان وقيادات تحالف دعم الشرعية، واجتمعت لمدة 5ساعات ومعي مجموعة من العلماء مع الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وصلاح سلطان، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأيمن عبدالغني، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وصفوت عبدالغني، القيادي بحزب البناء والتنمية، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، من أجل حل الأزمة".

وأضاف حسان: "خلال لقائنا طلبوا بعدم فض الاعتصام بالقوة، ووقف الحرب الإعلامية التي تشنها الفضائيات عليهم، والإفراج عن جميع المحبوسين، وهنا تدخل الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، وقال وإسقاط كل القضايا وكنت أدوّن كل كلمة يقولونها في اللقاء".

وتابع حسان: "استقبلني الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وقال لي: "اللى ما اديتهوش للأوروبيين والأمريكان هعطيه ليك، فطلبت منه عدم فض الاعتصام بالقوة والدماء وذكرته بحرمتها عند الله، فرد قائلاً: "أنا مش هفض الاعتصام بالقوة، بس يرضيك ياشيخ إن هما يشلّوا حركة المرور فى رابعة أو النهضة، يا ريت يخلونا نُسيّر حركة المرور حول المنطقتين، فقلت له ثانيًا الإعلام، فقال: هل يرضيك خطاب المنصة في رابعة؟، فرددت: لا والله ما يرضينى، ولو كان يرضيني لكنت أول مَن يقف عليها ولو قُطعت رقبتى".

واستطرد قائلًا: "طلب منى الفريق أول السيسي تغيير خطاب المنصة، مقابل محاولة العمل على تغيير خطاب الإعلام، وأخيرًا طلبت منه الإفراج عن المحبوسين والمعتقلين؟، فقال لي: "مش عندي ليست ضمن صلاحياتي، فقلت له: عندك فقال لي ليست عندي، ولكنى عاودت وكررتها مرتين، وفى الثالثة قلت: والله عندك، فابتسم وقال لي حاضر، بس اديني فرصة أرى رد فعلهم من وساطتك إيه؟".

وأردف حسان: "كانت الطامة الكبرى أنهم رفضوا جميع النتائج التي توصلنا إليها مع السيسى، وقالوا لي: لن نتسامح ولن نتصالح، يومها كاد أن يُغمى علىّ، وعرفت العلّة بعد ذلك بتصريح عمرو دراج، بأن كاترين أشتون، الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي في مصر وعدتهم بعودتهم إلى الحكم، فقلت لأحدهم: ما زالت قلوبكم معلقة بكاترين أشتون، أقسم بربي من هنا تأتى الهزيمة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل