المحتوى الرئيسى

رواية معاذ الخطيب لما دار في الدوحة مع الموفد الروسي بوغدانوف؟!

08/17 19:19

الأربعاء 17 أغسطس 2016 - 16:25 بتوقيت غرينتش

رواية معاذ الخطيب لما دار في الدوحة مع الموفد الروسي بوغدانوف؟!

بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال اللقاء الذي جمعه في الدوحة أمس الثلاثاء مع المعارض السوري معاذ الخطيب ملفين؛ يتعلق الأول بتركيا وموقفها من الأزمة السورية، والثاني حول موقف إيران.

وجاء في بيان الخارجية الروسية ، نشر يوم الأربعاء 17 أغسطس/ آب، أنه جرى "تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر حول تطورات الوضع العسكري والسياسي والإنساني في سوريا".

وأضاف البيان أنه تم التأكيد على عدم وجود بديل عن التسوية السياسية للأزمة التي طال أمدها في سوريا، من خلال الحوار الشامل بين الأطراف السورية، على أساس بيان جنيف في 30 حزيران/ يونيو عام 2012، وقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، وقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا.

من جانبها تحدثت صحيفة "القبس" الكويتية نقلا عن مصادر قطرية قريبة من الاخوان المسلمين، إن بوغدانوف قال في الاجتماع: إن موسكو توافقت مع تركيا على منع تمدد الإقليم الكردي في مقابل قيام الأتراك بإغلاق الحدود أمام من وصفهم «بالإرهابيين».

أما الملف الآخر الذي تحدث عنه بوغدانوف خلال اللقاء مع معاذ الخطيب، فكان بشأن الضغوط التي تمارسها روسيا على إيران لتخفيف «تشددها تجاه الملف السوري»، حسب قول الصحيفة.

وقال معاذ الخطيب رئيس ما يسمى بـ«حركة سوريا الأم» إنه حضر الاجتماع بصفته الشخصية!

من جهته، أصدر الخطيب بيانا قال فيه إن الاجتماع كان بطلب من الجانب الروسي، وتم خلاله تقييم الوضع في سوريا والمنطقة، خاصة بعد الاتصالات الإقليمية والدولية الأخيرة، مشيرا إلى أن الجانب الروسي أكد التزامه بوحدة الأراضي السورية، وحل سياسي بين السوريين، وضرورة استئناف المفاوضات وفقاً لقوانين الشرعية الدولية.

وقال الخطيب في البيان: إنهم طالبوا بوجوب وجود تهدئة لكافة العمليات العسكرية، ووقف القصف الجوي في كل سوريا، خاصة حلب وإدلب ومناطق ريف دمشق.. كما طالب الجانب السوري برفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية وفق قرار مجلس الأمن 2254، وموجبات القانون الدولي الإنساني.

وأكد الخطيب عدم جواز إبرام أي اتفاقيات أو تفاهمات بين الدول الإقليمية أو الدولية في ما يتعلق بسوريا، إلا بوجود «قوى الشعب السوري»، وبما يحقق تطبيق قرارات الشرعية الدولية في الانتقال السياسي، وبما يحفظ وحدة الشعب والأرض في سوريا، حسب البيان.

كما دعا الخطيب إلى ضرورة تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالملف السوري من أجل تحقيق حل سياسي بأسرع وقت للوصول إلى مرحلة الانتقال سياسي، وضرورة دعم عملية تفاوضية سياسية حقيقية من قبل الجانب الروسي، بما يؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري.

وختم بقوله: إن حركة سوريا الأم تسعى للاستفادة من كل ظرف ولقاء لصالح الشعب السوري وتخفيف معاناته، وصولا إلى بلد يحكمه العدل والمواطنة المتساوية والحرية.

وفي معرض رده على الانتقادات التي طالت اجتماعه مع الوفد الروسي، قال الخطيب في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك «نعتبر الروس محتلين حقيقيين، ونحاول الاستفادة من كل ظرف ولقاء لصالح شعبنا»، حسب قوله.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل