المحتوى الرئيسى

مستشار بن زايد: "انسانيتنا" حضرت في استضافة معتقلي "غوانتنامو" وغابت مع "رزين" الإمارات | وطن

08/17 15:34

“خاص-وطن” في إطار تعليقه على قرار بلاده استقبال عدد من معتقلي غوانتنامو على أراضيها، دافع الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على هذا القرار الذي صفه بـ”الإنساني”.

1 تقول امريكا ان الامارات ستستقبل 15 من سجناء غوانتانامو وهم اكبر ترحيل منفرد لسجناء المعتقل الذي يشكل وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخ امريكا

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 16, 2016

ويرى مراقبون أن قرار استضافة المعتقلين على الأراضي الإماراتية كان نتيجة أوامر مباشرة من واشنطن للقيادة الإماراتية التي لا يمكن لها أن ترفض لإدارة أوباما طلبا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مساء الإثنين، أنه تم ترحيل 15 من معتقلي مركز الاعتقال في غوانتنامو، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال بيان صادر عن الوزارة، إن قرار الترحيل تم اتخاذه بعد إجراء تقييم للمعتقلين، ووجه البيان الشكر إلى دولة الإمارات “لمبادرتها الإنسانية، ولدعمها لجهود الإدارة الأمريكية الهادفة لإغلاق معتقل غوانتنامو”، وفق تعبيره.

ويعتبر هذا أكبر عدد من معتقلي غوانتنامو يتم ترحيله دفعة واحدة، ليصل عدد المعتقلين المتبقين في المعتقل إلى 61 معتقلا.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعهد خلال حملته الإنتخابية عام 2008، بإغلاق معتقل غوانتنامو، إلا أنه لم ينجح في تنفيذ وعده بعد، بسبب اعتراضات الجمهوريين.

وصرح مسؤولون في البيت الأبيض، أن فصل الصيف سيشهد تكثيفًا لعمليات ترحيل المعتقلين من غوانتنامو، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية أوباما.

وأنشأ مركز الإعتقال، الواقع في قاعدة بحرية أمريكية في خليج غوانتنامو في كوبا، في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، والحرب على أفغانستان.

وقال متابعون إن مستشار بن زايد الّذي وصف الإمارات بـ”الإنسانية” تناسى دعم بلاده للإنقلابات والثورات المضادّة في كل من مصر وليبيا ومحاولاتهم المتكرّرة في تونس، ناهيك عن سجونها سيئة الصيت.

واحتل سجن “الرزين” بإمارة أبو ظبي عاصمة الإمارات، المركز الأول بقائمة السجون العشرة الأسوأ سمعة في الوطن العربي، بحسب تصنيف المركز الدولي لدراسات السجون.

وقال المركز في تقريره السنوي، الصادر في 6 فبراير الماضي، إن المحبوسين في سجن “الرزين” الإماراتي، يواجهون أعتى ممارسات الإنتهاكات من قبل السلطات، حيث يواجه المئات من المعتقلين السياسيين الإماراتيين أحكاما مشددة عقابا على مطالبتهم بالإصلاح، إذ يعتاد هؤلاء على اقتحام الحراس للزنازين وضربهم ومصادرة مقتنياتهم، وإغلاق نوافذ كافة الزنازين بالطوب لمنع دخول أشعة الشمس”.

ويتعرض المعتقلون داخل سجون الإمارات عامة، وسجن الرزين خاصة لسلسلة من الانتهاكات، من بينها نزع كافة ملابسهم الداخلية والتعرية التامة أمام الشرطيين من أجل الخضوع للتفتيش، فضلا عن حفلات التعذيب التي تشمل الضرب بالكرابيج، ووضع العصا في الدبر، ونزع الأظافر، والكي بالكهرباء، والضرب المبرح.

كما يعاني المعتقلون السياسيون في سجن الرزين، من انتهاكات منها التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة. ومعظم المعتقلين في سجن الرزين، صدرت بحقهم أحكام مشددة إثر مطالبتهم بالإصلاح السياسي في الدولة وانتخاب مجلس وطني كامل الصلاحيات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل