المحتوى الرئيسى

خسائر للنظام في دمشق وحماة وحمص .. وحلب تشهد الحروب الأكثر دموية في التاريخ | وطن

08/17 15:34

“خاص – وطن” واصلت فصائل المعارضة السورية تقدمها في غوطة دمشق، فيما تتجدد المعارك بين الفينة والأخرى في حماة وحمص وحلب لتشتد معها وتيرة القصف الروسي وطيران النظام السوري الذي يرد بالصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا على المناطق السكنية المأهولة بالمدنيين.

ففي جبهات الغوطة الشرقية، سجلت المعارضة المسلحة تقدمًا ميدانيًا جديدًا، بعد تمكن “جيش الإسلام” من السيطرة على مواقع للنظام السوري موقعاً خسائر فادحة في صفوفه.

وبحسب ناشطين سوريين فإنّ جيش الإسلام استفاد من انشغال النظام بمعركة حلب الكبرى، فأطلق ما تُسمّى معركة “ذات الرقاع” في منطقة القلمون الشرقي، حيث تسلل انغماسيون إلى داخل كتيبة المدفعية، على أوتوستراد دمشق بغداد، ما أدى إلى إرباك قوات النظام في هذه المنطقة.

إلى ذلك، أفاد ناشطون بأن “اشتباكات وقعت بين قوات النظام والثوار على أطراف داريا”، وأشاروا إلى أن هذه الاشتباكات أسفرت عن سقوط أحد مقاتلي الثوار، وقتل 12 عنصرًا للنظام بينهم ضابطان، وتمكن الثوار من سحب جثتين من قتلى قوات النظام.

وأكد الناشطون أن “الثوار فرضوا سيطرتهم على قسم كبير من الكتل والأبنية الاستراتيجية التي تطل على مطار المزة العسكري بشكل مباشر، التي كان النظام قد سيطر عليها قبل نحو عامين”.

وفي مدينة حمص دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على الأطراف الغربية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وتأتي الاشتباكات في محاولة من الأخير اقتحام المدينة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.

وترافقت الاشتباكات بين المعارضة السورية وقوات النظام مع قصف جوي وصاروخي من النظام السوري على الأحياء السكنية في المدينة، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المدينة.

أما في حماة نعت شبكات إخبارية موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعين ضابطاً رفيعاً في جيش بشار الأسد، قتل في ريف حماة الجنوبي.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن “العميد شرف رياض آصف يونس”، قتل يوم أمس في معارك بلدة الزارة بريف حماة.

ويونس، المنحدر من بلدة الربيعة (ريف اللاذقية)، هو قائد الكتيبة 74 في اللواء 87/ميكا، وسبق له أن شارك في معارك معسكر الحامدية ووادي الضيف ومورك، والتي تكبدت فيها ميليشيات بشار الأسد خسائر فادحة.

أما في حلب التي تعيش على انتظار المرحلة الرابعة من ملحمة حلب الكبرى، وتشهد فيها الأحياء الخاضعة للمعارضة مجازر مروعة بحق المدنيين، تتواصل فيها المعارك العنيفة بين تنظيم داعش وفصائل المعارضة المسلحة بمحيط بلدة الراعي.

ويحاول مقاتلو تنظيم الدولة استعادة السيطرة على منطقة صوامع الحبوب شمالي البلدة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة مؤخراً، فيما يتبادل الجانبان القصف الصاروخي والمدفعي مع تقدم الثوار في بلدة الراعي.

فيما واصلت قوات النظام والميليشيات العراقية والإيرانية، اليوم الثلاثاء، هجومها نحو المواقع والنقاط التي سيطر عليها مقاتلو الفصائل الإسلامية جنوبي شرقي مدينة حلب شمالي سوريا.

لكن مقاتلي الفصائل تمكنوا من صدهم وإجبارهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية وعسكرية، كذلك استهدفت الطائرات الروسية طريق الإمداد الوحيد الواصل إلى الأحياء الشرقية من مدينة حلب ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف المدنيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل