المحتوى الرئيسى

سامبولي يتصدر قائمة الوجوه الجديدة في مدربي أندية الدوري الإسباني

08/17 13:16

(إفي): يتصدر المدرب الأرجنتيني، خورخي سامباولي، قائمة التعاقدات الجديدة في صفوف مدربي الدوري الإسباني، وذلك بعد توليه المهمة الشاقة لتدريب فريق إشبيلية خلفا لأوناي إيمري، وتضم القائمة ثمانية وجوه جديدة ستتنافس مع الوجوه القديمة، أمثال لويس إنريكي ودييجو سيميوني وزين الدين زيدان، المرشحين الثلاثة للحصول على للقب للموسم الجديد.

وتواصل أندية برشلونة وأتليتكو مدريد وريال مدريد رهانها على مدربيها القدامى، أصحاب الأسماء اللامعة، وتحاول من خلالهم حصد أكبر عدد ممكن من البطولات، وسيستكمل المدربون الثلاثة مسيرتهم مع أنديتهم بعد تمكنهم من تحقيق نتائج جيدة في الموسم الماضي.

وتمكن لويس إنريكي العام الماضي من الفوز بالعديد من البطولات، وهي الدوري الإسباني، كأس الملك، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية؛ وخسر السوبر الإسباني أمام أثليتك بلباو وودع دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد في الدور ربع النهائي.

وتمكن مدرب برشلونة، بعد قضاء ثلاثة مواسم على رأس الفريق الكتالوني، من إحراز سبعة ألقاب، حيث يعتزم إنريكي الفوز بالمزيد من البطولات معتمدا على نفس كتيبة اللاعبين التي شاركت معه العام الماضي، باستثناء بعض الوجوه الجديدة أمثال (الفرنسي-الكاميروني صامويل أومتيتي، والبرتغالي أندريه جوميش).

وفي المقابل، يتولي زين الدين زيدان القيادة الفنية للفريق الملكي للمرة الأولى من بداية الموسم، ليتمكن زيدان من انتشال الريال من كبوته التي كان يمر بها الموسم الماضي، والتي تسببت في رحيل المدرب رفائيل بنيتيز عن الفريق.

واستطاع زيدان اقتناص بطولة دوري أبطال أوروبا بالفوز على أتليتكو مدريد في النهائي الذي استضافته مدينة ميلانو الإيطالية ليثبت جدارته بقيادة الفريق الملكي، ولجعل خسارة الليجا والكأس تصبح في طي النسيان.

والآن، وبعد أن حظى بثقة الجميع، وكان لديه وقت أطول للإعداد الجيد للموسم الجديد، تأتي الفرصة أمام زيدان ليثبت أنه جاء من أجل البقاء، وأن اللقب الحادي عشر لدوري الأبطال لم يكن نتيجة ضربة حظ.

ويعلق ريال مدريد الكثير من الآمال على أحد أعظم أساطيره الكروية، الذي استطاع الفوز بكأس السوبر الاوروبي أمام اشبيلية بـ 3 اهداف لهدفين في مباراة ماراثونية.

ويأتي ثالث أشهر الوجوه بين مدربي الأندية الإسبانية، الأرجنتيني دييجو سيميوني، كأحد أبرز المدربين من ناحية الأقدمية في قيادة فريقه.

وكان الأرجنتيني الغاضب قد ألمح بالرحيل عن الفريق بعد خسارة دوري الأبطال الأوروبي أمام ريال مدريد، إلا أنه استمر في الروخيبلانكوس بعد هدوء العاصفة.

سيميوني هو القلب النابض لفريق أتلتيكو مدريد، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تحقيق أي بطولة العام الماضي، إلا أنه وصل بالفريق إلى نهائي دوري الأبطال وحقق المركز الثالث في الدوري المحلي، الأمر الذي يضفي المزيد على أسطورة مدرب أعاد الأتليتي إلى المكانة الذي يستحقها بين أفضل الفرق في إسبانيا.

أما بقية أندية الليجا، فتمني النفس بتحقيق مفاجآت في الموسم الجديد، من بين تلك الفرق، يأتي فريق إشبيلية، الذي تعاقد مع خورخي سامباولي، المدرب المخضرم الذي قاد تشيلي للفوز ببطولة كوبا أمريكا 2015 ، خلفا لأوناي إيمري الذي رحل إلى باريس سان جيرمان.

وينتظر الفريق الأندلسي الوصول إلى ما هو أبعد مما وصل إليه العام الماضي من الوصول إلى نهائي كأس الملك والفوز بدوري أوروبا.

ولن يكون إشبيلية هو النادي الوحيد الذي قام بتغيير مدربه، فهناك سبعة فرق أخرى تعاقدت مع مديرين فنيين جدد، والأكثر إثارة للدهشة هو نادي فياريال، الذي أعلن عن تعاقده مع المدرب فران إسكريبا خلفا للمدرب المقال مارسيلينو جارسيا تورال.

وكان تورال رحل قبل أسبوع من بدء مباريات الفريق بسبب خلافات مع إدارة النادي بخصوص سياسة التعاقدات خلال هذا الصيف، وتعول الغواصات الصفراء الكثير على إسكريبا الذي سيقود الفريق أمام موناكو الفرنسي في الدور التمهيدي المؤهل لمرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

ولم تتوقف المفاجآت عند فياريال، بل وصلت أيضا إلى فريق ديبورتيفو ألافيس، الصاعد حديثا لليجا، الذي أعلن عن تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بيليجرينو بعد الإقالة المفاجئة لمدربه الإسباني، خوسيه بوردالاس، الذي صعد بالفريق الباسكي إلى دوري الدرجة الأولى.

ويأتي الدور على ريال بيتيس، الذي أنهى موسما مضطربا، ليعين الأوروجوائي جوستافو بويت، الذي يخلف الإسباني خوان ميرينو، الذي تولي القيادة الفنية للفريق خلال الدور الثاني من بطولة الدوري، بعد رحيل بيبي ميل في يناير كانون/ثان الماضي بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق.

ولم يتمكن فيكتور سانشيز من الحفاظ على منصبه في نادي ديبورتيفو لاكورونيا، وسيكون خليفته جايزكا جاريتانو (41 عاما)، أصغر مدربي دوري الدرجة الأولى؛ بينما سيبدأ كيكي سانشيز فلوريس مرحلة جديدة حيث يقود فريق إسبانيول بعد تجربة ناجحة نسبيا في كرة القدم الإنجليزية.

وبعد هبوط فريق رايو فايكانو للدرجة الثانية، سيتولى باكو خيميث تدريب فريق غرناطة، الذي تخلى عن مدربه السابق خوسيه جونزاليس؛ وسيعود المخضرم خواندي راموس (61 عاما) إلى ناديه السابق مالاجا بعد أربعة مواسم في دنيبرو الأوكراني، خلفا لتشافي جارسيا الذي قرر خوض مغامرة تدريبية في نادي روبن كازان الروسي، ويطمح راموس في الوصول بناديه القديم إلى البطولات الأوروبية.

بخلاف تلك التغييرات في الأجهزة الفنية، فإن بقية فرق الدوري الإسباني كما هي، حيث يستمر إرنستو فالفيردي في قيادة أثليتك بلباو للموسم الرابع على التوالي، وكذلك أبيلاردو مع فريقه سبورتنج خيخون، بعد أن تمكن أخيرا هذا الموسم من التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم صفوف فريقه، مثل خوسيه فرانكو "بورجي"، موي جوميز، فرناندو أموريبيتا وفيكتور رودريجيز.

وسيستمر الأرجنتيني إدواردو بيريزو في قيادة سيلتا فيجو، ولكن بدون لاعبه الشهير نوليتو، الذي انتقل إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي وسيسعى كيكي سيتيين جاهدا ليكرر الموسم الكبير الذي قدمه الموسم الماضي مع فريقه لاس بالماس، الذي قدم موسما رائعا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل