المحتوى الرئيسى

«القوى الثورية» تعتذر للإخوان

08/17 13:13

جبهة ماهر: نعتذر عن عدم التحرك لوقف المجزرة.. والديمقراطية تستنكر تفويض محاربة الإرهاب.. الاشتراكيون الثوريون: لنتعلم من الماضى ونستعد بثورة ناجحة

منذ بداية الحديث عن فض اعتصام رابعة فى 2013، أعلنت القوى الثورية المعارضة مسألة فض الاعتصام بالقوة عن طريق قوات الجيش والشرطة، ولجأت في الكثير من الأحاديث والتصريحات إلى ضرورة التعامل السلمي والآمن مع المعتصمين أيًا كانت انتماءاتهم السياسية "إخوان سلفيين معارضين مؤيدين"،

مؤكدين أن مسألة التعبير عن الرأى والحرية فيه أمر غير قابل للتفاوض، فعلى الرغم من قبول عدد كبير من تلك القوى المشاركة فى حملة تمرد للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، إلا أنهم رفضوا تمامًا الفض، وفى الذكرى الثالثة فتحت قيادات الحركات الثورية صندوقهم للحديث عن أيام ما قبل الفض وكيفية تعامل تلك القوى مع يوم الأربعاء المظلم.

مع الذكرى الثالثة أصدرت حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" بيان قالت فيه: إنها نادمة على عدم التحرك لحماية المعتصمين مما قامت به قوات الشرطة والجيش فى فض الاعتصام بالقوة.

واعتذرت الحركة فى تدوينة مطولة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى عما أسمته "الوقوف مكتوفى الأيدي" فى ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة قائلة: "ثلاثة أعوام، وما زال الحق غائبا، وما زال العدل أخرس، وما زالت الدماء تلطخ الجدران وبقايا الضمائر، ثلاثة أعوام وما زال القاتل حرا طليقا".

وأضافت الحركة: "ثلاثة أعوام، وستظل لعنة الدماء تطارد كل من شارك وأيد وبرر وهلل وفوّض، برغم الاختلاف، لم نشارك فى التفويض ووقفنا ضده بكل قوتنا، لم نكن مع إراقة الدماء وانتهاك الكرامة والحريات والإنسانية، ولكن عذرًا إن أخطأنا، عذرًا إن كنا وقفنا مكتوفى الأيدى ولم نستطع فعل شىء آخر يحول دون وقوع هذا الجرم، عذرًا يا كل شهيد وكل معتقل وكل أسرة فقدت ذويها، حقكم سيأتى عاجلًا أم آجلًا، وإن غدًا لناظره قريب"

فيما قال شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أن فض رابعة مجزرة بكل ما تحمل الكلمة من معني، مؤكدًا أنها سابقة لم تحدث في تاريخ مصر الحديث، وأشارت الحركة إلى أن الموقف الغريب والمستنكر هو طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما كان وزيرًا للدفاع في ذلك الوقت من المواطنين المصريين بالنزول إلى الميادين لتفويضه لمحاربة الإرهاب قائلة: "نزول الشعب للرقص كالسكارى على أشلاء الوطن" على حد وصف الحركة.

واتهمت حركة الاشتراكيون الثوريون كل من شارك فى القرار والقتل والتنكيل وفى التشجيع والتحريض والتبرير، وأن كل من شارك من الحكومة وبرأ مجرما في القضاء وحكم على برىء من قضائنا الفاسد على حد وصفهم قائلين: "لكل هؤلاء جرائمكم لن تسقط بالتقادم، لن نترككم تمروا على أجساد شهدائنا".

وأضافت الحركة فى بيان لها "أن مذبحة رابعة العدوية والنهضة، تعد من أكبر وأبشع المذابح التى عرفها التاريخ المصرى الحديث، بما فى ذلك فى فترات الاحتلال والاستعمار، والانقسامات حول طبيعة ما حدث فى ذلك اليوم الأسود 14 أغسطس 2013 كما هى إن لم تكن تزداد عمقًا.

وتابعت الحركة: "نجد أبواق النظام تعيد رواياتها المعهودة حول أن اعتصام رابعة كان اعتصامًا مسلحا، وأن المعتصمين تم تحذيرهم وإعطاؤهم الفرصة تلو الأخرى لفض الاعتصام بشكل سلمي، وأن قيادات الإخوان هم السبب في اندلاع العنف وفى حجم الخسائر البشرية بإرغام شبابهم على البقاء في الاعتصام، إلى آخر تلك الروايات الكاذبة" على حد قولهم.

وتابعت الحركة: "أن الحديث عن تسليح الاعتصام كان في غالبه محض إخراج إعلامى وأن غالبية التقارير تتحدث عن وجود من سبعة إلى عشرة أسلحة نارية فى اعتصام تجاوز المشاركين فيه من رجال ونساء وأطفال خمسين ألف معتصم أما عن فرص الخروج الآمن والممرات، فالتسجيلات، وهى بالآلاف، تكذب تلك الروايات بالكامل".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل