المحتوى الرئيسى

لماذا سقطت الأندلس؟ «41»

08/17 12:58

الرواية الإسبانية لسقوط آخر ملوك الأندلس تختلف اختلافا كليا عن الرواية العربية، حيث انتشرت فى الكتب المهتمة بتاريخ الأندلس قصة «زفرة العربى الأخيرة» التى تزعم أن ملك غرناطة المسلم أبو عبدالله «رحمه الله» لمّا سلّم مفاتيح آخر دولة إسلامية للملكين الكاثوليكيين سنة 1492م، ثمّ همّ مغادرا تلك المدينة رفقة عائلته وحاشيته، صعد ربوة تطلّ على غرناطة وحمرائها ثم زفر زفرة ألم وتحسّر على ضياع ملكه وانقراض دولة الإسلام بالأندلس على يديه. وحسب نفس القصة، فإن أمّه لمّا رأته فى هذه الحالة خاطبته بكلمات قاسية وقالت تلك الجملة الشهيرة التى انتشرت انتشارا واسعا وأصبحت ملاصقة لصورة أبى عبد الله فى الأذهان: «ابك كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال».

لكن ما صحّة هذه القصة المنسوبة لأبى عبدالله، رحمه الله؟ وما الظروف التى شابت انتقال أبى عبدالله إلى المغرب؟ وما المعاملة التى تلقّاها هناك؟ ومتى توفى؟ وأين؟ وكيف؟ وما الأكاذيب التى لفقها المؤرخون الإسبان لتشويه سيرة أبى عبدالله، رحمه الله؟ هذا ما أجاب عنه الباحث الإسبانى ليوناردو بيلينا Leonardo Villena فى حوار أجراه معه رفائيل بيلتشيز Rafael Vilchez فى مقال بعنوان «كذبة لتلميع الصورة» «Un bulo para poder lucirse» على موقع Ideal.es.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل